أسرتك، مجتمعك الصغير الذي
توجك ملكة عليه، مسؤول منك في كل وقت وفي أي حال..
وتتضاعف مسؤولياتك تجاه هذه
الأسرة في شهر لا نشهده إلا مرة في السنة ولا نضمن أن نبلغه في السنة المقبلة "شهر
رمضان" فتحتاج الأسرة منك إلى توجيهها نحو الأفضل، ودعمها في تأدية العبادة الصحيحة
وأن تقدمي لها المساعدة دون يأس أو قنوت لإبعادها عن سلوكيات كثيرة تدخل الأسرة في
رمضان، وللأسف أصبحت مقترنة بهذا الشهر تحديدًا.
لك دور لا يستهان به وقد تكونين أنت
القدوة التي تأخذهم نحو تلك الأخطاء دون أن تشعري، فاحرصي أن تجنبي نفسك وأسرتك
الوقوع في هذه الأخطاء، وتذكري أنك تصنعين جيل المستقبل والذين بدورهم سيكونون
مسؤولين عن أجيال أخرى فيما بعد، فإن زرعت فيهم السلوكيات الصحيحة أنبتت كذلك
فأورثوها أولادهم والعكس صحيح، هو حمل ثقيل عليك أن تعي عظمه.
وفيما يلي نعرض لبعض
السلوكيات السيئة والأخطاء التي تقع بها بعض الأسر المسلمة في
رمضان: