Block

Block

حديقة المسلمة

 
قال الرسول صلى الله عليه وسلم؛
« من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) »
رواه البخاري ( 1901 ) ، ومسلم (760)

Block

عدد المتصلات حالياً

 
توجد حاليًا 837 ضيفة/ضيفات

Block

صندوق البحث

 


story

كارثة على الإنترنت!

نشرت جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 16/4/2002 م في "صفحة الرأي":
كارثة على الإنترنت! (1)

    أنا فتاة في الثالثة والعشرين.. أمر بحالة نفسية سيئة للغاية سببها تصرفاتي الطائشة غير المحسوبة.. إنني أعترف بخطأ تماديت فيه حتى غرقت في بحار الندم.. توفي والدي فترك بموته فراغا نفسيا وعاطفيا كبيرا فلجأت للإنترنت أشغل نفسي في محاولة للهرب من الحزن  والاكتئاب الذي خلقه رحيل والدي.. تعرفت على شبان وشابات عن طريق «الإنترنت» فكنت أتحدث إليهم لساعات طويلة. وما لبثت أن تعرفت على شاب يقيم في مدينة قريبة من مدينتي..


تشعبت نقاشاتنا وحواراتنا ثم طلب رقم هاتفي فرفضت وبعد إلحاح منه أعطيته رقم جوالي وأصبح كثير الاتصال.. بعد ذلك طلب لقائي فرفضت أيضا وبعد إلحاح قابلته في أماكن عامة وتعددت لقاءاتنا.. وفي هذه الأثناء تعرفت على شاب آخر.. كان لطيفا وملما بالمواقع وخبايا الإنترنت فكنت أتعلم منه ما أجهله.. تعددت مكالماتنا ونقاشاتنا وطلب رقم هاتفي، وبعد تردد أعطيته إياه ثم طلب لقائي فخرجت للقائه وهكذا وأنا أتخبط فما الذي أفعله بنفسي؟! ثم تعرفت على شاب ثالث كان ألطفهم وشعرت معه بالحب في حين أن الاثنين السابقين كنت أشعر بهما كأخوتي أسمع أخبارهما.. أشاركهما حل مشاكلهما وهكذا استمرت علاقتي بهؤلاء الثلاثة إلى أن اكتشفت أختي الأمر نصحتني أن اتركهم فوعدتها بذلك لأسكتها.. تقدم لخطبتي شاب ممتاز.. فرحت لأني وجدت فيه طوق نجاة لأنهي علاقاتي على النت.. وفعلا تمت الخطوبة وطلبت منهم أن يدعوني وشأني وأنهيت علاقتي بهم.. اثنان منهم وافقا أما الثالث وهو الأول فلم تعجبه فكرة تركي له فقام كعادة المتمرسين بالكومبيوتر بمراقبة بريدي الإلكتروني ورأى رسائلي للشخصين ورسائلهما لي فطبعها وأرسلها على عنوان منزلي وعندما رأيتها صعقت وكدت أموت وسارعت بإحراقها خشية أن تقع في يد خطيبي الذي يحبني وأحبه ولكني أشعر بالخوف والقلق أن ينفضح أمري فيتركني خطيبي الذي أحبه وأشعر بذنب كبير نحوه.. أعيش في رعب حقيقي كلما رن جرس المنزل أو الجوال أو الرسائل الخاصة بي.. أو مفاتحة أسرتي لي بأي موضوع أظن أنهم عرفوا بعلاقتي الطائشة..إنني متعبة.. أشعر بأني غير جديرة بعملي وأنا معلمة.. أشعر أني لست أهلا لهذه المهنة الشريفة.. ولست أهلا لثقة أهلي.. إنني نادمة.. نادمة.. نادمة.. أرجوك انشر رسالتي لتكون عبرة لكل الفتيات اللواتي يعبثن وراء الكومبيوتر بحثا عن التسلية فيقعن في كمين الأنذال.
النادمة (ر)
 
*** أنشر هذه الرسالة كاملة لأهميتها.. وأنشر ردي عليها غدا  (بإذنه تعالى).

كارثة على الإنترنت (2)
 
    نشرت أمس رسالة القارئة (ر) وهي شابة في الثالثة والعشرين من عمرها وجدت في «الإنترنت» وسيلة سهلة للتسلية.. ولم تكن تدري أن شبكة الإنترنت هي شبكة العنكبوت.
لقد تعرفت بواحد..اثنين .. ثلاثة.. ثلاثة شبان وتواصلوا على الشبكة في أحاديث عادية ومن الأحاديث العادية إلى الغرامية.. ومن الغرامية إلى تبادل أرقام الهواتف الجوالة.. وعن طريق الجوال حدث الاتصال وتقابلت معهم واحدا.. اثنين.. ثلاثة.. كلا على حدة.. في الأماكن العامة كما  تقول.. والكلام شغال والرسائل شغالة.. وهي في كل مرة تتمنع ثم تقبل.. تتمنع ثم تقبل.. تتمنع ثم تقبل.. أقصد اللقاءات في الأماكن العامة.. ثم حدث أن تقدم لها شاب ممتاز.. أحبها وأحبته.. وقررت التخلص من الماضي فاتصلت بالثلاثة ورجتهم عدم الاتصال بها بعد ذلك وشرحت المسألة.
وفي ثلاثة لا بد أن يظهر نذل.. وكان هو أول من تعرفت به.. فقد رفض أن ينسحب ويتركها لحالها.. ثم أقدم بخبرته في مجال الإنترنت والكمبيوتر إلى سحب رسائلها الماضية وحملها إلى أسرتها.. ولحسن الحظ وقعت رسائلها في يدها وكادت تموت فزعا وخوفا.. من أسرتها أولا ثم من خطيبها ثانيا أو العكس.. المهم أحرقت الرسائل.. وهي الآن تعيش مذعورة فقد تخسر كل شيء وتفقد كل شيء إذا علمت الأسرة أو الخطيب، خاصة وهي معلمة.. وأول صفات المعلمة الأخلاق.. وعند هذا الحد من الحكاية أرسلت لي تستغيث. وقد نشرت رسالتها كاملة أمس.. وعاودت نشرها مختصرة اليوم لأهميتها.. فهذا درس عملي من المدرسة المحترمة في كيفية السقوط الشبكي.. لقد حذرت قبلا وفي زوايا متعددة من الاستسلام لسهولة الاتصالات بالإنترنت.. حذرت الفتيات .. وحذرت الشبان.. وها أنذا أكرر التحذير، فهذه الفتاة العابثة قد تفقد مستقبلها.. أو تفقد حياتها ثمنا لهذا العبث الذي عاشت فيه. أما ما يمكنها عمله فهو أن تلغي عنوانها على الإنترنت وتغير رقم هاتفها الجوال.. وأن تعطي لخطيبها ولأسرتها فكرة عما حدث دون تفاصيل تحسبا للمستقبل..


انتهى المقال من جريدة الشرق الأوسط، وهذه فتاوى مهمة حول هذا الأمر:

السؤال:
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب؟

الجواب:
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان }
[ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ]
، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ،
فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

________________________________________
السؤال:
قرأت نصيحة الشيخ الدويش التي أرسلتموها إلي بخصوص التشات، لكن لم أجد فيها الاجابة على سؤالي "حلال أم حرام التشات؟" فقد قام بإعطاء نصيحة وليس فيها من جواب هل حلال ام حرام؟
فأنا بعدما أؤدي فروض الله سبحانه وتعالى أجلس على الإنترنت، وبعدما أتصفح المواقع الدينية معظمها أدخل على الدردشة، ومن الطبيعي أن أجد الفتيات والشباب حتى أتحدث معهم، وأكثر من مرة وجدت شباب محترمين جداً، وكلامنا لا يخرج والله عن نطاق الأخلاق والدين، فهو تعارف ونقاش في قضايا المجتمع، وأحياناً أيضاً قضايا دينية.
فهل هذا حرام أم حلال؟ مع العلم بأني إذا وجدت أي شيء بعد ذلك يستدعيني للشبهة فأقوم بالانسحاب فوراً.
فهل محادثتي إليهم حلال أم حرام؟ فأرجو التكرم والإجابة علي، وأفضل أن تبدأ الإجابة بـ "حلال" أو بـ "حرام".

الجواب لفضيلة الشيخ حامد العلي:
"الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ
أيتها الأخت الكريمة، لايصح من المسلمة أن تتخذ من شباب ليسوا من محارمها وسيلة للمؤانسة بالحديث والحوار حتى لو كان ذلك على شبكة الانترنت، ولهذا قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" ـ ويفيد قوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً" ـ أن الأصل أن الحديث بين المرأة والرجل الذي ليس من محارمها على قدر الحاجة عند سؤال المتاع مثلاً، كما قال تعالى عن ابنتَيْ الرجل الصالح "فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا" وفي موضع أخر قال "قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين" ـ ونحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة.
أما الاسترسال بالحديث بين الجنسين، كما يحدث الرجل الرجل، أو المرأة المرأة، فما هذا إلا من سبيل الشيطان؛ يبدأ الشيطان بخطوة المحادثة، ثم ينتقل إلى خطورة أخرى: التعارف الأخص، ثم العلاقة، ثم التعلق القلبي، ثم إلى أن يحصل ما لا تحمد عقباه.
ونحن لا نستطيع أن نقول مجرد الحديث الوارد في السؤال في الأمور المباحة محرم في حد ذاته، ولكنه طريق إلى الحرام، ولهذا فلا يجوز وضع المحادثة بين الجنسين في "التشات" بالصورة التي هي منتشرة على الشبكة.
والله أعلم"
كتبه: فضيلة الشيخ حامد بن عبد الله العلي
________________________________________
السؤال:
تقولون أن الدردشة بين الشباب والفتيات هي طريق للحرام وأنا معكم؛ فمراراً وتكراراً قرأت أكثر من قصة ضياع ودمار لآلاف الفتيات بسبب الدردشة. ولكن ماذا إن كانت تلك الدردشة أحياناً طريقاً للهداية؟ فأنا فتاة عمرى 17 عام وقرأت كثيراً عن فضل الدعوة للإسلام وحاولت جاهدة للاستمرار فى ذلك الموضوع وهدفي هو الدعوة لدين الله، وبالفعل بدأت مع من أستطيع من صديقات ومن أخوات، ولكني عندما دخلت على الدردشة وجدت الآلاف من الفتيات ومن الشباب الضائعين والذين يبددون وقتهم فى كلام يغضب الله عز وجل فأخذتني الجرأة وقلت لماذا لا أدعو إلى الإسلام هنا؟ فهؤلاء أيضاً مسلمون. وكان دافعي في هذا:
أولاً: أنه لم يرني أحد ولم يعرفني أحد فأنا في أبواب الدردشة أكون إنسانة مجهولة ليس لها صورة وليس لها صوت بل فقط كلمات
وثانياً: أنه بما أني فتاة فلن أستطيع أبداً أن أجلس مع الشباب وأدعوهم
أنا والله الحمد أتمتع بوسائل الإقناع، والحمد لله نجحت إلى الآن في هداية شابين وفتاتين، ولهذا قمت بسؤالكم المرة السالفة هل الدردشة حرام أم حلال بين الشباب والفتيات؟
ولا أخجل من أن أقول أني أيضاً -وأستغفر الله على ذلك- لجأت فب بعض الأحيان إلى نوع من المزاح حتى أشعر الشباب بأني لست متعصبة دينياً بالصورة التي يتخيلونها عن الملتزمين.
أنا في حيرة دائمة وأشعر كلما تحدثت إلى شاب بأني أرتكب معصية، وفي نفس الوقت أكسب حسنة. وأنا قمت بصلاة استخارة إن كان لي في مواصلة الدردشة مع الشباب عبر الإنترنت ضرراً لي.

الجواب:
نحن نصحناك يا أختنا الكريمة، وما أردنا إلا الخير لك، وإن أردت أن تعرفي أن ما قلناه هو الصواب، فاقرئي في سير الصالحات في الأزمنة التي كانت قريبة من النبوة وهي أزمنة الخير والهدى والرشاد كما قال صلى الله عليه وسلم "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"، اقرئي هل تجدين النساء يدردشن مع الرجال، أم لهن مجالسهن الخاصة وأحاديثهن الخاصة؟ وكذلك الرجال لهم مجالسهم الخاصة وأحاديثهم الخاصة، والأمة الإسلامية لم تزل بخير عندما كانت تأخذ بهذا الأدب الإسلامي الرفيع، فلما دخلت عليها عادات الأمم الأخرى حيث يختلط الرجال بالنساء، دخل عليها كل شر وفتنة.
وحتى الدردشة على الشبكة تأخذ نفس الأدب؛ الواجب أن تكون المنتديات النسائية خاصة بهن، ولا مجال للاستخارة هنا، إنما هو اتباع الكتاب والسنة ومن مضى من سلف هذه الأمة على الهدى، ولماذا لا تُسخرين طاقتك في حب الكتابة والدعوة والمحاورة مع أخواتك المسلمات اللاتي بحاجة أيضاً إلى جهدك المشكور، فتسجلين في المنتديات النسائية، وتكتبين هناك بنية الدعوة والإصلاح؟

وينبغي الانتباه إلى أننا هنا لا نحرم أن المرأة تفيد الرجال، أو تنشر في المنتديات العامة كتابات قيمة، أو تكون ممن آتاهن الله العلم فتعلم الرجال والنساء على حد سواء بالضوابط الشرعية، وإنما أردنا هذا الحديث المتواصل في الدردشات الذي يبدأ بأمور الخير، ثم يتحول مع الأيام إلى تعارف وتآلف وتآنس وقد يتطور بعد ذلك إلى ما تخشى عاقبته، وقد حصل ذلك بالفعل
والله أعلم
فضيلة الشيخ حامد بن عيدالله العلي

أرسلت في 15-2-1423 هـ بواسطة المشرفة

  Block

روابط ذات صلة

 
· زيادة حول الزواج والعلاقات الأسرية
· الأخبار بواسطة المشرفة


أكثر مقال قراءة عن الزواج والعلاقات الأسرية:
ستون نصيحة للزوجة المسلمة

Block

تقييم المقال

 
المعدل: 4.20
تصويتات: 305


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
سيئ


Block
المواضيع المرتبطة

الزواج والعلاقات الأسرية

"تسجيل الدخول" | دخول/تسجيل عضوة | 43 تعليقات | البحث في النقاشات
التعليقات مملوكة لأصحابها. نحن غير مسؤلون عن محتواها.

التعليق غير مسموح للضيوف, الرجاء التسجيل

Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 0)
بواسطة أخت زائرة في 19-2-1423 هـ
اتقى الله يامة الله



Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 1)
بواسطة جهاد المسلمة22222 في 19-2-1423 هـ
(معلومات المستخدمة | أرسلي رسالة)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وسيد الخلق اجمعين صلى الله عليه وسلم اما بعد ...
اولا جزاكى الله كل خير عن كل الاخوات فارسالك هذه القصة ....اقصد "الكارثة" ستفيد الكثير من الاخوات كى لايقعوا فى هذه الكارثة .
ثانيا فانك تحملين كما جما من المسؤلية ولايكفيكى موت والدك عذرا فكان من الاولى الاتجاه الى الله بدل من الاتجاه الى ال net لكى تملاى هذا الفراغ النفسى والعاطفى فتخيلى كم تحملتى من الاوزار فى كل مرة كنت تلتقين بهم فى هذه الاماكن العامة كما تقولين فقد كنت تختلين بهم "خلوة صغرة" وكم تحركت شهواتهم تجاهك ولعل احدهم حاول او كان على وشك التوبة وبكلامك معه رجع عن طريقه الى التوبة وكم..وكم..وكم
تخيلى كيف يمكنك تربية نشى وتقويمه وانت بحاجة الى بناء و..و...و... بل هل انت جديرة بذلك.
واخيرا ليكن همك الاكبر وشغلك الشاغل هو كيفية ارضاء الله وليس الاهل والخطيب واعلمى عند رضاء الله عليك وغفر هذا الذنب "ان شاء الله" سوف يرضا عليك كل الناس .
فلا تضيعى الفرصة وارجعى الى الله لعله يغفر لك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"زهرة"



Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 1)
بواسطة سماهر في 19-2-1423 هـ
(معلومات المستخدمة | أرسلي رسالة)
هداك الله ياأختي ،وأرجو أن يكون ندمك هذا صادقا وثقي بالله ودعيك من الماضي وأبداءي صفحه جديده ونحن لانملك إلا الدعاء لك بالسعاده



Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 1)
بواسطة سارة احمد في 25-2-1423 هـ
(معلومات المستخدمة | أرسلي رسالة)
اولاأدعوا الله لكي أختى النادمه ولنا بالهداية.جميعنا نمر بظروف نفسية.ولكن يجب علينا عدم فتح باب القبول لوساوس الشيطان وإعطاء النفس هواها.واللجوء لباب مفتوح وهوالدعاء لله عز وجل.والاستعاذة من الشيطان الرجيم.فتقوى الله فى السرأعظم عبادة وسبباللسعادة.فرب توبة صادقة لله سبحانه منك من نفس نادمه تكون بإذنه تعالى سترا عليك وراحةوطمأنينه.

أسأل الله لنا ولك الهداية.



Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 1)
بواسطة أم عامر ( [email protected]) في 7-3-1423 هـ
(معلومات المستخدمة | أرسلي رسالة)
أن الله يفرح بتوبة عبده قال تعالى :((قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ))
أخيه الأنسان مبتلى في الحياة ثم أنظري ماذا ينتظر كل فريق يوم القيامه يوم السعد أو الندامه



Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 1)
بواسطة شهداء في 19-3-1423 هـ
(معلومات المستخدمة | أرسلي رسالة)
اختي بالله الجئي لربك ان يستر عليكي لان لايوجد احد يخرجك من هذا فادعوا ربك ان يستر عليكي وعلى خوات المسلمين اجمعين حتى يهدهن الله تعالى ..
اختك بالله ...شهداء



Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 1)
بواسطة ليلى بنت الاقصى في 28-4-1423 هـ
(معلومات المستخدمة | أرسلي رسالة)
شىء لا افهمه
لماذا من البداية لم تخبرى اخواتك وامك بما يدور
اكنتى تفعلين ذلك وانتى مدركه انه خطأ؟؟
من الممكن ان تقع الفتاة فى مثل هذا الموقف ولكن اذا كانت تعلم انها غلط كان ينبغى ان تكف
وكيف تعتقد الفتاة انها من الممكن ان ترتبط بثلاثة فى نفس الوقت ثم يأتى الخطيب الذى تنسى به كل ما فات وتعتقد انها تحبه هذا ايضا غريبة
و كان لابد
ان تنصرفى عن هذا الشاب بمجرد شعورك بميل نحوه
والله لا اقول هذا وانا أنظر اليكى من برجى العاجى مثلا ولا بغرض التوبيخ مثلا لا والله على العكس تماما ولكنى اريدك ان تتعظى من هذا الموقف وتتخذيه درس بألا تفعلى شىء من وراء امك واخوكى وابوكى على الاقل لانهم من يعرفون اكثر حتى وان كان اخوكى اصغر
صدقينى هذا سيكون اريح كثير ولن تحملى هم اى خطأ غير مقصود او مقصود لانكى لن تحملى سوى كيف ترضين الله وهذ طبعا بالاقلاع عن الذنب والندم والتوبة لله
وحبيبتى عذرا ولكن كيف تفعلين شىء وانتى تعلمين انه خطأ من الممكن ان تقعى فى مثل هذا ولكن وانتى غير مدركه انه حرام مثلا وعندها تسألى وتستشيرى امك مثلا وكما تقول افعلى
واخيرا أيوجد قلب فتاة يجمع الحب لثلاثة او حتى لاثنين ان ما ظننتيه واستمد بكى العمل لارضائهم كان وهم الحب واظنه الاعجاب الذى دخلت فيه الشهوة للوجود فى خلوة والتستر حبيبتى سأقول لكى شىء اظنه غريب على كل من سيقرأكل هذه الرسالة المملة الطويلة
لا تحبى خطيبك
نعم اكتفى بالقبول الان فما ادراكى انه حقا سيصبح زوجك و حتى لا تتجاوزى او تتنازلى معه بما انك رقيقة المشاعر الى هذا الحد
بل حبيبتى ان المشاعر الرقيقة حقا تفرض على الفتاة
ان لا تحب مهما حدث وان تتحمل أى شىء فى سبيل تحقيق السعادة لذلك الرجل الذى لم تخلق الا من اجله
فالله سبحانه وتعالى خلق حواء عندما استوحش أدم الجنة لوحده فما بالك بالدنيا أظن ان ادمك مستوحش اكثر ويريد حقا قلب لم يعلم سواه
والله من وراء القصد




Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 1)
بواسطة ليلى بنت الاقصى في 28-4-1423 هـ
(معلومات المستخدمة | أرسلي رسالة)
أعلم انى استفيض فى الحديث اكثر من اللازم ولكن فى رأىان تصارحيه هذا الخطيب
وتشرحى له الموقف ولكن استبعدى كلمات ان هذا لطيف وذاك خبير نت وما شا بهه لانه لن يرضى ابدا بذلك وهذا طبعا شأن كل رجل
واكتفى بالشرح البسيط لكى يفهم الموضوع كله ولا تقولى له انكى ارتبطى بالشاب الثالث عاطفيا لان هذا كان وهم ليس اكثر وان ذكرتيه سيؤثر فى علاقتكم مهما قال
وأظهرى له ندمك وحزنك وانكى تقولى له الان حتى يصبح كل شىء على نور بدلا من القلق واعتذرى له
وأعتقد انكى تصارحيه الان فى فترة الخطوبة حتى يجد فى نفسه فرصة للتفكير ولا يظن انكى خدعتيه وتمسكى بالدعاء الى الله فلربما تلك الصراحة يجعله يتمسك بكى اكثر ولا غرابة فالدعاء يغير المشاعر ويشعر انه يعلم كل شىء منك شخصيا
وان كنتم تزوجتم بالفعل فقولى له بل وقبلى قدميه واعتذرى بكل ما تملكين واخبريه انكى قلتى هذالانكى لم تعرفى معنى الحب الحقيقى سوى معه



Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 1)
بواسطة المشتاقة لرضا الله في 30-6-1423 هـ
(معلومات المستخدمة | أرسلي رسالة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...اتقي الله يا اختي وارجو منك ان تتعلمي من هذا الدرس وان تنفذي ما طلبه منك الاستاذ عبد الله , واعلمي يا اختي ان كل ما تحت ايدينا من الات واختراعات بما فيها شبكة الانترنيت ما هي الا اختبار من الله تعالى فعلينا احسان استخدامها واحسان الاستفادة منها ..هداك وهدانا الله ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 1)
بواسطة *هاله* في 7-7-1423 هـ
(معلومات المستخدمة | أرسلي رسالة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسئل الله ان يهدي بنات المسلمين

وارى انه يجب على كل واحده ان تحذر النت وتحاول ان تبعد عن المحادثه الشاتية وان تجعل استخدامه في ميزان حسناتها لاسيئاتها وان تحاول ان لايشغلهت عن صلاتها

وانا انصح جميع المتعلقات بالشات ان تبعد عنه وان تستغل وقتها الضائع منها والتي سوف تحاسب عليه في ذكر الله والبحث في النت على المواقع المفيده وان تطلب دائما من الله الهداية

واسئل الله لي ولكم حسن الخاتمه



Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 1)
بواسطة رشا النجار في 8-7-1423 هـ
(معلومات المستخدمة | أرسلي رسالة)
السلام عليكم ورحمته وبركاته
اختى فى الله ادعو لكى بالصراط المستقيم والهدايا والرجوع الى الله واتمنى ان تكونى تعلمتى من هذه التجربه وارجوكى ان تصارحى خطيبك بكل شئ واتمنى من الله ان يوفقكى . اختك جنه



Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 1)
بواسطة الزهره في 13-9-1423 هـ
(معلومات المستخدمة | أرسلي رسالة)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اتمنئ لكي السعاده في حياتك
نرجو لك الهدايه من القلب
ولكي خالص تحياتي



Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 1)
بواسطة رحاب عبد العظيم محمد في 14-10-1423 هـ
(معلومات المستخدمة | أرسلي رسالة)
بسم الله الرخمن الرحيم
أختى لقد أخطأت بلا شك ويجب عليك أن تتوبى وتتقى الله
وأن تجعلى الخوف من الله وطلب رضاه هو الدافع الأول وليس الخوف من خطيبك هذا أولا .
ثانيا.. يجب أن تخبرى أمك وخطيبك بلأمر فلا شئ أفضل من الصراحة.
صلى صلاة الحاجة و أطلبى من الله عز وجل أن يفرج عنك هذا الهم.
ثالثا ..كلنا يمر أحيانا ببعض المنغصات فعلينا فى هذه الحالة أن نلجأ الى بارئنا فهو القادر على كشف
همومنا سبحانه وتعالى.



Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 1)
بواسطة جيهان عمر في 3-11-1423 هـ
(معلومات المستخدمة | أرسلي رسالة)
اختاه كان الله فى عونك ولكنى لن اقرعك فما انت فيه كافى وهذا جرس انذار لكل من تسلك نفس الطريق ان تعود قبل ان ياتى وقت لا ينفع فيه الندم وكلمه اخرى يا اختاه ان من يستره الله لن يفضحه عبد فاتركى هذا الامر وراء ظهرك على ان تكون توبتك نصوح واعلمى ان كل فعل سىء له عواقبه التى اتمنى ان تنتهى عند حيرتك وتأنيب ضميرك له والله يسترك ويستر كل نساء المسلمين ان شاء الله



Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 1)
بواسطة الأميرة ندى في 13-12-1423 هـ
(معلومات المستخدمة | أرسلي رسالة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الحبية تقبل الله منك توبتك ان شاء الله وعفا عنك والله تعالى يقول "بسم الله الرحمن الرحيم (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيت لا يحتسب) صدق الله العظيم "
إن الله سبحانه وتعالى سيزرقك بالخير إن شاء الله مادمت قد توكلت عليه وكانت توبتك صادرة بصدق من قلبك
ولك في دعوة سيدنا يونس " لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين " مخرجا من الهم والكرب بإذن الله.



Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 1)
بواسطة مى-مى في 18-12-1423 هـ
(معلومات المستخدمة | أرسلي رسالة)
السلام عليكم
اول شىء احب ان اشكر صاحبة الرساله واقول لها لقد علمتنى درس لن انساه
فاناطول عمرى غير مقتنعه بالمحادثه وكنت اقول ذلك لاصحابى التى يفعلونها ولكن للاسف ونظرا لظروف صعبه مررت بها فى الفتره الاخيره تشبه ما مرت به كاتبه الرساله لكن ليس مثلها فان والدى والحمد لله حى يرزق لكن انا فى الفتره الاخيره افتقد والدى ووالدتى لانشغالهما عنى ولكثرة المشاكل فبدات الجا لهذه المحادثات المضيعه للوقت وكنت ابحث فىالاول على بنات لكن وجت ان البنات غيرمحترمين والمحترمين لايردون الحديث مع واحده لايعرفوها وكان لانى كاتبه فى البيانات انى بنت يدخل لى اولاد كثيرين فبدات اتحدث مع عدد قليل منهم وهم من اجدهم محترمين وكنت اضع عدة شروط فى الاول مثل انى لن اعطى رقم هاتفى لاحد ولن اقابل احد ولان ابعت صوره وكنت اتحدث وانا فاتحه باب الحجره ووالدتى فى بعض الاحيان تكون فى نفس الحجره تقوم ببعض الاعمال وكنت احكى لها ما يدور من نقاش وكنت حتى ارفض الكلام فى الميك او ان الذى امامى يفتح بتاعه حتى يسمعنى صوته او يبعت لى صورته مثلا فكل هذه الاشياء كنت ارفضها لانى كنت اضع دائما فى اعتبارى ان هذه المحادثه لا يجب ان تمتد الى ارض الواقع
وحتى لااطيل عليكم انا راى ان تخبر خطيبها فهى غلطت غلط كبير باعطائها رقم الهاتف لهم وايضا مقابلتهم فهى بذلك ترخص نفسها وتقلل من شانها
اما الدرس الذى تعلمته هو ان الهروب من الواقع الى عالم النت ليس الحل الافضل بالعكس قد ياتى بمتاعب تدمر الحاضر والمستقبل ومن اجل ذلك لقد قمت حالا وربنا شاهد وعالم بالغاء برنامج المحادثه الذى كنت استخدمه واتمنى من الله ان لا اعود لها ثانيا واتمنى ان اتعرف على عضوات من هنا لتبادل المناقشات حول امور الدين وشكر
والسلام عليكم



Re: كارثة على الإنترنت! (التقييم: 0)
بواسطة أخت زائرة في 10-1-1424 هـ
أختي العزيزة...
أحب أن أقول لكي بأنك أخطأتي كثيرأً وتماديتي عندما تعرفتي على الشبان فالمرأة كالقش والرجال كالنار والشيطان يأتي بينهما فينفخ وهكذا لا يجوز الاجتماع برجل أجنبي ( غير محرم ) ولو اتخذت الصداقة كحجة ، ولكن الذي فات حدث وانتهى وارجو من الله ان يتقبل توبتك واتمنى الا يعرف خطيبك بالامر وانت بدورك ابتعدي عن الشبان وصوني نفسك لزوج المستقبل





المعلومات الواردة في هذه الصفحة لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبتها أو قائلتها
جميع الحقوق محفوظة لموقع طريق الإسلام
يحق لك أختي المسلمة الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري