اذهبي الى المحتوى
أمة الله هبة

كشف الوجه عند الخطبة

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سألتني إحدي الأخوات هل حرام لو أرسلت صورة فتاة منتقبة (صورة بدون نقاب) لشخص يسألها عن زوجة و هي ترشح هذه الفتاة ؟ (بدون علم الفتاة) علمآ بأنه لا يقيم بنفس البلد حتي يراها .

و أيضآ ما حكم رؤية الخاطب للفتاة بدون نقاب عدد من المرات أم يجب أن تكون مرة واحدة؟

 

جزاكم الله خيرآ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

 

أتمنى أن تنفعك هذه الفتاوى

http://www.islamqa.com/index.php?ref=4027&ln=ara

السؤال : عرضنا السؤال التالي على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين :

هل يجوز أن ترسل امرأة صورتها بالإنترنت لرجل خاطب في مكان بعيد ليراها فيقرر هل يتزوجها أم لا ؟

 

الجواب:

فأجاب حفظه الله :

الحمد لله

لا أرى هذا :

أولا : لأنه قد يشاركه غيره في النظر إليها .

ثانيا : لأن الصورة لا تحكي الحقيقة تماما ، فكم من صورة رآها الإنسان فإذا شاهد المصوَّر وجده مختلف تماما .

ثالثا : أنه ربما تبقى هذه الصورة عند الخاطب ويعدل عن الخطبة ولكن تبقى عنده يلعب بها كما شاء . والله أعلم .

 

الشيخ محمد بن صالح العثيمين

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...FatwaId&Id=5814

السؤال

هل يجوز أن يرى الخاطب مخطوبته من قبل أن يوافق أهلها عليه؟.. وهل يجوز أن يراها أكثر من مرة وما مدى مايراه منها ؟

 

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فإذا أراد الرجل أن يتزوج امرأة وغلب على ظنه أنها ستوافق عليه، فإنه يندب له أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها، كما في المسند وسنن أبي داود عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله: "إذا خطب أحدكم المرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إليها فليفعل". زاد أبو داود قال جابر: فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها.

وفي المسند وسنن الترمذي عن المغيرة بن شعبة قال: خطبت امرأة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنظرت إليها؟" قلت: لا، فقال: "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما".

ولا يشترط في ذلك إذنها، ولا إذن أوليائها عند جمهور أهل العلم اكتفاءً بإذن الشارع، ولعموم الأخبار في ذلك مثل حديث جابر المتقدم.

وللخاطب أن يكرر النظر حتى يحصل المقصود، فإن حصل وجب عليه أن يكف عن النظر إليها. لأنها ما زالت أجنبية عليه حتى يعقد عليها عقداً صحيحاً، وإنما أبيح له النظر إليها للحاجة فيتقيد بها. واختلف الفقهاء فيما يباح للخاطب رؤيته ممن أراد خطبتها ، فذهب أكثر الفقهاء إلى أنه ‏يجوز له أن ينظر إلى الوجه والكفين ، وذهب داود الظاهري إلى جواز نظر الخاطب لجميع ‏بدن المخطوبة ، وهو توسع زائد، بل إن بعضهم صرح برجوع داود عنه ، وهو الأليق به ‏لعلمه وورعه. وذهب الأوزاعي إلى جواز نظر الخاطب إلى مواضع اللحم منها ، وأجاز ‏بعض الحنفية جواز النظر إلى الرقبة والقدمين بالإضافة إلى الوجه الكفين، وأجاز بعض الحنابلة نظر الخاطب إلى ستة مواضع هي : الوجه والرأس والرقبة واليد والقدم والساق،‏ وقالوا لأن الحاجة داعيه إلى ذلك ولإطلاق الأحاديث ، والراجح والله أعلم أن جواز ‏النظر مقصور على الوجه والكفين فقط ، ذلك لأن الشارع أراد بهذه الرخصة دفع الضرر ‏وإزالة الجهالة عن الخاطب في مخطوبته ، وذلك متحقق بالنظر إلى الوجه الدال على الجمال أو ‏ضده ، وإلى اليدين اللتين تدلان على خصوبة الجسد أو عدمها ، فيكتفي بهما عما ‏سواهما.‏

وينبغي التنبيه إلى أن جواز النظر إلى من يريد نكاحها مشروط - عند جمهور الفقهاء من ‏المالكية والشافعية والحنابلة - بأن يكون الناظر إلى المرأة مريداً نكاحها ، وأن يرجو الإجابة ‏رجاءً ظاهراً ، أو يعلم أنه يجاب إلى نكاحها ، أو يغلب على ظنه الإجابة ، واكتفى ‏الحنفية باشتراط إرادة نكاحها فقط ، والإرادة هنا هي : العزم والإصرار لامجرد التشهي. ‏والله أعلم. ‏

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...FatwaId&Id=7630

السؤال

هل يجوز للأهل إرسال صورة ابنتهم إلى أهل الخاطب لكي يروا الصورة ويرجعوها إلى أهل الابنة لاسيما أنهم في مدن مختلفة؟أجيبونا مع التوضيح وجزاكم الله خيراً

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فلا حرج على أهل الفتاة في إرسال صورتها إلى أهل الخاطب لكي يروا صورتها، بشرط أن لا يتلاعب أحد بهذه الصورة، وأن لا تقع في أيدي الرجال، وإنما تقتصر رؤيتها على النساء ثم إرجاعها إلى أهلها.

ولا بأس أيضاً أن يرى من يعزم على خطبة فتاة صورتها بشرط أن يكون نظره إليها: نظر استعلام لا نظر استمتاع وتلذذ، وأن يغلب على ظنه الإجابة فيما لو أعجبته.

لكن ينبغي أن لا يعتمد الخاطب على الصورة فقط، لأن الصورة لا تعطي حقيقة الأمر، وإنما هي تقريبية ونسبية. أما السنة فهي النظر إلى المخطوبة مباشرة لحديث النسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم أن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- خطب امرأة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "هل نظرت إليها؟" قال: لا. قال: "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" حسنه الترمذي، وقال الهيثمي في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات، ومعنى (يؤدم): يوفق ويؤلف.

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×