اذهبي الى المحتوى
المشرفة

حكم من يلازم الاستغفار لأجل أن يُرزق بالولد

المشاركات التي تم ترشيحها

http://islamqa.com/index.php?ref=39775&ln=ara

 

 

سؤال:

في سورة نوح ورد فضل الاستغفار ، ما هي كيفية الاستغفار الصحيحة - حفظكم الله - ؟ وهناك تجربة إن صح التعبير لزميل لي في العمل حيث إنه لم يرزق بالذرية بعد مضي عام ونصف تقريبا ، وبعد ذلك داوم على الاستغفار ولازمه في جميع أوقاته وأحواله بعد ترك فضول الكلام وتحري الحلال في جميع حوائجه ولم يكمل الشهر وإذا به - بحمد الله - يبشَّر بأن زوجته أصبحت حبلى ، حفظ الله هذا الزميل وحفظ ذريته وأهله . فسبحان الله هل ينطبق هذا المثال على من أراد الأموال والجنات ؟.

 

 

الجواب:

الحمد لله

 

أولاً : لا بأس أن يكثر الإنسان من الاستغفار ليرزقه الله تعالى المال والولد .

 

قال الله تعالى : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10 - 12 .

 

قال القرطبي :

 

قوله تعالى { ‏فقلت استغفروا ربكم‏ }‏ أي : سلوه المغفرة من ذنوبكم السالفة بإخلاص الإيمان ‏.‏ ‏{‏ إنه كان غفاراً ‏}‏ أي : لم يزل كذلك لمن أناب إليه ‏.‏ وهذا منه ترغيب في التوبة‏ .‏

 

‏{ ‏يرسل السماء عليكم مدراراً ‏}‏ أي : يرسل ماء السماء ، و‏{ ‏مدراراً ‏}‏ ذا غيث كثير‏ .‏

 

‏( ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ‏)

 

قال الشعبي ‏:‏ خرج عمر يستسقي فلم يزد على الاستغفار حتى رجع ، فأُمطروا فقالوا ‏:‏ ما رأيناك استسقيت‏ ؟‏ فقال ‏:‏ لقد طلبتُ المطر بمجاديح السماء التي يُستنزل بها المطر ؛ ثم قرأ‏ { ‏استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ‏.‏ يرسل السماء عليكم مدراراً ‏} ‏‏.‏

 

( بمجاديح ) جمع مِجْدَح وهو نجم كانت العرب تزعم أنها تمطر به . وأراد عمر رضي الله عنه تكذيب العرب في هذا الزعم الباطل ، وبَيَّن أنه استسقى بالسبب الصحيح لنزول المطر وهو الاستغفار وليس النجوم .

 

وشكا رجل إلى الحسن الجدوبة فقال له ‏:‏ استغفر الله ‏،‏ وشكا آخر إليه الفقر فقال له ‏:‏ استغفر الله ‏،‏ وقال له آخر ‏:‏ ادع الله أن يرزقني ولداً ؛ فقال له ‏:‏ استغفر الله‏ ،‏ وشكا إليه آخر جفاف بستانه فقال له ‏:‏ استغفر الله‏ ،‏ فقلنا له في ذلك ‏؟‏ فقال ‏:‏ ما قلت من عندي شيئاً ؛ إن الله تعالى يقول في سورة نوح ( ‏استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ‏.‏ يرسل السماء عليكم مدراراً ‏.‏ ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ‏) .

 

" تفسير القرطبي " ( 18 / 301 – 303 ) باختصار .

 

ثانياً :

 

أما صيغ الاستغفار : فأفضل ذلك ما ثبت في السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوله ، أو ما أوصى به الأمة أن تقوله .

 

1. عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .

 

قال : ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة . رواه البخاري ( 5947 ) .

 

2. عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء " رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وهزلي وكل ذلك عندي ، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير " . رواه البخاري ( 6035 ) ومسلم ( 2719 ) .

 

3. عن ابن عمر قال : إنْ كنَّا لنعدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم " مائة مرة . رواه الترمذي ( 3434 ) وعنده " التواب الغفور " وأبو داود ( 1516 ) وابن ماجه ( 3814 ) .

 

4. عن أبي يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مَن قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف " . رواه الترمذي ( 3577 ) وأبو داود ( 1517 ) .

 

5. عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : علِّمني دعاءً أدعو به في صلاتي ، قال : قل " اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرةً من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم " . رواه البخاري ( 799 ) ومسلم ( 2705 ) .

 

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن أخواتي لكن لدي سؤال

لو ألتزم السائل بالأستغفار لأجل أن يرزق بالولد ألا يؤثر هذا على مفهوم الإخلاص في العمل

يعني أنه يستغفر الله لغاية في نفسه و ليس لوجه الله

هذا ليس كلامي لكن سمعت شيخا يقول أن أي عبادة يجب أن تكون لوجه الله و ألا يبتغي بها شيئا غير إرضاء الله

أنا حائرة في أمري أرجو الإفادة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً أختي المشرفة

 

نستغفر الله

 

أختنا جلنار مرحباً بك معنا مفيدة ومستفيدة إن شاء الله

 

 

قال الله تعالى : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10 - 12 .

 

كل الأعمال خالصة لوجه الله تعالى فعندما يغفر الله لنا يرسل السماء مدرارا ويمدد بالأموال والبنين سبحان الله

 

فهذا خالص لوجه الله تعالى لأننا استغفرنا الله واستعنا بالله ليس بأحد غيره

 

قول الله تعالى (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ) امرنا الله بالأستغفار

 

وأي عبادة تكون خالصة لوجه الله لا تكوني في حيرة حبيبتي لأننا نريد وجه الله تعالى في كل أعمالنا

 

وأعتقد أختي أنك تقصدي مثلا الصلاة فيصلي الإنسان لكي يقال هذا يصلي وقد قيل سبحان الله

 

يتصدق ليقال هذا يتصدق

 

ولكن هنا في الاستغفار هو قول الله تعالى أي الله تعالى أمرنا بالاستغفار كي يرسل ماء السماء إلي باقي الاية

 

أرجو أختي أن أكون وصلت لكِ ما تريدي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله أختي في الله joulanar بين أخواتك في الله

نتمنى أن تجدي معنا الفائدة و الصحبة الطيبة

 

كما قال شيخنا ابن عثيمين في فتواه ( فإن النية التي هي قول القلب أمرها عظيم وشأنها خطير فقد ترتقي بالعبد إلى درجة الصديقين وقد ترده إلى أسفل السافلين)

فالنية أمر خطير و هو دقيق يجب على الإنسان مراجعته دائما

 

القسم الثالث: أن يقصد بها التقرب إلى الله تعالى، والغرض الدنيوي الحاصل بها مثل أن يقصد مع نية التعبد لله تعالى بالطهارة تنشيط الجسم وتنظيفه، وبالصلاة تمرين الجسم وتحريكه، وبالصيام تخفيف الجسم وإزالة فضلاته، وبالحج مشاهدة المشاعر والحجاج فهذا ينقص أجر الإخلاص، ولكن إن كان الأغلب عليه نية التعبد فقد فاته كمال الأجر، ولكن لا يضره ذلك باقتراف إثم أو زور، لقوله تعالى في الحجاج: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم}.

 

هنا أخيتي الأمرين منفصلين تماماً فالله عز و جل أمرنا بالطهارة و الصلاة و الصيام و الحج و بين لنا أجر كل عمل و ثوابه و لا يوجد ما يدعونا أن ننتوي مع كل طاعة نية أخرى مثل تمرين الجسم و لا غير هذه النوايا المذكورة فهي نوايا دنيوية محضة لا دخل للشرع فيها فمن هنا الفرق وهنا نتبع تقسيم الشيخ من حيث تغليب إحدى النوايا على الأخرى

فإحداهما طاعة و الأخر نية دنيوية محضة

 

و لكن الاستغفار لأجل أن يرزق بالولد هي إتخاذ وسيلة مشروعة مثل الدعاء

فنحن ندعو الله عز و جل بمختلف حاجتنا الدنيوية فهل هذا ينافي الإخلاص ؟

لا , و لكنها من باب إتخاذ الوسائل بل و هي وسيلة أرشدنا لها الله عز و جل فهو سبحانه أرشدنا إلى الدعاء و أنه من أفضل العبادات لأن فيه التوكل على الله عز و جل فإذا دعونا الله بحاجتنا الدنيوية و نحن على يقين أنه سبحانه وحده من يملك إجابة هذا الدعاء فهل هذا ينافي الإخلاص

و كذلك الاستغفار , أرشدنا الله عز و جل أن من لزم الاستغفار وسع له في رزقه و رزقه الولد فاحتساب اتباع ما أرشدنا الله إليه من وسيلة للرزق هو في حد ذاته عبادة نؤجر عليها بإذن الله

 

ففي الاستغفار من أجل الرزق بالولد عدة أجور بإذن الله ...الاستغفار ...الاتباع ...التوكل على الله

 

أرجو أكون وضحت لكِ الأمر و لو مازال لديكِ أي التباس لا تترددي في السؤال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

محبة الأثر المترتب على العمل لا تنافي الإخلاص

تاريخ الفتوى : 08 شوال 1425 / 21-11-2004

السؤال

 

سؤالي في الإخلاص لله تعالى وهو هل إذا أراد الإنسان من عمله أشياء يحث عليها الإسلام من صلة رحم أو رضا الوالد أو تحسين صورة المسلمين عند غير المسلم أو إدخال السرور على قلب صديق، فهل في ذلك شرك في نية الإخلاص لله تعالى، وهل إن وجد الإنسان أن نتيجة عمله الخير هي الجحود واللامبالاة فأصابه الهم وصدم في ردود فعل الناس، فهل يكون بذلك غير مخلص في نيته ووضع ضمن من ينتظر الشكر من الناس على الخير، وماذا لو تكررت تلك المواقف وتكررت شكواه من هؤلاء الناس، فهل هو آثم؟

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فإن الواجب على المسلم أن ينوي عند ابتداء كل عمل صالح مرضاة الله عز وجل ونيل ثوابه وهذا هو الإخلاص الذي يقوم عليه قبول العمل عند الله عز وجل، قال الله تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء {البينة:5}.

 

وإذا أحب المسلم الأثر المترتب على هذا العمل الصالح فإن هذا لا ينافي الإخلاص، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم رغب في بعض الأعمال الصالحة بذكر آثارها الدنيوية التي تحبها الأنفس مثل قوله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه. رواه البخاري ومسلم.

قال الحافظ في الفتح: ويستفاد منه جواز هذه المحبة خلافاً لمن كرهها. انتهى.

 

وقولك: (هل إن وجد الإنسان أن نتيجة..... إلخ) جوابه هو: أنه إذا أخلص المسلم العمل لله ابتداءً ثم وجد ضيقاً وهماً إذا قوبل عمله بالجحود فلا حرج عليه إن شاء الله وهذا لا ينافي الإخلاص لأن النفس مجبولة على كراهية الظلم ومن أعظم صنوف الظلم وأبشعها مقابلة الإحسان بالإساءة.

 

ولكن لا ينبغي لمن قوبل إحسانه بالإساءة وجميله بالنكران، لا ينبغي له أن يقطع الإحسان والمعروف لما رواه مسلم في صحيحه أن رجلاً قال: يا رسول الله: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عليهم ويجهلون علي، فقال: لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل -أي كأنما تطعمهم الرماد الحار- ولا يزال معك من الله ظهير عليهم مادمت على ذلك. انتهى.

 

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.alforqaan.net/library/bviewer_c...704&id=3626

 

فلا بأس من أن يقصده المسلم في أن ييسر على إخوانه رغبة فيما عند الله -جل وعلا- ورغبة في أن ييسر عليه في الدنيا والآخرة؛ لأن هذا كما ذكرنا في شرح حديث: ( إنما الأعمال بالنيات ) لا ينافي الإخلاص، فإن العمل إذا رتب عليه الثواب في الدنيا، أو في الدنيا والآخرة، وجاءت الشريعة بذلك، فإن قصده مع ابتغاء وجه الله -جل وعلا- والإخلاص له لا حرج فيه

 

الشيخ/ صالح آل الشيخ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جوزيتي خيراً أختي أم سهيلة على التوضيح

بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أحب أن أضيف نقطة لا ينبغي أن نغفل عنها

 

و هي أنه ينبغي لمن يلزم الاستغفار أن تكون نيته الأساسية هي الاستغفار ثم الحصول على الرزق و الولد

لقول الله عز و جل " ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا )

فذكر الله عز و جل " إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا " أولاً و هي أساس الاستغفار و هي أن يغفر الله لنا ذنوبنا ثم يأتي بعد ذلك "يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ ......."

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله

اطلعت توا على ردودك أختي الحبيبة فلدي مشاكل بالنت :blush:

أختي أم سهيلة بارك الله فيك و جزاك ألف ألف خير على الشرح و التفصيل فالأن صار الأمر واضحا

فالأستغفار أو الذكر أو أي عبادة أخرى ننوي بها إرضاء الله تعالى ثم ننوي بعدها ما نريد من خير الدنيا صحيح؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و إياكِ أختي الحبيبة

 

نعم صحيح فأي عبادة يجب أن نفعلها أولاً خالصة لوجه الله و لا ينافي ذلك جمع النوايا للجمع بين خيري الدنيا و الآخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×