اذهبي الى المحتوى
الدعوة

حملة التحذير من البرمجة اللغويه العصبيه

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

 

 

انتشر فى بعض المنتدايات والمواقع

 

دورات لتعلم البرمجه العصبيه

 

نرجوا من اسرة المنتدى التعاون

 

فى جمع الفتاوى والمقالات وعمل بنارات

 

للتوعيه من هذا الخطر

 

ولنكن اقوياء فى قول الحق

 

 

نسال الله العافيه والسلامه والاخلاص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الرجاء جمع فتاوى من اكبر عدد من العلماء الربانيون

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

السؤال:

 

أستاذتنا الفاضلة د. فوز كردي

 

الرجاء إفادتنا حول الدورات الإبداعية لحفظ القرآن الكريم؛ خاصة بأن الدكتور (****) محاضر في معهد (****) وسيرته الذاتية مرفقة في الإعلان عن هذه الدورة. مع التوضيح إن أمكن ذلك.

 

وجزاكم الله خير الجزاء

 

 

 

الجواب:

 

دورات أفكار إبداعية لحفظ القرآن هي من دورات البرمجة اللغوية العصبية وتأخذ حكمها المبين في الموقع من أقوال أهل العلم ، بل هي أشد منها باطلا لما فيها من صرف الناس عن هدي الرسول والسلف الصالح في حفظ القرآن المبني على التدبر والفهم إلى ما يدعى من الحفظ السريع بمهارة التنفس واللاواعي وقد اختبرت شخصياً أعداد ممن ظنوا أنهم استفادوا وتبين لهم أنهم إنما صرفوا عن السنة إلى البدعة وعن الافتقار لله والدعاء إلى الثقة بالنفس والقدرات وغير ذلك ، والمدرب كان من المحاضرين في معهد **** وقت ما كان يدرس القراءات التي لم يعد لها وقتاُ في جدول دورات البرمجة على ما يبدو ... والله المستعان. انتهى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع منقول

حضرت كمن حضر بعض الدورات عن البرمجة اللغوية العصبية التي أصبحت منتشرة في مجتمعنا اليوم بموضوعات مختلفة وتحت عناويين متنوعة وإني بمقالي هذا لا أهاجم هذا العلم المسمى البرمجة اللغوية العصبية ولا أقف ضد أصحابه فلكل منا يوم القيامة بين يدي ربه شأن يغنيه، ولكني وكل مسلم ينبغي أن نقف في وجه كل علم كائنا ماكان إن تطاول بعنقه على كتاب الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم برأي يخالف قولهما .

 

 

في إحدى الدورات قال لنا المدرب : من أراد الخشوع في صلاته فلينظر ببصره إلى الجهة ... ( وحددها ) وسيزداد خشوعا. وبدأ يبرر ويشرح عمل فصي الدماغ وكيف أن هذا التدريب يوصلك إلى درجات عالية من الخشوع !!

 

فاعترضت وقلت : ولكن الثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يتجه ببصره موضع سجوده وهو القائل عن نفسه فداه أبي وأمي :" أما والله إني لأخشاكم لله و أتقاكم له " وقال أيضا :" صلوا كما رأيتموني أصلي" وقال :" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " .

 

 

فأراد المحاضر المبرمج أن يوضح لي الأمر ويثبت صحة ما يقول وليته لم يوضح فقال : جربي بنفسك وسترين النتائج !

 

واستمر النقاش بيننا ومدربنا يؤكد صحة ما يقول مستدلا بما جاء في علم البرمجة اللغوية العصبية وفلسفات الطاقة الكونية.

 

 

تمنيت لو قلت له : غفر الله لك يا أخي ، إن رجلا أكل بشماله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : كل بيمينك . فقال : لا أستطيع فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : لا استطعت . فما رفع الرجل يده ، وأنا أقول لك كان نظر النبي صلى الله عليه وسلم موضع سجوده فتستدل بالتجربة .

أخشى والله إن رددت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لقولك ألا يرتد إلي بصري.

 

 

أجزم أنه قال ما قال بجهل وربما حسن نية ، ولكن كم من كلمة أوردت صاحبها المهالك وضلت وأضلت .

 

 

أن تصل قناعات مسلم بهذا الأمر إلى هذا الحد فنسأل الله له الهداية وأمره إلى الله ، ولكن أن يتصدر لتعليم الناس هذه القناعات فلا والله ما يرضى مسلم واحد أن يرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الهراء .

 

 

وفي دورة أخرى حضر معي ابني، تحدث المدرب عن العقل الواعي والعقل اللاواعي وكيف أن العقل اللاواعي يحذف النهي وينفذ ما بعده... وشرح وأفاض ، واقتنع ولدي وكثير من الحاضرين بهذا الكلام ؛ فحاورت المحاضر ولكنه أصر على قوله واستدل بأنه استقصى كل آيات النهي في القرآن ولكنه لم يتمكن بعد من إجراء هذا الاستقصاء على أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم. ودخلت معه في حوار طويل مفاده:

 

 

إن أول ما يتعلمه المسلم من الدين بالضرورة معنى الإسلام وهو الاستسلام والانقياد لله فيما أمر واجتناب مانهى ، ولن تهدم هذه القناعات الواهية هذا الأساس الجليل ، فلن يكون هناك استسلام ولا انقياد مادام لكل منا عقل لاواعي يقرر ويحذف دون أن نعرف !

من يقبل أن تربى أجيالنا على هذا الخواء !

ليقبل عقلك اللاواعي أو لا يقبل .. أنت كلك من أنت حتى ترفض ؟! أو يسع المسلم أن يقول غير سمعنا وأطعنا بلا استقصاء ولا تفكير ولا تردد ولعل الله أن يقبل منه قوله وعمله !

 

 

ضدان يا أمتي لا يجتمعان :

منهج جيل رباه النبي صلى الله عليه وسلم على قوله تعالى ﴿ ويؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ﴾ ، وتربى على أن إذا سمعت قول الله تعالى: ﴿ يا أيها المؤمنون﴾ فارعه سمعك فإنما هو خير يأمرك به أو شر ينهاك عنه .

 

 

جيل رباهم النبي صلى الله عليه وسلم على الانقياد الحق فكانوا كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لم أكن أدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول أحد من الناس

.وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًاِ

 

 

 

وسار سلفنا الصالح على سيرهم فكان الأوزاعي يقول : اصبر نفسك على السنة وقف حيث وقف القوم وقل بما قالوا وكف عما كفوا عنه ، واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم .

ومنهج يراد أن تربي عليه أجيالنا اليوم معتمده عقول لا واعية تحذف النهي أو تستقصي لتبحث عن سبب وإيضاح بعده !! أخشى أن تجيب الملائكة على عقولنا اللاواعية بقولها : لا وعيت ولا دريت .

 

 

لم نقرأ يوماً أن أحدا من الصحابة استقصى آية أو حديثا ليعرف سبب النهي فيها حتى يقبلها عقله اللاواعي فينتهي حيث نهي ! لقد كان عبقري هذه الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقّافا إذا قرأ الآية لم يتجاوزها .

 

 

ويدرب اليوم دعاة الإصلاح بمهارات البرمجة اللغوية عقولنا اللاواعية لتبحث عن سبب النهي في كل أمر وإلا فإن النهي سيحذف !!.

ألا فليفهم إخواننا من أصحاب البرمجة اللغوية أنني لا أهاجم أحدا ولا أرفض علم مستحدثا ولا أظن إلا الخير في كل مسلم وما مقولتي هذه إلا لتوحيد الصف على كلمة سواء ، لكن فلنحذر من أن نفسد على الناس أمر دينهم من حيث نريد أن نصلح قال تعالى : ﴿ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ﴾

وهذه متدربة اخرى تقول عن تجربتها

.بل وجميع المتدربات الراغبات في السؤال أو التعقيب يسألن ويعقبن إلا واحدة هي أنا ، لماذا ؟ لأني كما سبق أخالف أهوائهم ، أقف أمام إعجاب واندهاش الحاضرين باختراعهم وعلمهم ؟! لأنهم لا يملكون الرد على ما أضعه أمامهم من نقد يُظهر ضحالة برمجتهم وسخفها ومخالفتها لمراد الله ورسوله ، ولما تعلمناه من أمور دينا من قواعد وقوانين في التعامل مع النفس والآخرين!! وسنن الله في خلقه ؟!! وخذ مثلاً أنهم لا يجعلون للمعاصي أدنى تأثير في حياة المرء !! فلو أن أحدنا أمر الله بعقوبة تحل عليه لذنب ارتكبه ، فإن البرمجيين يجزمون لك بقدرتك على تخطي هذه العقوبة إما بـ( خط الزمن – أو نموذج ميلتون – أو ... ) غيرها من الشعوذات وصكوك الغفران !! وينسون { أو لمّا أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم : أنّى هذا ؟ قل هو من عند أنفسكم } وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه } ، ويزعمون قدرتهم على التسوية بين الناس في قدرتهم على استجلاب السعادة والنجاح ، وأن الأمر يخضع لسعي المرء فقط – أي لتطبيقه نظريات البرمجة – وينسون قوله تعالى : { أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ؟ ساء ما يحكمون } ، ومن أين يستمدون طاقاتهم وقوتهم في مواجهة الصعاب ؟! من العقل والنفس فيعليان من شأنهما فبدلاً من ترديد ( يا حي يا قيوم ) يرددون ( أنا قوي .. أنا ناجح ) !! ، ويوجبون عليك إحسان الظن حتى بالشيطان في قاعدتهم التي يطلق عليها البعض استتاراً ( فرضية ) وهي كالدستور لديهم ( وراء كل سلوك نية إيجابية ) !! ويقضون على الولاء والبراء وكأنه لا تصنيف أنزله الله للناس ( مؤمن وكافر ومنافق ) حين يدرسونك قاعدتهم ( احترام وتقبل الآخرين كما هم ) !! وينفون تفضيل الله لبعض الناس على بعض وحكمته وقضاءه وقدره وتصريفه في عباده بقاعدتهم ( إذا كان أي إنسان قادراً على فعل أي شيء فمن الممكن لأي إنسان آخر أن يتعلمه ويفعله ) ولا يعقبونها بـ( إذا شاء الله ) ولا يجرؤون على تغيير هذه المنكرات ولو في دوراتهم ، باختصار ، هم لا يجعلون لله أي تأثير في عباده تماماً مثل كهنتهم الكفرة الذين أخذوا عنهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .. فأي استسلام وانهزامية وتبعية هذه !! وغير هذا كثير مما لا يطول تفنيده وقد وضحته الدكتورة فوز كردي ونجاح الظهار والأستاذ / أحمد بن ناصر الزهراني وفقهم الله

.قلت ومن خرافات بعض المبرمجين

قولهم اتخذ القرار لتسير على النار لمن يتدرب عنده وكانه امانبي كالخليل عليه السلام اوولي صالح اكرمه الله بذلك

واين الاعتمادعلى القوة الذاتية

من اية(( ويوم حنين اذاعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حياكِ الله

فكرة طيبة جدا

 

و قبل ستة اشهر تقريبا قمت و مجموعة من الأخوات عمل بحث عن البرمجة و التحذير منها و كنا على وشك الانطلاق بالحملة و تم تجهيز الغلاف و البانر .. لكن قبلها سألت معلمتى و هي أخت فاضلة زوجة شيخ علامة معروف فقالت :

 

هذه فتنة انتشرت كالنار في الهشيم فيجب السكوت عنها و ستنخمد . _ أو كما قالت _

و البحث ما زال موجود عندى و به كمية كبيرة من الفتاوى و المقالات و تفريغ المحاضرات

 

و لكنى الاحظ أن هذه الفتنة نوعا ما انخمدمت عن الاول

 

فلا ادري هل ننطلق بالحملة أم نسكت كما نصحتنى معلمتى حفظها الله .. !

 

وفقكِ ربي .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك اختى ونفع بك الاسلام والمسلمين

 

 

الله المستعان

 

 

من تواجدى بصفه مستمره فى بعض الغرف الاسلاميه النسائيه ومع احتكاكنا بالاخوات والكلام معهم كثيرا وجدنا من هم فى غفله عن هذا الامر ووجدنا من يدعوهم الى هذا الفكر الضال ويحمسهم له ويعرض عليهم الاماكن التى تقام بها الدورات ويسهلوا لهم الاشتراك ,,,,,,,,,,,,,,وفى كثير من المنتديات الامر موجود وفى المنتديات الاسلاميه خاصه تحت عناوين متستره والكلام واضح امره ما به شئ ولا يفقهه الا من علم بالامر موجود تحت عناوين الثقه بالنفس ,,,,,,,,التغير الذاتى ,,,,,,,, انت قوى ,,,,,,,,,,,, ,وغيرها كثير واغلبها تجديه فى اقسام التطور الذاتى

 

وما نشطنا لقيام الحمله هو اجتهاد فريق الضلال والسعى وبذل الجهد لنشر ضلالتهم ,,,,,,,,والغريب ان تجدى اغلب البنات يقتنعون وبسهوله وينجرفوا فى التيار ونحن نجلس نتفرج الله المستعان

 

انا مدرى والله الذى قالته معلمتك هل هى فتوى ام مجرد رأى عموما بامر ربى سارسل السؤال للشيخ السيحمى وننتظر منه الفتوى وربى ييسر لنا ولكم الخير حيث كان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انتبهو مصيبة و كارثة 0000

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من المؤسف أننا نحن المسلمون نقلد ولا نبحث عن مصدر الأشياء بعكس الغرب عندما يصلهم كل جديد يبحثون في أصوله اولا ويعرفون من أي ديانه وومصادره وهدفه ثم يتبعونه ثم نأتي نحن يالمسلمين نقلدهم حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلناه وراهم00000 المستعان

 

مصيبه بعد دراسة 16 سنه وتخرجي من الجامعه بعد حضوري لدورة في العقيده أقامتها وزارة التربية والتعليم

ألقت فيها الدكتورة فوز كردي محاضرة عن الفكر العقدي الوافد00000 عرفت أنني جاهله وأننا نأخذ الأمور من الغرب بدون الرجوع لمصادرها الحقيقيه

 

عرفت أن البوذية والسحر والهندوسيه والديانه الطاوية الملحده دخلت إلى بيوتنا ووصلت إلى إلينا وإلى أبناء وبنات المسلميـــــــــــــن من غير أن يشعروا بذلك

 

 

وكلها تنادي بوحده الوجود وإنكار الإله ومنها مادخل علينا على شكل رياضه ومنها ديكور منزلي ومنها طب بديل وطرق علاجيه الهدف منها (استغفر الله العظيم ) بزعمهم الإتحاد بالإله وتعتمد على الطاقة ليس الطاقة الفيزيائيه المعروفه ولكن طاقه كامنه غيبيه طاقة باطنيه غير معروفه ولم يقرها عقل أو دين وينظرون أن كل مافي الوجود طاقه البشر طاقه والإله طاقه وهذه نظره وحدة الوجود لديهم وهو الإلحــــــــــــــــــــاد والكفر

 

 

ومنها حمية الماكروبيوتك 00000 الرجوع لمؤسسها الذي ذكر أنه ليس نظام تغذية غنما هو طريق للحياة وهو الهدف الوصول ((للنرفانا)) والنرفانا هو الهدف البوذي الإتحاد المطلق بالإله

 

اليوغا 000000 رياضه شهيره على مستوى العالم طبقناها ولم نعرف من أين مصدرها وماهدفها

ويتم فيها التأمل التجاوزي قام بوضع هذه الطريقه بوذا بنفسه تحت شجرة في الهند تسمى بشجرة بوذا زعم فيهاا بأنه وجد طريقه للخلاص من الألم 000000 طرق الجلسات والنوم والوقوف تدل على فكر عقدي فاسد ملحد

 

البرمجه اللغوية العصبية0000000 يوجد رابط لمعرفه أصلها ومصدرها

http://www.alfowz.com/index.php?opti...id=54&Itemid=2

http://fikr1424.tripod.com/fikr5.htm

 

الإبر الصينيه00000 ولها مدرستين مدرسة شرقية صينيه تقوم على معتقداتهم الإلحادية 0000 ومدرسة أوروبيه تعمل على صلة الإبر بالأعصاب وتأثيرها عليها وعلى إستثارة جهاز المناعه

التواصل عن بعد

التنويم الإحائي

علاج الريكي

قرأة الأفكار

تحريك الأشياء عن بعد

الشكرات

العلاج بالاحجار الكريمه

العلاج بسارات الطاقه

الين واليانغ0000 يوجد شعاره للأسف على كثير من الملابس وهو شعار ديانه الطاوية الملحده

 

ديكورات الفونج شوي

ومن بعض الطرق التي إبتدعها البعض مثل

العلاج بأسماء الله الحسنى 000 المبتدع كأن يكرر الشخص الإسم مرات عديدة بدون ان يطلبه سبحانه وتعالى

مثل يكرر كريم كريم كريم 0000 ولا يقول ياكريم بهذه الطريقه يريدون يبعدون المسلم عن حتى طلب الله سبحانه

وتعالى بأسمائه الحسنى وصدرت فيها فتوى ولكن لم يلقى لها بال

 

 

ومن تزعم هذا الفكر الباطل مريم نور 000000 وصلاح الراشد 000000 وحسبنا الله ونعم الوكيل

 

وللأسف تقام له دورات وينشر بطريقه رهيبه ومقابل قلة التوعية لنا يالمسلمين قليلة جدا

واللذين يقومون بإعطاء هذه الدورات يأسلمون الفكره الضاله على حسب أهوائهم 0000 ولكن ضلالهم للمسلمين والمسلمات سوف يحاسبهم به الله تعالى ولن تنفعهم مايأخذونه من مااال في مثل هذه الدورات

 

موقع سوف تجدون فيه كثير من المقالات وردود بعض المشائخ

http://www.alfowz.com/index.php?opti...id=13&Itemid=2

 

منقووووووووووووووووووووول للتنبيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرا على الموضوع، أريد معرفة المزيد عن حكم الشرع في البرمجة الغوية العصبية، و أظن أن مسألة القيام بحملة توعية حولها أمر لازم لأن أفكار البرمجة منتشرة كثيا بواسطة الإعلام

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكم الله خيرا ورزقكم العلم النافع والعمل به

 

 

 

 

 

الوثنية في ثوبها الجديد

المقدمة

الدكتورة\نجاح الظهار

لن يهدأ أعداء الإسلام , ولن تغمض عيونهم ؛ حتى يروا الإسلام وقد ذهبت عنه هيبته , وانمحى أثره من النفوس ؛ لذا , نجدهم يتقلَّبون على جمر الغضى , ويشحذون عقولهم وفكرهم لاختراع الأساليب الماكرة , التي في ظنَّهم ستحقق مآربهم , ولكن هيهات هيهات , فهم كلَّما شقوا طريقاً للفساد , واعتقدوا أنَّهم وصلوا إلى النهاية , وشارفوا على حصد النتائج والثمار , يُفاجئون بأنَّ الطريق قد رُدم , وأُوصد دونهم , فيرتدُّون على أعقابهم خاسرين، لذا نجد أساليبهم دائمة التجدد , وفيها من الخفايا والخبايا مالا يعلمه إلاَّ الله .

فأخطر ما تفتَّقت عنه أذهانهم الخبيثة , هو الدخول على أبناء الإسلام بخديعة التجديد والتطور , وتنمية القدرات والأداء البشري , وتطوير الذات , وإكسابها القوَّة والثقة , وفي سبيل ذلك استخدموا تقنيات حديثة , فيها من التزييف والتزويق ما يخدع الألباب , وسموها بفلسفة ( البرمجة اللغوية العصبية ) أو ( nlp ) .

وإنَّ أخبث ما قاموا به , أنَّهم أفلحوا في تصيُّد عدد من خيرة الأفراد الذين يتمتعون بسمعة طيبة , ويظهر عليهم التمسك بالدَّين والعقيدة , واتخذوهم مدخلاً للتدليس على البقية , وأوهموهم بأنَّ علم البرمجة اللغوية العصبية لا يتعارض مع الدين الإسلامي , بل إنَّ كثيراً من مبادئه وتقنياته موجودة في القرآن والسنَّة , وعلى هذا الأساس شرعوا يؤسلمون تلك المبادئ , ويبحثون لها عن وجهة إسلامية غير مبالين بليَّ أعناق النصوص وتأويلها , بما يخدم أغراضهم , حتى أصبح أبناء الإسلام أشد خطراً من أعدائه عليه .

فقد غفل أولئك عن باطن هذه الفلسفة , وفرحوا بظاهرها , وبالمصطلحات المشتركة بين هذه الفلسفة ,وبين المصطلحات الإسلامية , وتناسوا أنَّه اشتراك في ظاهر اللفظ فقط , أمَّا المضمون فإنَّه يختلف تماماً لاختلاف العقيدة .

لقد اغترَّ أبناؤنا بالأهداف المعلنة البرَّاقة , التي لا يدل ظاهر معظمها على أي خطل , وبالتالي لا يجرؤ أحد على رفضها , وانشغلوا بها عن البحث الجاد عن حقيقة هذه الأهداف والوقوف على خفاياها , ولم يلتفتوا إلى الطرق والممارسات التي تتحقق من خلالها تلك الأهداف , وما فيها من مخالفات للدين والشرع .

وهذا الكتاب يحوي مجموعة من المقالات التي ناقشت فلسفة البرمجة اللغوية العصبية , وأظهرت زيفها وخداعها .

وهذه المقالات نُشر معظمها بجريدة المدينة المنورة , وقد كتبتها أقلام غيورة على العقيدة , أقلام لا ترفض كل جديد لجدَّته , وإنَّما ترفض الجديد الذي يسعى لهدم القيم والأخلاق .

هذه الأقلام تدعو كل من سار خلف تلك الفلسفة عن جهل لخفاء المضمون وتلبيسه على الناس , أو عن رغبة في التجديد لتحسين صورة الإسلام في نظر الغير , والارتفاع بأدائه عن طريق التحديث في طرق الدعوة , التي باتت في نظرهم لا تتناسب ومعطيات العصر . فانزلقوا في تلك المتاهات بحسن نيَّة وسلامة طويَّة , محتَّجين أنَّ الحكمة ضالة المؤمن أنَّى وجدها فهو أولى بها .

كما تدعو تلك الأقلام كل من سمع بهذه الوافدات الغريبة , وحدَّثته نفسه بالاطلاع عليها , والخوض في تجربتها بدافع الفضول المعرفي , إنَّها تدعو الجميع إلى تأمُّل هذه المقالات , وقرأتها بتجرد ووعي , وتحكيم العقل والفكر والعقيدة , والرجوع إلى الفطرة السليمة التي فطرنا الله عليها .

كما تدعو المفتونين بها إلى خلع رداء التَّعصب للفكر الجديد لحداثته وغرابته , والتَّحرر من ربقة المال والكسب السريع , الذي أسر قلوب وفكر الكثيرين , فأخذوا يدافعون عن هذه الفلسفة أكثر من مؤسسيها . حتى صارت مضامينها لدى الكثيرين وثناً يُعبد من دون الله .

وبناء على ذلك , فقد سمَّيت الكتاب " الوثنية في ثوبها الجديد " لأنَّ هذه الفلسفة تدعو إلى عبادة العقل والذات , عن طريق تعظيم قدرات الإنسان , التي يحققها عقله الباطن , فصارت النَّفس والعقل صنماً يُعبد من دون الله .

وكذلك فُتن الناس بالمال , فأصبحوا يلهثون وراء تحقيق المكاسب العظيمة والسريعة التي أخذت تتدفق إلى جيوبهم من خلال إقامة هذه الدورات , حتى أصبحوا عبدة للدينار والدرهم , وضحَّوا في سبيل ذلك بعقيدتهم ودينهم من حيث لا يعلمون .

فوثنية هذا العصر قد تزينت بأثواب كثيرة خادعة وبرَّاقة , وأخطر تلك الأثواب التي تلبسها هو ثوب الإسلام ؛ لتجتذب به أكبر شريحة من أبنائه , الذين ما إن رأوا آياته وأحاديثه تتصدر تلك الفلسفة , حتى ظنوا بها خيراً , فتسابقوا إليها .ولم يخطر ببالهم أنَّ هذه الفلسفة تهدف في باطنها إلى جعلهم يقيمون العبادات ويزدادون فيها , ولكن بعد تجريدها من مضمونها الإسلامي فتصبح مجرد حركات لا تعود بالنفع على صاحبها .

ولقد قسَّمت الكتاب فصلين :

الفصل الأول , ويتضمن مقالات عن البرمجة اللغوية العصبية والأفكار الوافدة ومخالفتها للعقيدة , بقلم المؤلَّفة .

الفصل الثاني , ويتضمن مقالات وردوداً عن البرمجة اللغوية العصبية بأقلام عددٍ من الكتَّاب .

وأخيراً لا أملك إلاَّ التوجُّه له بالدعاء الصادق الخالص , أن يحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا , وأن لا يزغ قلوبنا بعد إذ هدانا , وأن يثبتنا على هديه , وأن يرد من ضل وخُدع بهذه الفلسفة إلى جادة الحق والصواب . إنَّه سميع مجيب .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بإذن الله يا غالية هشارك معكِ بكل ما عندى

و اسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن .

 

:::

دورات تغيير العقل وحفظ القرآن الكريم

كتبه د.فوز كردي 28/08/2007

 

السؤال:

أستاذتنا الفاضلة د.فوز كردي حفظها الله

 

هناك أكاديمية على النت لحفظ الكتاب والسنة تعطي دورات لـ "تغيير العقل" من خلالها تدعي أن المشتركين فيها يحفظون كمية كبيرة من القرآن الكريم في وقت خيالي.

ونشرت في منتداها تجارب لأعضاء حفظوا القرآن الكريم كاملا بوقت خيالي مثل 3 أيام.

 

وقد وضعَت بيانا زعمت فيه أنها تتبرأ من البرمجة العصبية؛ مع أن هذه الدورة تستخدم في وسائلها:

 

1- "التنفس" حيث تقرأ المشتركة بالأكاديمية الآية مرة واحدة ثم تغمض عينها مع أخذ نفس عميق جدًا ثم تبدأ بإخراجه ببطء شديد مع تكرار الآية ثلاث مرات وبذلك تكون حفظتها حفظًا راسخًا كما يقولون وتنتقل لللآية التي تليها

2- و"الاسترخاء"

3- ومخاطبة "العقل الباطن"، حيث يتحدث المشرف العام عن سعة العقل وسعة الذاكرة وقدرة العقل اللاواعي على الحفظ وأن الكلمات السلبية تؤثر على العقل الباطن وأن الأوامر لابد أن تعطى للعقل الباطن بصورة إيجابية منطوقة بصوت عالٍ وأن العقل اللاواعي لا ينسى أبدًا وهو المتحكم في جسم الإنسان وعقله الواعي، وذكر أن هناك نوم راحة عن طريق إعطاء أمر صريح للعقل الباطن بعدد ساعات النوم وبصوت مسموع بعد الوضوء وصلاة ركعتين وذكر اذكار النوم.

وذكر أن من السلف من كان يختم القرآن فى يومين أو في يوم وليلة ومنهم من يختمه مرتين فى اليوم وإذا كان المطلوب فى حال قراءة القرآن التدبر فإنه مطلوب أكثر في الصلاة وأغلب الصحابة كانوا يختم القرآن في ركعة فهل كانوا لا يتدبرون حاشاهم أن يكونوا على خطأ وهذا كان رد على سؤال عن ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث وقال ان هذا الحديث ليس من باب النهي وانما من باب الافضلية ثم تحدث عن السلف وعن كم الاحاديث التي يحفظونها وقال أن حياتنا تظل انعكاسًا لنظرتنا لأنفسنا فكيفما تنظري لعقلك سيكون.

ومن القوانين التي يطبقونها في حفظ القرآن قانون حسن الظن بالله، وقانون مهاجمة الوقت، وقانون استغلال الثانية، وقانون تحديد الهدف، وقانون التحلية والتصفية، وقانون التصوير المتحرك، ويقولون أن الوضوء والصلاة وحسن الظن بالله والدعاء هما الاساس قبل الحفظ .

وعن المراجعة، يقول مشرف الأكاديمية العام ألا تتوقف الحافظات والحفاظ للمراجعة فما حفظتيه ثابت فالعقل اللاواعي لا ينسي أبدًا ما حفظه.

ولما كثر المنتسبون إليها وأكثرهم للأسف من النساء؛ خاصة بعد أن رأوا زعمها أنها تبرأت من البرمجة العصبية، رأينا الحاجة الماسة إلى قولٍ فصل في تلك الدورات "تغيير العقل" ممن هو متخصص بتلك الأمور مثلكم حفظكم الله، كي يستبين للناس الحق من الباطل، ويُصان كتاب الله من العبث.

 

بارك الله فيكم.

 

 

الجواب:بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين ..

 

وبعد فقد كثر السؤال عن الموقع المسمى أكاديمية الوحيين وقد تصفحته وطالعت سيرة المشرف العام عليه وتابعت الدعاية الكبيرة للدورة المسماة "دورة تغيير العقل" وحاولت الوصول إلى محتواها من خلال الموقع إذ الحكم على الشيء فرع عن تصوره ؛ فإذا بي أطالع موضوعاً مثبتاً لمشرف البرامج الدعوية بعنوان :" لا يسمح ولا يجوز نشر تلخيص لدورة تغيير العقل" ومضى يذكّر المنتسبين والمسجلين بأنهم أقسموا على عدم نشر أي معلومات عن الدورة ، ويوبخ أخت أفشت شيئاً من أسرارها !!

وعلى كل حال فإنني أجيب السائلات الكريمات بملاحظات عامة لا تختص بهذا الموقع تحديداً أو هذه الدورة بالذات ، ولكنها تنبه على أمور عامة تفيد طالب الحق وتوجه اختياره في عالم التسويق الرقمي المفتوح للأفكار والفلسفات عبر التطبيقات المتنوعة في التدريب والتطبيب.

 

وأوجز هذه الأمور في النقاط التالية:

 

أولا : أي موقع أو برنامج يحيط تدريباته بالسرية ويطلب من الأعضاء عدم إفشاء السر فهو مشبوه وكثيراً ما يتخذ من المخادعة وجهل الناس مطية إلى بث فكر باطني بصرف النظر عن سوء أو حسن نية أصحابه. ومن ثم فعلى عقلاء الأمة الحذر والتحذير من هذا المنهج الذي اتخذه أصحاب الفكر الباطني منذ القديم وتسللوا من خلاله إلى صفوف الأمة وهم اليوم يتغلغلون في أعماقها عبر هذا المنهج تحت ستار أكاديمية ، عيادة طب بديل، دورة تدريبية ، برنامج تأهيلي ، وغيرها ... يجمع تلك التطبيقات كلها محور مهم ظاهره فلسفة العقل الباطن وقدراته وأهمية تناغمه مع العقل الكوني ، يؤكد مروجوه على أهمية مراعاة الخصوصية لتمام الفائدة بعيداً عن تشويش الحساد والجهال ! ويهتمون بحشد دعاية إيحائية هائلة اسمها تجارب المنتسبين وهي ما قد يظهر أو يتوهم من بعض النتائج الإيجابية التي يجدها المتحمسون في البدء وهم يبذلون قصارى جهودهم بينما هم ينحرفون بعيدا متبعين خطوات الشيطان التي نهوا عن تتبعها .

 

ثانياً: التبرأ من البرمجة اللغوية العصبية وادعاء محاربتها أمر أصبح يدعيه كثير من المدربين على أصل فلسفتها الباطنية ، والحق أن محاربة البرمجة والتحذير منها لم يكن إلا لكونها تروج الفكر الباطني ضمن قالبها الانتقائي التدريبي ، ولأنها تدعوا إلى أهم أسس هذا الفكر من الاعتقاد بالعقل اللاواعي وخصائصه المدعاة ، وتدعو لأهم تدريباته التي هي تغييب العقل عبر الاسترخاء أو ممارسة التنفس العميق . والحق أن أي برنامج أو تدريب يروج لهذه الأمور ويدرب عليها هو ضمن برامج ترويج الفكر الباطني الذي ينبغي أن يحذّر منه وإن لم يعرف أهله أو لم يسمعوا قط عن البرمجة اللغوية العصبية أو ادعوا أنهم يوظفون هذه الوسائل لأهداف سامية كحفظ القرآن أو الخشوع أو نحو ذلك ..

 

ثالثا: غاية المسلم التي لاينبغي أن تغيب عن باله أبدا هي تحقيق العبودية لله رب العالمين فلا يحفظ القرآن ولا يتعبد بأي عبادة إلا من أجل تحقيقها وهي كمال الذل والافتقار والحب لله تعالى ودوام دعائه والتضرع إليه بكل الرجاء والذلة . وهذه المناهج المروج لها تدعو إلى كيفيات للعبادة غير التي كان عليها محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ويصبح هم أهلها: كم حفظنا ؟ والدارج على ألسنتهم: أنا حافظ . مع أن الحفظ قد يكون طريقا إلى النار كما يكون طريقا إلى الجنة فأول من تسعر بهم النار ثلاثة منهم حافظ للقرآن قرأ وحفظ ليقال حافظ وقارئ.

 

رابعاً: كل البرامج والفلسفات التي تدعي معرفة حقيقة العقل وحقيقة النفس والإنسان بعيدا عن هدى النبوات هي في جملتها ضلالات وإن تضمنت جوانب صحيحة ، واأسماء الدورات المروج لها وقناعات مقدميها عن العقل اللاواعي (الباطن) تدل على الوقوع في لوثة هذه الضلالات فالدين يأمرنا بحفظ العقل ويحذر من التلاعب به ويعطي منهجا للمحافظة عليه وإعماله فيما خلق من أجله وهؤلاء يدعون لتغييره أو تغييبه ويفسرونه على غير المعروف عند العقلاء قديما وحديثاُ.

 

خامساً: المطلع على سير المدربين والمشرفين على هذه المواقع والبرامج ليعجب من مخادعتهم لأنفسهم ولعامة القراء ؛ فما القيمة العلمية لتلك الشهادة العالية من جامعة ليس لها وجود على خارطة الدنيا ، وماقيمة تلك الشهادات لدورات لا اعتراف بها عند عقلاء العالم ، وما قيمة تلك الإجازات في الحديث والتفسير وعلوم القرآن وكتب اللغة التي حبرت بها صفحات وصفحات !!

 

وصيتي إلى الراغبات والراغبين في حفظ القرآن :

قراءة القرآن بالتدبر والعمل بهداه والاستهداء بمنهجه والاستشفاء بأدويته هو ما ينبغي أن ينصرف له هم أهل القرآن ليكون القرآن قائدهم إلى الجنة لا زاجاً بهم في النار ، ولحفظ آيه الحكيم أخلصوا النية لله واتبعوا هدي نبينا عليه الصلاة والسلام (قراءة ومدارسة وفهم معاني وعمل وتعاهد وصلاة به ودعاء دائم ) وثقوا أنكم على خير مادمتم على هذا المنهج سواء تم مرادكم وأكرمكم الله بحفظه في الصدور أو مازال يتفلت منكم ومازلتم تتعاهدونه وتذكروا أن الرحمن الرحيم الذي علّم القرآن جعل من خاصيته التفلت حتى وصفه نبينا صلى الله عليه وسلم بأنه أشد تفلتاً من الإبل في عقالها فتعاهدوه بالمراجعة والقراءة والتدبر وارفعوا الأكف إلى الله داعين متضرعين واستغفروا الله من الذنوب فإنها مانعة من الحفظ وليكن شعاركم دائماً وصية ذلك العالم الرباني : (كن طالب استقامة لا طالب كرامة ) ، اضربوا بكل الأفكار والاقتراحات الصارفة عن منهج العبودية على هدي محمد عرض الحائط وحذار من قراء يغرونكم بأسانيد متصلة فكما قال الشاعر لذلك الفخور بنسبه :

 

لئن فخرت بآباء ذوي نسب لقد صدقت ولكن بئس ما ولدوا

فلربما صدق أولئك القراء المدربين على هذه البرامج في انضمامهم لتلك الأسانيد العالية الشريفة ولكن بئس ما قدموا من أفكار مخالفين منهج سلفهم وأئمتهم .

وفي الختام لعل تحذير النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث : ( أكثر منافقي أمتي قراؤها ) يوقظ قلوب غفلت ، ونفوس انخدعت بظواهر براقة . أسأل الله العظيم أن يبرم لأمتنا أمر رشد ، وأن يمن علينا جميعاً وإخواننا في الله تعالى بالنجاة لوثات هذه الفتن والضلالات ، وأن ويعلي في نفوسنا الاعتزاز بهذا الدين ومنهجه وغايته ومعارفه لننطلق به منقذين للبشرية داعين إلى منهج الكتاب والسنة على فهم عدول الأمة رضوان الله عليهم أجمعين الذي صلح به حال أول هذه الأمة وهو سبيل صلاح آخرها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

وقفة مع الدورات التدريبية

 

د.فوز كردي

 

هذه وقفة للتأمل في هذا الزخم من الدورات التدريبية التي فيها - ولا شك - كثير مما هو نافع مفيد ومتوافق مع ثوابت ديننا، في قوالب جديدة وطرائق عرض عصرية، مثل كثير من الدورات التربوية في تربية الذات، ومهارات الخطابة والإلقاء، وتربية الأبناء وفن التعامل مع فئاتهم العمرية المختلفة، وتنمية المهارات التفكيرية والإدارية.

 

كما أن منها ما تلبّس ظاهره بالنفع وفي حقيقته شر مستطير، يمتزج فيه الشرك بالوثنية من فلسفات الصين والهند، وإن لم يظهر في بعض التطبيقات والتمارين مما لبّس على كثير من الدارسين لهذه الدورات، بل والمدربين الذين أحسب أن المسلمين منهم - أصلحهم الله - غالباً يظنون فيها نفعاً للبلاد والعباد.

ووقفتنا هذه ليست مع الدورات النافعة، وإنما مع الدورات المتلبّسة بلباس النفع والخير، وحقيقتها غير ذلك - على سبيل المثال لا الحصر، حيث الدورات مستويات ولها توابع وفنون في تجدد مستمر -:

 

- دورات التدريب على الريكي (تمارين وتدريبات لفتح منافذ الاتصال بالطاقة الكونية "كي" وتدفيقها في الجسم، مما يزيد قوة الجسم وحيويته، ويعطي الجسم قوة إبراء ومعالجة ذاتية كما تعطي صاحبها بعد ذلك القدرة على اللمسة العلاجية- بزعمهم-).

هذه وقفة للتأمل في هذا الزخم من الدورات التدريبية التي فيها - ولا شك - كثير مما هو نافع مفيد ومتوافق مع ثوابت ديننا، في قوالب جديدة وطرائق عرض عصرية

 

 

 

- دورات التدريب على التشي كونغ (تمارين وتدريبات للمحافظة على طاقة "التشي" في الجسم، والمحافظة عليها قوية ومتوازنة وسلسة في مساراتها، ما يزيد مناعة الجسم ومقاومته للأمراض - بزعمهم -).

- دورات التنفس العميق والتنفس التحوّلي (تمارين في التنفس العميق الذي يضمن دخول طاقة "البرانا" إلى داخل الجسم "البطن" ويساعد على الدخول في مرحلة الاسترخاء الكامل. وهو مهارة لازمة لتمارين الفروع الأخرى من الرياضات).

- دورات التأمّل الارتقائي (تمارين رياضية روحية من أصول ديانات البوذية والهندوسية، هدفها الترقّي والسمو والوصول للاسترخاء، ومن ثم النرفانا، تعتمد على إتقان التنفس العميق مع تركيز النظر في بعض الأشكال الهندسية والرموز والنجوم (رموز الشكرات)، وتخيّل الاتحاد بها مع ترديد ترانيم في أشرطة تُسمَع بتدبّر وهدوء، ومن كلمات هذه الترانيم عند المدربين من غير المسلمين استعانة بطواغيت عدة.

- دورات الاسترخاء (تعتمد التنفّس والتأمّل مع الإيحاء الذاتي لعلاج الأرق والاكتئاب وغيره، أو للسعادة والوصول للنشوة والنرفانا "التناغم مع الطاقة الكونية، أو للتعامل مع اللاواعي وتغيير القناعات ونحوه).

 

 

- دورات البرمجة اللغوية العصبية ("البرمجة اللغوية العصبية" واختصارها الغربي "NLP" هي خليط من العلوم والفلسفات والاعتقادات والممارسات، تهدف تقنيّاتها لإعادة صياغة صورة الواقع في ذهن الإنسان، من معتقدات ومدارك وتصوّرات وعادات وقدرات، بحيث تصبح في داخل الفرد وذهنه، لتنعكس على تصرّفاته. يقول المدرب وايت ود سمول: " الـ NLP عبارة عن مجموعة من الأشياء. ليس هناك شيء جديد في الـNLP، أخذنا بعض الأمور التي نجحت في مكان معين، وشيء آخر نجح في مكان آخر وهكذا ". وظاهر تقنيات البرمجة تهدف إلى تنمية قدرة الفرد على الاتصال مع الآخرين، وقدرته على محاكاة المتميزين، ولها باطن يركّز على تنويم العقل الواعي بإحداث حالات وعي مغيّرة لزرع بعض الأفكار (إيجابية أو سلبية) في ما يسمونه "اللاوعي"، بعيداً عن سيطرة نعمة العقل.

وفي بعض المستويات المتقدمة - عند بعض مدراس البرمجة -، تُعتمد فلسفة الطاقة وجهازها الأثيري - المزعوم- ويُدرب فيها على تمارين التنفس والتأمل لتفعيل النفع به). وبالإضافة إلى ما في هذه الدورات من خطورة، فهي تشكّل البواّبة للدخول في الدورات الأخرى التي تعتمد فلسفة استمداد الطاقة الكونية ضمن سلسلة تقنيات "النيوإييج" والوثنية الجديدة، فبعد تمام تفعيل الطاقات الكامنة، يندب إلى التدرب على تمارين استمداد الطاقة الكونية، ومن بعدها يكون الشخص مؤهلاً لدورات التدريب على استخدام الطاقات والقوى السفلية من خلال تعلم الهونا والشامانية والتارو وغيرها.

ووقفتنا هذه ليست مع الدورات النافعة، وإنما مع الدورات المتلبّسة بلباس النفع والخير، وحقيقتها غير ذلك - على سبيل المثال لا الحصر، حيث الدورات مستويات ولها توابع وفنون في تجدد مستمر

 

 

 

- دورات الماكروبيوتيك (دورات ظاهرها للتثقيف والتدريب الصحي، وحقيقتها تقديم فلسفة شاملة لنظام حياتي كامل يعتمد على فلسفة التناغم مع الطاقة الكونية، من خلال التوازن بين قوتي "الين واليانج" والوصول للسمو الروحي - بزعمهم-، وتشمل تثقيفاً صحياً عن الغذاء والحمية يعتمد خصائص ميتافيزيقية للأطعمة، مبناها فكرة الين واليانج ووجوب التناغم بينهما، ويدعو لتجنب المنتجات الحيوانية قدر الإمكان من اللحوم والألبان والعسل، ويركّز على الحبوب والشعير ويعتني فيها عناية خاصة بالميزو - الشعير المخمر)

- دورات التاي شي (تقدم العلم الأشمل لرياضات الطاقة: الريكي والتشي كونغ وغيرها)

- دورات المشي على النار (تقدّم تمارين لتقوية الإرادة وتفعيل الطاقات، وتستخدم الإيحاء. فبعد تمام الإيحاء للحاضرين بالقوة والقدرة يطلب من الجميع المشي على جمر متّقد بمواصفات خاصة).

-وهناك دورات العلاج بخط الزمن والقراءة التصويرية، والبايوجيومتري (والفيج شوي الفرعوني) وغيرها، ودورات أخرى تم طبعها بطابع الدين الإسلامي مثل: دورات العلاج بطاقة الأسماء الحسنى، ودورات العلاج بأشعة: لا إله إلا الله، وتدور فكرتها الأساسية في فلك هذه الفلسفات أيضاً.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

 

 

وربما تغيرت الأسماء والشعارات من يوم ليوم، إلا أنها في أغلب صورها تعتمد على فلسفات وتعاليم الديانات الصينية والهندية في القول بالجسم الأثيري، ومنافذ الطاقة "الشكرات" وما يتبعه من أسرار الطاقة الكونية، وفكرة الـ "ki-chi-Qi" و"الطاو" و"الماكرو"و"البرانا" و"مانا"، وضرورة توازن القوى الثنائية "الين واليانج" للسمو والنرفانا، ومن ثم يحصل الإنسان على السعادة والصحة والنضارة والسمو الروحي -بزعمهم- أو تعتمد الإيحاء والتنويم في طريق يوصل للتعامل مع الأرواح (القوى السفلية) والسحر.

 

ومن الملاحظ تنتشر هذه الدورات بشكل واسع جداً وتختلط مع دورات أخرى نافعة كفنون الإلقاء وإدارة الوقت وغيرها، وتستقطب الدورات جماهير من الشباب من الجنسين لما يصاحبها من حملات دعائية إيحائية كبيرة، مما يتطلب التواصي بالتفكير والتروي والاستشارة قبل الانضمام، لما يُدّعى أنه نافع وحقيقته غير ذلك.

 

 

 

http://www.almoslim.net/tarbawi/show_artic...ain.cfm?id=1630

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

فتاوى العلماء في التحذير من البرمجة اللغوية العصبية

 

قال فضيلة الشيخ د.سفر الحوالي، أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة أم القرى -سابقاً- والداعية المعروف:

"يجب علينا جميعا أن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية لا إله إلا الله وبتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى فإننا لابد أن نجتنب الشبهات ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام وهذه البرمجة العصبية وما يسمى بعلوم الطاقة تقوم على اعتقادات وعلى قضايا غيبية باطنية مثل الطاقة الكونية والشَكَرات والطاقة الأنثوية والذكرية، والإيمان بالأثير وقضايا كثيرة جداً، وقد روّج لها مع الأسف كثير من الناس مع أنه لا ينبغي بحال عمل دعاية لها ". وقال: " أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرة وأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذا الموضوع إلا الانشغال الشديد".

 

***

 

* فضيلة الشيخ عبدالرحمن المحمود

أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود

"أمرها بدأ يتكشّف.... نعم انقلوا عني يجب إيقاف هذه الدورات، وأنا أحيي القائمين على تحذير الناس منها وفقهم الله ".

 

***

 

* فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد

يقول: "أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع الـ NLP وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي.. احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ما هذا الهراء الذي يقولونه.... فعلاً إنها مأساة عقل..".

 

***

 

* د.يوسف القرضاوي

"البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكارًا في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك، ‏مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد‏، ليس هناك رب ومربوب‏، وخالق ومخلوق‏، هناك وحدة وجود‏. إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود‏، يقول بها هؤلاء عن طريق هذه البرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار، وغرس الأفكار في النفوس‏. إن برامجهم التي يعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة‏، ومقاصد بعيدة، وكل هذه ألوان من الغزو ويقصدون بها غزو العقل المسلم، وهو ما ينبغي أن نحرص على أن يظل بعيدا عن هذا الغزو‏".

 

***

* د.وهبة الزحيلي

هل علوم الميتافيزيقيا حرام؟ هل علوم ما وراء الطبيعة والخوارق حلال أو حرام؟ وهل التلبثة (التواصل عن بعد)، قراءة الأفكارtelepathic، الخروج الأثيري عن الجسدout of body experience، تحريك الأشياء بالنظر، النظر المغناطيسي، اليوجا‏، ‏والتنويم الإيحائي، التاي شي، الريكي، التشي كونغ، المايكروبيوتك، الشكرات، الطاقة الكونية، مسارات الطاقة، الين واليانغ.. لأني وجدت موقع يحرمها: موقع ‏(‏الأستاذة فوز كردي-السعودية‏‏)؟

 

فأجاب د.وهبة " هذه وسائل وهمية وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة‏، ‏ويحرم الاعتماد عليها وممارستها سواء بالخيال أو الفعل‏، ‏فإن مصدر العلم الغيبي هو الله وحده‏، ومن اعتمد على هذه الشعوذات كفر بالله وبالوحي‏، ‏كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف والكاهن ونحوهما".

 

***

 

* فضيلة الشيخ عبد العزيز مصطفى

أستاذ التفسير وعلومه والكاتب المعروف:

"أمر هذه الوافدات العقدية جميعها واضح الخطر، ولابد من تحذير الناس منها وطباعة هذا التحذير ليسهل تناوله ونشره".

 

***

 

* سعادة الدكتور عبد العزيز النغيمشي

الأستاذ المشارك بقسم علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود:

"أكثر المتخصصين في علم النفس والطب النفسي وعلماء الشرع لم يدخلوا فيها ولم ينساقوا إليها برغم كثرة ما قيل عن منافعها، فانسياق النخبة أمر مهم جدًا، ونلاحظ أن معظم من انساق وراء البرمجة هم العوام".

 

***

 

* فضيلة الشيخ خالد الشايع

يقول: "هذا الذي يسمى (علم البرمجة اللغوية العصبية) مما يجب تحذير أهل الإسلام من الاغترار بما فيه من الإيجابيات المغمورة بكثير من السلبيات".

 

***

 

* كما أكد معالي الشيخ صالح الحصين وفضيلة الشيخ محمد العريفي، وفضيلة الشيخ صالح الفوزان وفضيلة الشيخ أحمد القاضي وفضيلة الشيخ عبد الله الدميجي وفضيلة الشيخ أحمد الحمدان وكوكبة من المتخصصين والمتخصصات في العقيدة والمذاهب المعاصرة على خطورتها وضرورة تحذير الناس من مخاطر الأفكار الوافدة كالبرمجة وأخواتها.

 

***

 

* لفيف من الأستاذات من طالبات العلم الشرعي يؤيدن ويعاضدن:

أبدى لفيف من الداعيات تأييدهن لضرورة التصدي للغزو الفكري المتمثل في هذا السيل الجارف من الدورات المشبوهة ومنهن:

 

* المتخصصات في الفقه وأصوله:

- الدكتورة فاطمة نصيف

- الدكتورة الجوهرة المقاطي

- الدكتورة بدرية البهكلي

- الدكتورة وفاء الحمدان

 

* المتخصصات في التفسير وعلومه:

- الدكتورة نور قارووت

- الدكتورة سناء عابد

- الدكتورة آمال نصير

 

* وأستاذات العقيدة:

- الدكتورة زينب الحربي

- الدكتورة عفاف مختار

- الدكتورة غربية الغربي

- والدكتورة شريفة السنيدي

- الدكتورة لطيفة الصقير

- الدكتورة حياة با أخضر

 

* وأستاذات الحديث وعلومه:

- الدكتورة حصة الصغير

- الدكتورة لطيفة القرشي

- الدكتورة أميرة الصاعدي

 

* والداعية الأستاذة أسماء الرويشد، والدكتورة خديجة بابيضان، والداعية الأستاذة أناهيد السميري بعد اطلاعهن على حقائق هذا الفكر ومفردات دورة الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه، وانطلقت مساهماتهن في تحذير المجتمع من خطر هذه الوافدات عن طريق التوعية بين الطالبات والمجتمع النسائي بشرائحه المختلفة في المحاضرات العامة.

 

* أيّد عدد من المختصين في العلوم النفسية والطب النفسي التحذير من البرمجة اللغوية العصبية لما سببته من فوضى في البلاد ومنهم الاستشاريون النفسيون:

- د. طارق الحبيب

- د. يوسف عبدالغني

- د. عبد الرحمن ذاكر

- د. خالد بازيد

 

* وأستاذات الصحة النفسية:

- د. انتصار الصبان

- د. عزة حجازي

- الأستاذة هدى سيف الدين

- الأستاذة وفاء طيبة

- الأستاذة سحر كردي

* كما أيدت التحذير بشدة ورتبت لقاء خاصًًا لتوعية طالبات قسم علم النفس بجامعة الملك سعود الأستاذة موضي الدغيثر المتخصصة بعلم النفس والمهتمة بالتأصيل الإسلامي.

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Article&...article_id=1411

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

 

حقيقة البرمجة العصبية

 

شك أن دورات البرمجة العصبية لا تخلو من فوائد يسيرة..من تحفيز الإنسان..وتوجيهه نحو تحديد هدفه..إلخ.. (بحكم اقتباسها لبعض التجارب الواقعية الناجحة ,ومحاولــة إسقاط التقنيات المستخدمة في هذه الدورات على الشخصيات الناجحة..ولأن هـذه الدورات أيضا مبنية على اقتباس بعض نظريات من علوم شتى..فيصدق أن يكون فيها صواب) ..

 

 

 

لابسبب ذات البرمجة الذي هو "علم" متكامل عند أهله يعرف بـ"NLP" لكنها لا تخلو أيضا من مخاطر كبيرة..ومعايب خطيرة..يجدر التنبيه عليها للمهتمين..بهــــذا الشأن..والمتحمسين منهم خاصة..والمفتونين بها من أبناء المسلمين.. -وبيان ذلـك..أن النظريات التي تبنى عليها هذه الدورات مقتبسة من علماء غربيين..والذيـن يؤسسون نظرياتهم على مباديء فلسفية أو نظريات اجتماعية..أو دراسات نفسية.. وهــؤلاء العلماء بدورهم اقتبسوها من أفكار قديمة كفرية هدامة..تتعلق بوحدة الوجود..والإلحاد الصوفي..

 

 

 

ويتجلى ذلك عبر المفاهيم الخداعـــة التي تعرض بثوب براق..كالطاقــــة الكامنة..والروحانيات..إلخ..والتي لاتعــدو أن تكون صورا للفكرة الوثنية الصوفية بوحدة الوجود..ولكن اتخذت اللعب على وتــر اللغة ليغطي البهرج على الحقيقة -وأيضا..فهي ترسخ لمفهوم شطب الخطوط الحمراء..وسياحـة الفكر في الجولان في عالم أعماق الذات..واستلهام القوى الداخلية..

 

 

 

بعيدا عن حقيقة التوكل على الله سبحانه وتعالى..لأنه-رغم محاولة "المشايخ" المفتونين بها لإضفاء الصبغة الإسلامية-يخرج بهذا المفهوم -أعني التوكــل-عن ضرورة إيقاظ "العملاق" الداخلي..كما عبر أحدهم في كتاب ألفه"أيقظ العملاق من داخلك"..وأن النفس البشرية..فيها قوى خارقة..تستطيع عبر برمجتها-بزعمهم-البلـــوغ بها إلى المستحيل ويمكن تلخيص ما سبق بأنه عبارة عن "تأليه للذات"..على طريقة "تأليـه العقل" عند الفلاسفة..المستمد من عقيدة العقل الكلي -وكمثال يسير..فإن من ضمن القواعد أو المصطلحات التي يدرسها المنتظمــــون في هذه الدورات..أن يقال "الروحانيات"..كمصدر للطاقة..

 

 

 

بغض النظر عن كنه هذه الروحانيات ومصدرها..ولا أدل على ذلك..أن كثيرا مـن المتعاطين مع هذه المفاهيم..يذكرون للمتلقين..أمثلة من عبادة البوذيين وكيــف أنها تحفزهم للمصابرة..واستنزال القوة والتحدي والإصرار.. الأمر الذي قد يبـــث في النفس-بل قد بثّ!-..شيئا من الشكوك..حول خصيصة الإسلام..وأثره.. وحـتى لو ذكر المدرّب في دوراته الإسلام صراحة واقتصر عليه..فإن هذه الروحانيـات..لن تعدو أن تكون وسيلة من وسائل هذا "العلم" لتمرير مشروعه الهدام ..

 

 

 

فتختزل العقيدة التي خلقنا لأجل العمل بها..بأن تكون مجرد تطبيق عملي..للبرمجــة العصبية..وعليه..فالنصراني واليهودي والبوذي ..وغيرهم..قد يكون أنجح مــــن المسلم..مادام أنه طبّق هذه الروحانيات ضمن البرنامج المعمول به في الدورة على نحـو أفضل! يقول الدكتور صلاح الراشد-وهو من الدعاة في الأصل مع الأسف!-..وهـو صاحب مركز تدريبي في الكويت بعد حديثه عن النشوة التي يتمتع بها البوذي ما نصه" وهي التي يستشعرها المؤمن في قيامه الليل أو في متعة سجوده أو في تكرار الذكـر "!

 

 

 

وهذا الذي زعم أنه شبيه بحالة المؤمن..إنما يصدق عليه فعل المتصوفة..حين يشرعون في الذكر الجماعي بأسلوب متتابع مع رقصات غريبــــــة وصولا إلى حالة الوجد والصرع..وقد أشار إلى طرائقهم شيخ الإسلام ابن تيمية..منذ قرون..وبين أن ما يظنونه سببا للرقي والوصول إلى المراد ليس غير تزيين من إبليس..

 

 

 

وفي دراسة للدكتورة فوز كردي..أستاذة العقيدة..خلصت بعد جهد مشكور..أنه على مستوى النتائج والمخرجات..فإن المتدربين في هذه الدورات..لم يحصل لهم مــن الرقي الذي وعدوا به على صعيد تنمية القدرات..إلا في حالات نادرة.. وحتى هذه الحالات لايعود الفضل في نجاحها لذات الدورات بقدر ماهو عائد إلى ما سبقت الإشارة إليه من كون هذا العلم..يعتمد على سرقة خبرة من هنا..

 

 

 

وفائدة من هناك..تصادف أن تكون صوابا..فينتفع به شخص مخصوص.. لكن المخاطر الجسيمة المتعلقة بالعقيدة..والعبادة..وسلوك المسلم ..على المستوى البعيد..هو السمة البادية في حقيقة هذا العلم المتأسس على جذور ثيوصوفية..كما أكــد ذلك العلامة الدكتور سفر الحوالي وقد نقل الدكتور سعيد الغامدي وغيــــــره..عن ثمرات خبيثة..لوحظت على كثير من المفتونين بهذه الدورات..من انخفاض مستـواهم الديني وترك الصلاة والانشغال بالهوس في البحث عن كوامن الذات..

 

 

 

وأخطر مافي الأمر..أن هذه الدورات تتدرج بصاحبها ..إلى أن يبلغ ما يشبـه غسيل المخ..بأن يكون في الواقع قد تدرب على أن يخرج عن إطار المألوف..وأن يتجاوز كل الخطوط..مهما كانت..بحجة فرضيات وثنية خداعة..كالطاقة الكونية..واللاوعي..إلخ يقول الدكتور رشلي كرابو-وكان من الغربيين المفتونين بهذا العلم..فيما تنقــل عنه الدكتورة فوز " لقد وجهنا لذلك الوليد "البرمجة اللغوية العصبية " غاية الاهتمام حتى سنة 1986م عندما حوكم مؤسس هذا العلم باندلر "أبو الوليد" في قضايــا القتل وترويج المخدرات والقوادة، عندها ألقينا بالوليد مع المغطس. " وتقول إحدى التائبات "حرمتني البرمجة اللغوية العصبية لذة العبودية ، وقلّ الدعـاء في حياتي تدريجياً فقناعتي الداخلية بقدرات عقلي الباطن أزالت كل معاني الافتقار لقوة خارجية"

 

 

 

وتضيف : " إنها فتنة ، لم أكن ألتفت لكونها هكذا أبداً لكثرة ما تلقيـت من مدربي – هداه الله - عن مشروعيتها وتوافقها مع منهج الدين الحنيف ! وذات ليلةــ وأنا أقرأ كتاب الله ، استيقظ قلبي وأنكرت نفسي وبحثت لطلب الحق فأبصرت بفضل الله الفرق الشاسع بين منهج العبودية ومنهج البرمجة العصبية ، فالحمد لله الذي هداني وما كنـت لأهتدي لولا أن هداني الله "!!

 

 

 

فإلى ما انتهت إليه هذه الأخت..أوجه دعوتي للقاريء الكريم..ولنفسي قبله..أن يكون المنهل كتاب ربنا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم..ولقد لقن الرســـول العظيم صحابته"الله مولانا ولا مولى لكم"..فإذا هم افتخروا بـ"يوغا" لسبر مكنونات النفس والتواصل مع الذات ..افتخرنا عليهم بالصلة والتواصل مع رب هــذه النفس..عبر "الصلاة" ..فسحقا لهم وتعسا لمن اغتر بهم..

 

 

وفي الخاتمة..هذا علم فاسد..شره يربو على خيره وإثمه أكبر من نفعه..وما فيه من خير قليل..يوجد مثله في الإسلام وأحسن..فوجب التحذير منه..وبخاصة مع وجـود قنوات تدعمه..وافتتان بعض طلبة العلم الشرعي.. وإني لأرجو من فضيلة الشيخ الجليل حامد العلي حفظه الله تعالى ..أن يقوم بالتحذير لأن الشباب الضائـــع أصبح يلهث وراء السراب في هذه السنين الخداعات..التي يفد الغرب إلينا فيها كــــل حين بشيء جديد..فما نلبث أن نهرع وراءه دون مقايسة ومراجعة للكتاب والسنة.. والله المستعان وعليه التكلان أبو القاسم

الكاتب: أبو القاسم المقدســي

التاريخ: 27/12/2006

 

http://www.h-alali.net/z2_print.php?id=fec...2a-0010dc91cf69

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

حول "دورات التنمية البشرية"

 

 

الكاتب د.فوز كردي

 

Monday, 26 June 2006

 

السؤال:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي عن التنميـة البشريـة، ولجوء الكثير من الشباب إليها.. هل فيها محاذير؟

أقرأ أحياناً أن فيها تعزيز لثقـة الإنسـان بنفسـه، وهذا ما في النفس منه شيء. ولكن يُقال أن البعض يربطها بالكتاب والسنـة!

الجواب:

"دورات التنمية البشرية" عنوان جذاب وجيد ومجمل يشمل ما هو نافع مفيد مع ما هو باطني خطير المنهج فاسد الطريقة، فكلمة (التنمية البشرية ) تدل على تطوير المهارات وتنمية جوانب الشخصية ونحو ذلك مما هو مطلب حضاري ملح كالدورات المتعلقة بالجوانب الإدارية ومنها: التخطيط للحياة ورسم الأهداف وإدارة الوقت ونحو ذلك. والدورات المتعلقة بالجوانب الاجتماعية ومنها: دورات تربية الأبناء وفنون العلاقات الأسرية.

والدورات المتعلقة بالمهارات كدورات فنون الحوار والاتصال والإلقاء. ومنها ما هو متعلق بالجوانب النفسية كتنمية الإيجابية والشجاعة الأدبية ونحو ذلك.

إلا أن غالب دورات التنمية البشرية في الآونة الأخيرة تلك الدورات التي تجمع شيئًا من المطلوب المذكور مع كثير من الفلسفة والمغالطات العلمية والفرضيات والنظريات العلمية الخاطئة مع الطرق الباطنية وربما الطقوس الوثنية كدورات البرمجة اللغوية العصبية بمختلف أسمائها وتلوناتها ( هندسة نفسية، استراتيجيات العقل )، وغيرها وكذلك دورات الطاقة البشرية وتشمل الريكي والشي كونغ والقراءة التصويرية وطاقة الألوان وغيرها كثير.

وجميع هذه الدورات تلبس رداء التنمية البشرية زيفًا وهي المقصودة بالتحذير في هذا الموقع فقد أفسدت في واقع شباب الأمة وكثير ممن ظاهرهم الخير فيها وأخذتهم بعيدًا عن منهج الحياة الصحيح.

وربما كان أصل تسميتها ( التنمية البشرية) دال على أصلها الذي انبثقت عنه من ( حركة القدرات البشرية الكامنة) التي خرجت في الغرب من أجل تعظيم الإنسان وتدريبه للاستغناء عن الإله وعن الحاجة لاستمداد العون منه .

فينبغي الحذر منها وتحذير الشباب لكون بريقها ومستوياتها الأولى مبهرجة غير ظاهرة المخاطر للأغرار ومن ثم تشكل طعماً خطيراً يجرفهم في متاهات فكرية ولوثات عقدية كثيرة.

أما قضية ربطها بالكتاب والسنة فهذه مسألة أخرى أشد خطرًا لكونها تغطي فلسفاتها الباطلة بستار من الأدلة يغطي الحقيقة ويريد الفتنة والتلبيس .

أسأل الله العظيم أن يحمي شبابنا منها.يتذرع كثير من مشجعي دورات هذه الأفكار الوافدة وعلاجاتها ورياضاتها بذرائع متنوعة ويتعلقون بنصوص وأمور اشتبهت عليهم لم يفهموا المراد منها فهماً صحيحاً ، وحقيقة ما أوقعهم في هذه المخالفات أحد ثلاثة أمور ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية فقال : " عمدة من يخالف السنة بما يراه حجة ودليلا ثلاثة أمور : إما احتجاج بقياس فاسد ، أو نقل كاذب ، أو خطاب شيطاني"[1].

 

وفي التالي نقف وقفة توضيحية موجزة مع بعض أقوالهم التي يبررون بها أخذهم بهذه الأفكار والمناهج ، تلك الأقوال التي شكّلت من بعدهم شبهاً عند عامة المسلمين :

 

قولهم : هي أمور دنيوية حياتية ، فالأخذ بها من باب : أنتم أعلم بأمور دنياكم .

 

هذه الجملة جزء من حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حادثة تأبير النخل المشهورة ، وفهمها ينبغي أن يكون في ضوء القصة وسياقها لا بحسب الهوى والرغبة ، فأمور دنيانا هي أمور صناعتنا وزراعتنا وسائر الأمور المتعلقة بالأمور الدنيوية البحتة من إدارة ، وتخطيط ، وتكنولوجيا ، ومواصلات ، واتصالات ، وتقنيات ، ونحوها ، أما أمور تربية ذواتنا وتزكية أنفسنا ، وتهذيب أخلاقنا ، وسمو أرواحنا فهي من الأمور الدينية التي بعث الله بها محمداً صلى الله عليه وسلم بمنهج كامل شامل نافع ، والقول بغير هذا ينبع من غفلة عن كنوز الوحيين أوحصر لمفهوم الدين في الشعائر التعبدية . قال ابن تيمية موضحاً هذه الأمر : "وقد يكون علم من غير الرسول لكن في أمور دنيوية مثل : الطب والحساب والفلاحة والتجارة وأما الأمور الإلهية والمعارف الدينية فهذه العلم فيها مأخذه عن الرسول ، فالرسول أعلم الخلق بها وأرغبهم في تعريف الخلق بها وأقدرهم على بيانها وتعريفها "[2] .وقد قال جلّ من قائل سبحانه ممتناً على الأمة بنعمة الدين الخاتم : "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً"، وهي آية قالت اليهود عنها للمسلمين : إن في كتابكم آية لو أنزلت علينا معشر يهود لاتخذنا يوم نزولها عيداً ، وما ذاك إلا لدلالتها على عظمة هذا الدين وكماله المطرد في جميع جوانب الحياة واصطفاء الله له على سائر الديانات.

 

يتبع..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

حول "دورات التنمية البشرية"

 

 

 

 

 

 

الكاتب د.فوز كردي

 

Monday, 26 June 2006

(ب)

 

استدلالهم بالقول المشهور : اطلبوا العلم ولو في الصين :

 

وهذا القول من الحكم المتداولة ، ومعناه صحيح فالعلم يؤخذ من أي مكان والرحلة في طلب العلم رحلة مباركة ، ولكن لابد من وضع ضابط يضبط "العلم" ، فليس كل علم يدرس ويؤخذ ، بل لابد أن يكون علماً نافعاً صحيحاً ، وألا يكون علماً محرماً في ذاته ( مثل الماورائيات والميتافيزيقيا ( الغيب ) ، أوالسحر ، والكهانة والعرافة وغيرذلك ) ، أومحرم لما يجر إليه من مفاسد أو صدّ عن ذكر الله عز وجل ، قال بعض أهل العلم : " علم لا يقربك إلى الله لن ينجيك غداً من جهنم " . وواقع كثير من هذه العلوم الوافدة لايخرج عما ذُكر إلا قليلا ؛ فما يسمى بالطاقة وتطبيقاتها وتفريعاتها ماهو على الحقيقة إلا جهل ، وتخرص وضلالات ، وإن احتوى على شيء من الحق في ثناياه -كما ثبت بتقصي أصوله وفروعه وتطبيقاته في هذه الدورة العلمية – فغالبه مخالف لصحيح النقل ولصريح العقل ، فهل بعد هذا يسمى علماً ويطلب من أصقاع المعمورة!

 

 

تذرعهم بـ : الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى بها :

 

وهذا كلام حق ولكن ينبغي أن يفهم فهماً صحيحاً ، فلابد من عرض هذه الأفكار الوافدة ومعتقداتها وتطبيقاتها على معنى الحكمة الصحيح في ديننا ؛ فما كان موافقاً للكتاب والسنة بفهم صحيح وقياس مستقيم لا بتعسف وتأويل باطل ؛ كان حكمة حقاً ، وليست الحكمة هي أقوال وأفعال شاعت تسميتها بالحكمة عند من لقبوا النساك والرهبان بل وبعض المجاديب بـ"الحكماء الأوائل" !

 

فالحكمة ضالة المؤمن حقاً وسيجدها حتماً إذا أقبل على مصادر الحكمة الصحيحة : كتاب الله وسنة رسول الله . أما الضلالة فليست ضالة المؤمن أبداً ، بل هي ما يحذره ويتوقاه ، والعبرة بحقائق الأمور لا بالدعاوى القائمة عليها ولن تكون الضلالة حكمة لمجرد تسميها باسمها وتوشحها بلباسها ، فالحكمة ما أثبت النقل الصحيح أو العقل الصريح أنها حكمة حقاً ، أما زبالة الأذهان ، وآراء الضالين ، وفلسفات المغضوب عليهم فليست حكمة بحال !! ولنا في الصالحين أسوة ، قال أبي سليمان الدراني : إنه لتقع في قلبي النكتة من نكت القوم فلا أقبلها إلا بشاهدين : الكتاب والسنة . وقال أبو عمرو بن نجيد : كل وجد لا يشهد له الكتاب والسنة فهو باطل .

 

 

قولهم : الأخذ بالأسباب عبادة ، وما هذه الأمور إلا أسباباً نعبد الله بالأخذ بها :

 

هذه العبارة جزء قاعدة من قواعد السلف في الاعتقاد تتمتها ( والاعتماد على الأسباب شرك يرق ويغلظ ) فهي كلام حق وقاعدة صحيحة ولكن لابد من نظر صحيح في الأسباب والمسببات فقد ضل في هذا الباب كثير من الناس ، والمهتدون فيه - باب الأسباب والمسببات- لا يثبتون سبباً إلا إذا ثبت بنقل صحيح أو دل عليه عقل صريح ، وهم يقدّمون ما ثبت من الأسباب المشروعة على غيره لإيمانهم وتمام توكلهم على ربهم سبحانه وتعالى ، يقول ابن تيمية في وصفهم :"يؤمنون بأن الله يرُدُّ بما أمرهم به من الأعمال الصالحة والدعوات المشروعة ما جعله في قوى الأجسام والأنفس ، ولا يلتفتون إلى الأوهام التي دلت الأدلة العقلية أو الشرعية على فسادها ، ولا يعملون بما حرمته الشريعة ، وإن ظن أن له تأثيراً ، وبالجملة فالعلم بأن هذا كان هو السبب أو بعض السبب ، أو شرط السبب ، في هذا الأمر الحادث قد يعلم كثيراً ، وقد يظن كثيراً ، وقد يتوهم كثيراً وهماً ليس له مستند صحيح ، إلا ضعف العقل "[3] . وقال : "جميع الأمور التي يظن أن لها تأثيراً في العالم وهي محرمة في الشرع كالتمريجات الفلكية ( تخرصات الفلكيين في تأثير الأفلاك ) ، والتوجهات النفسانية ، كالعين ، والدعاء المحرم ، والرقى المحرمة ، أو التمريجات الطبيعية ( ما ركب عليه البدن من الطبائع) ونحو ذلك ، فإن مضرتها أكثر من منفعتها حتى في نفس ذلك المطلوب ، فإن هذه الأمور لا يطلب بها غالباً إلا أمور دنيوية ، فقلّ أن يحصل لأحد بسببها أمر دنيوي ، إلا كانت عاقبته فيه في الدنيا عاقبة خبيثة ، دع الآخرة. والمخفق من أهل هذه الأسباب أضعاف أضعاف المنجح ، ثم إن فيها من النكد والضرر ماالله به عليم فهي في نفسها مضرة ، ولايكاد يحصل الغرض بها إلا نادراً وإذا حصل فضرره أكثر من نفعه ".

 

 

تذرعهم ببعض منافع حدثت لهم أو على يديهم ، وقولهم : ثبت نفع هذه التطبيقات بالتجربة :

 

لا شك أن الشيطان يزين الباطل ويجمله بما يظهره نافعاً وقد يحقق بأسباب الباطل نفع ظاهر ، ومن ذلك ما بينه ابن مسعود رضي الله عنه في قصته مع امرأته عندما كانت تجد النفع عندما تتداوى بغير المشروع لمرض عينها فتبرأ فقال لها : " إنما ذلك عمل الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقيتها- رقية غير مشروعة- كفّ عنها، إنما يكفيك أن تقولي : أذهب الباس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً " ثم أنه لابد لإثبات النفع من منهجية علمية ، وفهم دقيق لقانون السببية ، فليس الاقتران الذي يحدث بين حصول نفع وتطبيق أمر ما كافٍ على القول بأنه سببه ، قال ابن تيمية : " أن الشيطان زين لهم نسبة الأثر إلى مالا يؤثر نوعاً ولا وصفاً ؛ فنسبته إلى وصف قد ثبت تأثير نوعه أولى أن يزين لهم " ، ثم أن مقياس النفع عند المسلم لا يطلق على النفع الدنيوي المجرد ، بل يخضع لتصورات المسلم الممتدة للحياة في الدنيا والآخرة فالنفع الدنيوي البحت لا يمكن اعتباره نفعاً إلا إذا لم يكن له ضرر ديني . لهذا بين ابن تيمية يرحمه الله أن الذي ثبت نفعه حقاً بالتجربة هو الدعاء المشروع فقال : "دعاء الله وحده لا شريك له دل الوحي المنـزل والعقول الصحيحة على فائدته ومنفعته ، ثم التجارب التي لا يحصي عددها إلا الله فتجد المؤمنين قد دعوا الله وسألوه أشياء أسبابها منتفيه في حقهم ، فأحدث الله لهم تلك المطالب على الوجه الذي طلبوه ، على وجه يوجب العلم تارة والظن الغالب الأخرى "[4]. وثمة أمر آخر وهو أنه ليس كل مافيه نفع يكون الأخذ به مباح، فالنفع ليس ميزان القبول والرد وإنما شرع الله هو الميزان فمن المعلوم أن السحر الذي قد يؤدي قطعاً لحصول نتائج مطلوبة ومنافع دنيوية متيقنة عند أصحابه محرم في الشريعة وكذا في الخمر والميسر ، وعماد ذلك التفريق بين القدر الكوني والقدر الشرعي قال ابن تيمية : ( أمور قدرها الله قدراً كونياً وهو لا يحبها ولا يرضاها وتكون فتنة لبعض خلقه ومن ذلك الأسباب المحرمة المحصلة لنفع ما فإن الأخذ بها موجب لعقابه وسخطه ، بينما الأمور التي قدرها الله قدراً شرعياً فهو يحبها ويرضاها كالدعاء المشروع والصلاة والصيام ونحوه) [5].

 

 

قولهم هذه التطبيقات وأفكارها تتوافق مع الدين ، وتقود لما تدل عليه نصوص الوحيين .

 

الحق أن كثيراً مما في هذه الأفكار وتطبيقاتها يتعارض مع الدين وينقضه وإن اشتبه على بعض الناس ، كما أن فيه بعض ما يتوافق مع الدين إذ أن العقل الصحيح – كما هو معلوم- يمكن أن يوصل إلى الحق في عالم الشهادة ، ولكنه لايوصل إلا إلى حق مجمل في عالم الغيب . فما كان في هذه الأفكار من موافقة للدين فهي من باب دلالات العقل الصحيحة في أمور عالم الشهادة ، والمسلم المستضيئ بنور الله يُعمل عقله في أمور الحياة – عالم الشهادة- التي لم يأت بتفصيلها الوحي وندبه على التفكير فيها ، ولكنه لايعدل عما جاءه عن الله بالوحي ؛ فالنقل عنده مقدّم على العقل ، ناهيك عن احتمال ضعف العقل وفساد دلالته ، ومن هنا كان شعور المؤمن بنعمة الرسالة عظيم فإرسال الرسل يغني العقل عن مخاطر التجربة في الواقع ، في معرفة الضار والنافع من الأغذية والأدوية[6]وغيرها، ولذا كان التوجيه الرباني : " فاستمسك بالذي أُوحي إليك" والتوجيه النبوي : "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي" ، ومن نور هذه المشكاة كانت وصية السلف رضوان الله عليهم : "على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة ، وأن يجتهد في أن يعرف ما أخبر به الرسول وأمر به علماً يقينياً، وحينئذ فلا يدع المحكم المعلوم للمشتبه المجهول ، فإن مثل ذلك مثل من كان سائراً إلى مكة في طريق معروفة لا شك أنها توصله إلى مكة إذا سلكها فعدل عنها إلى طريق مجهولة لا يعرفها ولا يعرف منتهاها ، وهذا مثال من عدل عن الكتاب والسنة إلى كلام من لايدري هل يوافق الكتاب والسنة أو يخالف ذلك .وأما من عارض الكتاب والسنة بما يخالف ذلك فهو بمنـزلة من كان يسير على الطريق المعروفة إلى مكة فذهب إلى طريق قبرص يطلب الوصول منها إلى مكة . فإن هذا حال من ترك المعلوم من الكتاب والسنة إلى ما يخالف ذلك من كلام زيد وعمرو كائناً من كان فإن كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد رأيت في هذا الباب من عجائب الأمور مالا يحصيه إلا العليم بذات الصدور "[7]

يتبع..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(ج)

 

 

 

ثم أننا لو سلمنا جدلا بأنها تتوافق مع الدين فأخذ التطبيقات والتدريبات والألفاظ والمصطلحات منها لا من الدين استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ، وعدول عن المشروع إلى غير المشروع ؛ فتعتاده النفوس وتأخذ حظها منه وقد تستغني به عن المشروع وذلك هو الخسران المبين قال شيخ الإسلام : ( من شأن الجسد إذا كان جائعاً فأخذ من طعام حاجته استغنى عن طعام آخر، حتى لا يأكله إن أكل منه إلا بكراهة وتجشم ، وربما ضره أكله ، أو لم ينتفع به ، ولم يكن هو المغذي له الذي يقيم بدنه ، فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته ، قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به ، بقدر ما اعتاض من غيره بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع ؛ فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ، ويتم دينه ، ويكمل إسلامه ) [8].

 

 

 

تذرعهم بدعوى "الأسلمة " فيقولون نحن "نُفلتِر" هذه الوافدات وننقيها ، ونأخذ الصحيح منها مع الاستدلال عليه بالآيات والأحاديث ، وهذا الصحيح إنما هو من ديننا أصلا ولكننا غفلنا عنه :

 

لابد أن نفرق بين ما يمكن " أسلمته" وبين ما لا يمكن ، فلا يقول عاقل مسلم بأننا يمكن أن نؤسلم النصرانية ، واليهودية ، والبوذية والطاوية ، ويمكن أن ننقي عقيدة التثليث من الدخن ، ونقبل من عقيدة التثنية بعض تطبيقاتها ، فالعقائد المنحرفة ترفض ولا يقبل فيها ترقيعاً وإنما تكون أسلمتها الصحيحة – إن صح التعبير– برفضها وأخذ الإسلام الصافي الذي قد توافقه في بعض أفكارها ، بخلاف مالو قلنا : سنؤسلم الفضائيات فنوجد قنوات فضائية كغيرها ولكنها على منهج الإسلام تسير في فكرها ووسائلها . أو لو قلنا : سنؤسلم نظريات الإدارة ، وتقنيات الإقناع ؛ فنرفض منها ما يخالف الدين منها ، ونقبل ما لا يتعارض مع الدين فيكون مما يرفض مثلا : تقنيات الإدارة التي تقود لعبودية المرؤوسين للرؤساء ، أو وسائل الإقناع والتأثير التي ينتج عنها التغرير بالمستهلكين وخداع المفاوضين وغير ذلك . ولهذا ينادي كثير من العلماء المسلمين في علم النفس والاجتماع والاقتصاد وغيره بما أسموه "أسلمة المؤسلمين" لما رأوا من جرأة في الاستدلال بالنصوص على غير مرادها الحقيقي وما يتبعه من تسويغ للضلالات. وقد سعى كثير منهم – جزاهم الله خيراً- إلى النظر ببصيرة في الأفكار والنظريات الوافدة بعين التأصيل الصحيح لا "الأسلمة المتعسفة " فما كان منها له أصل في ديننا حقيقة أخذوا الأصل وأبرزوه وقعّدوا قواعده ، ومالم يكن له أصل نظروا فيه وفرقوا بين مالم يكن متعارضاً مع الدين ، وبين المعارض المخالف له .

 

والناس من القديم يغترون ببعض الحق المبثوث في الباطل وينخدعون به ، فينبري له بعض المتحمسين ثقة بقدرتهم على استخلاص الحق أو أسلمة الباطل ، فقد حدث مع الأفكار الوافدة من المنطق اليوناني من قبل قال ابن تيمية : " كتب المنطق اليوناني فيها من الباطل والضلال شيئ كثير ، ومن المسلمين من اتبعها مع ما ينتحله من الإسلام وهم الفلاسفة ، ومنهم من لم يقصد اتباعها ولكن تلقى عنها أشياء يظن أنها جميعها توافق الإسلام وتنصره . وكثير منها تخالفه وتخذله مثل أهل الكلام . ومنهم من أعرض عنها إعراضا مجملا ، ولم يتبع من القرآن والإسلام ما يغني عن كل حقها ويدفع باطلها ولم يجاهدهم الجهاد المشروع فهذا حال كثير من أهل الحديث والفقه "[9] والصواب أن يجاهدوا الجهاد المشروع ، وينصحوا بنبذ الباطل والإقبال على المنبع الصافي من كتاب الله وسنة رسول الله ، وقد كان ابن تيمية يرحمه الله إمام في هذه الطائفة المجاهدة .

 

 

 

قولهم : إنما الأعمال بالنيات ، ونحن حتى لو طبقنا تطبيقات غير مشروعة أو شابهنا أهل الجحيم في شيء فنحن لا نقصد ذلك ولا نريده فلن تضيرنا مشابهتهم :

 

الحديث المستدل به صحيح ولكن الاستدلال خاطئ والقياس فاسد ، والشبهة قوية . فمن المعلوم أن قوام الأعمال على النيات المنعقدة عليها ، وأمر النية خفي يحتاج إلى صدق وبصيرة ، ومن وجه آخر فالعلاقة بين أعمال القلوب وعلى رأسها النية وبين الأقوال والأفعال الظاهرة قد تشكل على كثير من الناس فلا يقول عاقل بأن كلمة الكفر أو مقارفة أعمال الشرك – من غير إكراه- أمر سائغ جائز إن لم تصاحبه نية الكفر والشرك . والقول بهذا يفتح بوابة الشرك على مصراعيها وينصر القول الشعبي البدعي : "المهم مافي القلب ، والظاهر قشور " ، وقد كان عند المشركين نية حسنة عندما عبدوا غير الله وقالوا : ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى . فهل يقبل عملهم على أساس نيتهم ؟

 

إن أعمال الظاهر من أقوال وأفعال لها أهميتها وأحكامها في الشريعة كما أن للباطن وأعمال القلوب أهميته وأحكامه ، ومن هنا كانت أهمية اعتبار فهم السلف الصالح للنصوص وتطبيقهم لها حتى لا تشتبه الأمور لا سيما مع هوى النفوس ورين القلوب فتقود إلى خلاف ما تدعو إليه النصوص الكريمة في حقيقتها ولا ننسى أن معظم أهل البدع قد استدلوا بالنصوص على بدعتهم على أفهامهم السقيمة .

 

 

قولهم : أفتى بجوازها بعض أهل العلم ، ويدرب على تطبيقاتها بعض من ظاهرهم الصلاح والله حسيبهم :

 

لرد هذه الشبهة لابد أن نتذكر فردية التبعة بين يدي الله سبحانه وتعالى : "إذ تبرأ الذين اتُبعوا من الذين اتبَعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب" فكلٌ يؤخذ منه ويُردّ إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم ، كما نتذكر أنه عليه الصلاة والسلام كان يحذر من الأئمة المضلين ، وقد يكون هناك مضلين وإن لم يكن إضلالهم عن سبق قصد ونية سوء ، وإنما ضلوا هم فأضلوا من بعدهم ؛ فالباطل كثيراً ما يلبس لبوس الحق فيخفى على الناس ويشتبه عليهم وقد دخل سابقاً كثير من أهل العلم والصلاح في متاهات المنطق ، ودروب التصوف الغالي وغيره فمنهم من هلك في تلك الدروب ومنهم من رجع وتاب ، ومنهم من نجا ولكن ببعض اللوثات. ثم أن الفتاوى لا تحلل حراماً ولا تحرم حلالا ، والفتوى تخضع لتصور الأمر وهذه أمور مشتبهة ملتبسة متلونة مما جعل الفتوى بشأنها غير مستوفية الشروط عند الكثير من أهل العلم والفقه وهذا ما جعل لا أدري هي أكثر ما قيل في إجابة الاستفتاءات حولها .

 

 

وختاماً أذكّر المفتونين بهذه الوافدات بتذكرة قيّمة من كلام شيخ الإسلام : المخالفة تجر أولا للبدعة والضلال وآخراً إلى الكفر والنفاق ويكون لصاحبها نصيب من قوله تعالى : "ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا" . وأذكرهم بأن مطلبهم لخير الدنيا والآخرة الذي ينشدونه ؛ وصفته الصادقة إنما هي ما أمرهم الله به ؛ فمن أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية ، ومن أراد السعادة الوهمية فدونه فلسفات الطاقة الكونية وتقنيات البرمجة العصبية .

المصادر:

1. مجموع الفتاوى ( 13 / 259 )

2. مجموع الفتاوى ( 13 / 135 )

3. اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم ص234 .

4. هذا النص والنصوص أعلاه من كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم ص211 .

5. اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم 224 .

6. ذكره الرازي في المحصل ص156 في معرض رده على منكري النبوات .

7. مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( 13 / 259 ).

8. اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم 483 .

9. مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية( 9 / 26

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عنوان الفتوى أكاديمية حفاظ الوحيين

 

المفتي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين

 

ســـؤال: نحن مجموعة من طالبات العلم من دول مختلفة، وأحببنا أن نستفتيك في أمر هام جدًا، وهو أنه ظهرت أكاديمية على الإنترنت أطلق عليها اسم: ((أكاديمية حفاظ الوحيين العالمية))، ويشرف عليها رجل سمى نفسه الشيخ علي بن سعيد الربيعي، وقد نشر سيرته العلمية والتي خلت من أسماء العلماء والمشايخ الذين تلقى منهم هذا العلم الهائل , وقد طلب منه بعض الأخوة والأخوات ذكر من تتلمذ عليهم حتى يثبت لنا صدق هذه السيرة التي كثر الكلام عليها وعلى ما ورد فيها وسوف نرسل لكم صورة من هذه السيرة للاطلاع عليها شيخنا الفاضل، وبعد اشتراكنا في هذه الأكاديمية حضرنا لهذا الشيخ دورة أطلق عليها اسم: "دورة تغيير العقل لمضاعفة الحفظ والذكاء من ضعف إلي 100 ضعف بحول الله بعد الدورة " وقد لا حظنا عدة ملاحظات في الدورة ومنها :

• هذه الدورة شبيهة بالبرمجة اللغوية العصبية وان كان يدعي أنها مختلفة عنها فهي تركز أيضا علي القدرة الفائقة للعقل ويستدل بالآية " وعلم آدم الأسماء كلها " ويقول أي ((كل شيء)), إذن نحن نستطيع أن نحفظ ((أي شيء)).

• ويقول أن الدورة تحتاج إلي تفاعل بمعني أن الأخوات يجب أن يأخذن الميكرفون ويتحدثن بأصواتهن عن حفظهن وماذا غيرت فيهن الدورة ألخ , ومن ترفض ظهور صوتها تطرد من الدورة وتحرم من المشاركة.

• وفي مرة إحدى الأخوات تكلمت بصوتها وقالت: من المؤكد أيضا أن التقوى لها أثراً كبيراً على الحفظ فقال لها الشيخ : لالالا التقوى ليس لها علاقة بالحفظ التقوى شيء والحفظ شيء.

• وفي قانون عنده اسمه (( قانون مهاجمة الوقت )) أي أن لا نضيع أي ثانية في حياتنا فيقول نمشي بسرعة ونأكل بسرعة وكل شيء بسرعة وللأسف قال : ونصلي بسرعة واغلب الأخوات اعترضوا وقال: يعني نقول الله أكبر سريعًا ونقرأ القران سريعًا لا داعي للبطء في القراءة ونركع سريعا ونسجد سريعا ويقول لكن بخشوع!!.

• ويقول أن الأصل في الحفظ انه من أول مرة أي بالنظر بمجرد أن نقرا الصفحة تكون حفظت في الذاكرة , ويأتي في مكان آخر إذا سألناه هل الحفظ بهذه الطريقة ثابت يقول الحفظ ما هو إلا تكرار.

واليك شيخنا الفاضل طريقته في الحفظ:

• يعلن عن دورة : حفظ القران في عشرة أيام فقط لا يسجل إلا الأخوات,( والأغلب أن تعاملاته مع الأخوات)

• يعمل لهم دورة تغيير العقل فيخرجوا منها كلهم متحمسين جدا ويحفظوا في اليوم 100 صفحة قران وبعضهم 200 صفحة في اليوم ونحن بالفعل اشتركنا معهن وحققنا رقم وهو أننا حفظنا 60 صفحة في اليوم , ولكن هذا ما يكتب أمام الناس أما الحقيقة غير ذلك , فحفظنا غير ثابت إطلاقاً.

• وكل ما نفعله أننا نحفظ الصفحة سريعا , ولا تأخذ منا إلا عشر دقائق ونقرأ الصفحة التي بعدها ولا نراجع الأولى , وهكذا حتى نكمل 60 صفحة ففي آخر اليوم لو سألنا أحد في حفظنا لن نستطيع التسميع، وطبعا لا يكون هناك تسميع في هذه الدورات.

• والشيخ يطلب من كل الأخوات أن يضيفوا بريده الخاص وبعد ما تختم كل أخت يكلمها على الماسنجر ((أي برنامج للمحادثة الخاصة)), وفي أحدى المرات قال لأحد الأخوات المضافات عنده في الماسنجر كلاماً لا يصدر من أي شيخ قال : هذا أجمل يوم طلعت عليه الشمس (( مع وضع ابتسامة)).

• كما أنه يطلب منا أن نكتب عن تجاربنا وحفظنا في المنتدى حتى ولو لم يكن حفظاً ثابتاً,ووصل الخداع في المواضيع إلي انه لما ختمت أحد الأخوات حفظ 10,000 حديث ( كتاب جمع الفوائد ) في حوالي 15 يوم ( وطبعا الحفظ غير ثابت إطلاقاً كما بينا الطريقة ) , كتب عنها الشيخ إعلان أنها ختمت الأحاديث وكان يوم جميل ووو وبكت وبكي أهلها معها وكل من حولها والحقيقة أنها لم تبكي ولم يبكي من حولها، نقصد أن المواضيع يكون فيها كذب وتهويل للحقائق.

وقد وصلتنا معلومات أكيدة عن هذا الشيخ ومنها :

- عرفنا أن عمره 26 سنة فقط مع أن في صفحته الخاصة مكتوب فيها إجازت كثيرة في أغلب العلوم.

- وعلمنا من احدي الأخوات انه من 3 أو 4سنوات فقط لم يكن عنده أي إجازة منها.

- ونلاحظ أنه يعطي إجازات بسهولة, فكل دورة يعلن عنها يقول إعلان حفظ الصحيحين في 40 يوم والجائزة إجازة بالسند المتصل إلي الرسول ، مع أن الحفظ كما ذكرنا غير ثابت أصلا والمشرفات اللاتي يسمعن لنا يحفظون معنا في نفس الوقت أي لا يُصلحون لنا الأخطاء اللفظية والنحوية. فعلي أي شيء نأخذ الإجازة!!!

- يستشهد على كلامه في مسألة الحفظ بقصص عن السلف حفظوا القران في 3 أيام والخ.

أمور كثيرة مريبة في هذا الموقع، وللأسف الأخوات مفتونات به كثيراً، فنرجو منكم يا شيخنا أن تفيدونا برد كافي شافي، لأن هذا الرد لن يكون لنا فقط بل لجميع الأخوات المشاركات في هذا الموقع وخاصة المفتونات، ونرجو أن تبينوا لنا حكم مثل هذه المواقع وما يعطى فيها وحكم الحفظ بهذه الطريقة؟ وهل كل من أدعى أنه شيخ أو عالم يجب علينا أن نصدقه ونحسن الظن به, خاصة أن الشبكة تعج بالمجاهيل أو ممن يدعون ما لا يعلمون؟ وهل يجب علينا التحذير من هذا الرجل ومن هذا الموقع؟

 

الجواب نرى أن هذه الطريقة غير صحيحة، ولا نرى العمل بها، ولاشك أن الحفظ يحتاج إلى زمان طويل، وقد ذكروا أن الذي يحفظ سريعًا ينسى سريعًا، ولا يتصور عادة أن أحدًا يحفظ في اليوم مائة صفحة من القرآن، أو مائتين، أو خمسة أجزاء، أو عشرة أجزاء، وقد قال الله تعالى: ((وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً))، وقال: ((وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً))، والأولى أن هؤلاء الطالبات يقرأن القرآن والسنة على بعض المعلمات من النساء اللاتي يرفقن بهن، وينصحن في تعليمهن، وأما هذا الرجل فلا يجوز الانتظام عنده على هذه الأكاديمية، سواء لحفظ القرآن أو لحفظ السنة، ويظهر من أوصافه أنه يريد الشهرة وانتشار سمعته بهذه الفكرة الغريبة، فعليكن نصيحة بقية الطالبات حتى يبتعدن عن هذا الرجل، وتهتم كل طالبة بإصلاح نفسها، مع الحرص على حفظ الزمان واستغلاله فيما فيه فائدة.

وأما قوله تعالى: ((وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا))، فلا يلزم أن يكون تعليمه في وقت قليل، وقد يكون من كرامات آدم. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

19/12/1427هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

أكاديمية حفاظ الوحيين وإستخدام البرمجة العصبية اللغوية الدخيلة

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

 

 

أخواتي الحبيبات ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

لا يدمي قلبي شيء كما يدميه خلط الحق بالباطل ..

(ولا تلبسوا الحقّ بالباطل ..)

لو كان الباطل عارياً لما تبعه أحد ..

 

أخواتي عجيب أمر :

( منتديات حفاظ الوحيين )..

أو (أكاديمية حفاظ الوحيين )

والله تحيرت عندما دخلت (زائرة ) ووجدتهم ينكرون أنّ لهم صلة

بالبرمجة العصبية ..لا يصدق هذا إلآ أعمى ..

ولو شئتم لوضعت لكم كماً هائلاً من روابط المواضيع الّتي

تدعو للبرمجة بلا ستار ..بإسمها وبإختصار حروفها ..

 

 

ويذكّرني هذا ما رأيته قبل ما يقارب الستة شهور ..

قرأت هذا الموضوع ..عن الدورات الإبداعية لحفظ القرآن

 

http://www.alfowz.com/index.php?option=com...90&Itemid=2

 

 

جعله الله في ميزان حسنات مشرفتنا ..الكريمة ..

ودخلت الموقع..

 

www.alfowz.com

 

وبعد إستشعاري لخطورة هذا الفكر الدخيل ..

تزكرت أنّ هناك في حفاظ الوحيين منتدى للتنمية البشرية ..

ومنتديات فرعية أخرى.. هناك لم أدخلها بعد ..

 

والحمد لله لم يمرّ وقتها على تسجيلي عندهم ..سوى شهرين تقريباً ..

في مشروع الهجرة للقرآن برغبة المراجعة ومواصلة الحفظ ..

فقلت في نفسي أذهب وأرى ماذا في هذا المنتدى ..

فقد يكون له علاقة بالبرمجة العصبية اللغوية هذه ..

 

وكانت المفاجأة أن وجدت منتدى (اسمه الحفظ بالبرمجة العصبية اللغوية )

ومعها إختصار حروفها بالإنجليزية ..

 

ودخلت منتدى التنمية البشرية فوجدته مليء بهذه المواضيع عن البرمجة ..

وإستخدامها في تحسين السلوك وأشياء كهذه ..

 

وقلت في نفسي علم التزكية القائم على الكتاب والسنّة ..

الّذي غاص فيه العلماء أمثال ابن القيم وابن رجب الحنبلي ..

صاروا يستبدولنه بمثل هذه الافكار الباطلة ..

 

وشعرت بالضيق يكاد يقتلني وقلتُ : أناصحهم ..وفعلاً أرسلت للرؤوس

الثلاثة الكبيرة ...والحمد لله برّأت ذمتي ..ووضعتها لهم في أعناقهم..

 

وساعتها لم ينكر المشرف العام ..صلتهم بالبرمجة ولكنه قال :

رغم أنّ فيها بعض الشركيات إلا أننا نعرف كيف ننقيها فلسنا

أتباع كلّ ناعق ) هكذا ..كان رده ..

 

و نصيحتي كانت حول : لماذا لا نساعد من نريد مساعدتهم

في الحفظ بالترغيب والإعانة على التسميع ..ولماذا لا نسلك سبيل سلفنا

في تعلم القرآن القائم على التدبر.. ولماذا لا نرفع الهمم بالرجوع لقصص سلفنا

ونترك هذه الأفكار الدخيلة وننجو من سمومها وشرّها ..

ولماذا لا نسعى لتربية جيل يتشرب الوحيين حقيقة ..

وإذا كان من يقرأ القرآن في أقلّ من ثلاث لا يفقهه فكيف بمن يحفظه في ستة أيام

(مائة صفحة في اليوم )..

وهذه المعدلات الكبيرة من الحفظ لن تكون نتيجتها سوى زيادة نسخ الكتب في السوق

ليس غير هذا إن سلمنا من الإثم بإنتهاج نهج لم يسبقنا إليه أحد ..

 

 

ولكنه وهو الّذي يدعي أنّه سيغربل البرمجة الدخيلة من سمومها ..

ماذا قال عن هذه النصيحة ..قال أنّه اطلع على رأي المخالفين قبلي وعن نصيحتي ..

 

قال هذه مجرد وجهة نظر وإن كانت بعيدة عن الصواب بل هي عين الخطأ ..بل هذه هي

السموم الّتي يجب محاربتها ..لأنها جريمة في حقّ عقول الأجيال ..

 

وبادروا إلى إسم ذلك المنتدى الفرعي (الحفظ بالبرمجة العصبية اللغوية )

فمسحوه ..

وبقيت المواضيع في أقسام التنمية البشرية وقسم دورات العقل

وما شابهها ..كما هي ..

 

عندها حمدت الله أن بصرني بمنهجهم ..وحمدت الله أن أنقذني

من الدخول معهم ...

 

أخواتي ..

 

لو كانت البرمجة العصبية اللغوية توضع هكذا عارية ....

بسمومها وعقائدها الباطلة ..وأكاذيبها وفراها لما شككت

في رفض الجميع لها ..

وأنّها لن تؤثر على أحد ..ولن يصدقها أحد ..

 

ولكنهم أبوا إلآ أن يغمسوا نجاستها مع طهر القرآن ..

وأبوا إلآ أن يخلطوا عفنها مع صافي قصص السلف ..

ليكون ردّهم أننا إنّما نريد رفع الهمم ..

إنّما نريد النصح للنّاس ومساعدتهم ..

ليحفظوا كتاب ربّهم ..

 

والله المستعان على كل من يبتدع في دين الله

ما ليس منه ..حسبنا الله عليه توكلنا هو مولانا ونعم النصير ..

نسأله أن يحفظ ديننا ..وأن يحفظ عقائدنا ..

وأن يصرف عنّا وعن المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن ..

 

وأن يرزقنا النصح له ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم ..

ولولا مرور ما يقارب الستة أشهر على نصحي لهم سراً ..

لما كتبتُ ما كتبت ..ولكنها النصيحة ..والتحذير من مجانبة الطريق ..

 

بقي أختي الكريمة أن تحتاطي لنفسك ..ولدينك ..وإياك وكل موطن للفتنة

قد تتشربه نفسك دون أن تشعر ..

 

وإذا كنتُ أنا قرأتُ رابط (حكم الدورات الإبداعية ) فدفعني للإحتياط لنفسي ..

وعدم دخول ذلك المنتدى منذ ذلك اليوم مع أنني ساعتها كان يمكنني

الدخول للتحذير ..أكثر ..

واكتفيت بكتابة رابط فوز ورابط موضوع الدورات الإبداعية ..

قي قسم العقيدة ..وإن كان ليس له من الرواد ما لغيره ..

وأعطيت إحدى الاخوات هذه الروابط فوزعتها على عدد من الأخوات هناك ..

 

وأشعرت أولئك بإنسحابي حتى يتحملوا المسئولية أمام الله ..

ولم التفت لرسائلهم ولم أدخل لقراءتها ..

 

وأنت اليوم حتى التحذير والنصح ..لن تجدي له سبيلاً ..

لأنه يقولون كل من يستنكر دورات

تغيير العقل ولو بكلمة .. أو ينصح بشأنها تُلغي عضويته ..

 

والحمد لله تركناها بإختيارنا قبل ذلك ..

 

فنصيحتي لك أن تنجِّي بنفسك ..

في زمن كثرت فيه الفتن ..

 

أمّا ما تسمعيه من أخبار الحافظات ..إليك هذا المثال ..

دخلت أخت لي في الله ثقة عندي ..

تحفظ ما شاء الله كتاب الله لم يبق لها سوى جزئين ..

وخريجة هندسة وفي الوقت نفسه خريجة معهد ديني سلفي

 

(هذا لتعرفي مقدار إستيعابها وذكائها ما شاء الله لا قوة إلآ بالله ) دخلتْ

أيام نصحي لهم في دورة ال20 يوماً ..فهي لا تحتاج سوى المراجعة ..

وكانت تظنّ أن الأمر سيقتصر على التسميع للمشرفة ..

ولكنها وجدت هناك دروساً قبل ذلك .

وكانت الدروس عادية كما أخبرتني ويركز فيها على موضوع ثقْ في مقدراتك

وعقلك ولا تقل لستُ مثل هؤلاء ممّن حكى تجاربهم ..

ومرت أيام الدروس الثلاثة وفي كلّ مرة يسألهم ماذا غيّرت فيكم هذه الدروس ..

 

وفوجئت بعد أربعة أيام ببعض الأخوات ممّن كنّ معها ..

يكتبن في المنتدى أن حفظهن ارتفع إلى عشرين وخمسة وعشرين صفحة ..

فتساءلت لماذا لم يحدث هذا معي ..

فما كان منها إلا أن تركتهم ..بعد الأربع أيام ..واتصلت بنا للتسميع ..

 

 

هذا ...

 

و أسأل الله أن يحفظني وإياك ..

 

 

::

[ نقلاً عن الأخت / أم حافظ القرآن ]

اسأل الله أن يجزيها عنا خيراً .

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السؤال:

 

أسأل عن حكم دورات القراءة التصويرية، وهل هي نافعة في حفظ الصحاح والمتون العلمية، و إن كان لها أي فوائد أو أضرار.

 

 

الجواب:

 

أود التنبيه أولا على أن القراءة الضوئية أو القراءة بكامل العقل تختلف عن القراءة السريعة التي تتم بتدريب صحيح منطقي ومعقول، أما الضوئية فليست إلا وهماً وادعاءً، يقدم في قالب من بعض المعلومات الصحيحة.

 

فالقراءة التصويرية أو الضوئية (Photoreading Whole Mind System) هي برنامج تدريبي من مخلفات البرمجة اللغوية العصبية، يدّعي مدربه تحقيق قدرة خارقة على الحفظ والاستظهار، لكنه لا يقدم ولا يحقق وعوده في أكثر الأحيان، بل أكثر ما يعد به لا يعدو كونه ادعاءً يعجز المدرب نفسه عن تحقيقه.

 

 

 

وفي تجربة شخصية مع أحد مقدمي هذه الدورات من خلال أحد المتدربين، حيث قُدم للمدرب كتاباً لا يتعدى الخمسين صفحة ليقدم عرضاً حياً على جموع المتدربين ويرينا قدراته في القراءة الضوئية.

 

 

 

ولكن المدرب اعتذر– وهذا هو المتوقع - وتنصل وراوغ، وفي اليوم الأخير من الدورة أيضاً طلب منه نفس الطلب وعلى كتيب آخر من عشر صفحات فقط، وعندها أيضا سرد المدرب مجموعة من الأعذار ولم يقبل التجربة. مما يبين أنها غير نافعة لحفظ الكتب الصغيرة فضلاً عن الصحاح والمتون.

 

 

 

وفي دورة أخرى ادعى المدرب أن إحدى المتدربات قد حفظت القرآن الكريم بطريقة القراءة الضوئية المعتمدة على التنفس الارتقائي، وكذلك طلبت من الأخت الحافظة أن تكمل لي قراءة مقطع من سورة الشورى فاعتذرت بقولها حفظته في اللاواعي ويحتاج تدريب لإخراجه من اللاواعي للواعي!!

 

 

 

ومعلوم أن الممدوح هو الحفظ الواعي المتدبر..ثم إن التلاعب المتعمد بالوعي أمر يخشى من أضراره الصحية والدينية.

 

 

 

وحيث أن هذه الدورات هي من تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية، فحكمها يلحق بحكم البرمجة اللغوية العصبية الذي قال به علماؤنا الأفاضل.

 

(( المصدر ))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حكم البرمجة اللغوية العصبية

 

 

وجه للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله – هذان السؤالان عن حكم تعلم هذه البرمجة الغريبة المريبة فأجاب جزاه الله كل خير أجوبة قصيرة لكنها جداً مفيدة :

 

السؤال الأول :

 

أحسن الله إليكم يسأل : ما حكم تعلم علم البرمجة اللغوية العصبية علما بأنه علم غربي المنشأ ولكن فيه جوانب إيجابية مثل الدعوة للتفائل وغيرها من الجوانب الإيجابية في الحياة ؟ وهل يعامل معاملة العلوم الأخرى بأن يؤخذ منه ما يوافق الشرع ويترك ما يخالف الشرع ؟

 

 

الجواب :

 

أنا في الحقيقة لا أعرف حقيقة هذه البرمجة ، ولكن حسب ما قرأت ؛ أنها لا خير فيها ، و أن فيها ما يخل بالعقيدة ، وما دام الأمر كذلك فلا يجوز التعامل بها حتى و لو كان بها مصلحة جزئية ، فإنه ينظر إلى المضار ولا ينظر إلى ما بها من المصلحة الجزئية ، بل ينظر إلى المضار التي فيها وتقارن بالمصالح ، فإذا كانت المضره أكثر مضره راجحة فإنه لا عبرة بالمصلحة المرجوحة .

ومن هنا للإستماع إلى المادة : هنا

::

 

 

السؤال الثاني :

 

 

يقول : فضيلة الشيخ وفقكم الله، هل ما انتشر في الوقت المعاصر من دورات في التفكير والبرمجة العصبية ومعرفة قوى النفس ، هل هذا من علم الفلسفة المنهي عنه ؟

 

 

الجواب :

 

نعم ، [ كلمة غير مفهومة ] ومنين جاء هذا ، هذا قد يكون منحدر من هذه الأمور من الفلسفة و الخزعبلات التي ما أنزل الله بها من سلطان ، منها مثلا تحضير الأرواح وهو كفر بالله عز وجل ، يزعم أنه يحضر أرواح الأموات وأنه يخاطبها و تخاطبه ، هذا كله من هذا النوع ! .

 

ومن هنا للإستماع إلى المادة :هنا

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كيف تكون مجتهدًا مطلقًا في شهرين؟!

 

 

 

 

 

ألا ما أسهل الدعوى وأعز المعنى....ربما كانت نهاية ادعاءات مروجي دورات وفلسفات حركة القدرات البشرية الكامنةمثل ما أورده صاحب هذا المقال متعجبًا من هذه الدعاوى:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بعد المقال السابق (كيف تكون مجتهداً اجتهاداً جزئياً في عشر دقائق؟!) سمت همة بعض الإخوة للترقي إلى مرتبة الاجتهاد المطلق! ولم يرضوا بالاقتصار على الاجتهاد الجزئي! فبحثت ونقبت عن طريقة تبلغهم مرادهم فوجدتها!

 

 

 

الأدوات اللازمة:

 

1. دبلوم في البرمجة اللغوية العصبية! (شرط جديد من شروط الاجتهاد تم اكتشافه على يد المجتهد الكبير جرندر أو باندلر! "شك الراوي"! علماً بأن جمهور الأصوليين لم يذكروه في شروط الاجتهاد فليحرر!)

 

 

 

2.دورة في مهارات التعلم السريع! (ورحم الله السلف حين قالوا: من رام العلم جملة ذهب منه جملة)

 

 

 

3.دورة في القراءة الضوئية أو التصويرية [الصاروخية.!]

 

 

 

4.دورة في تغييب العقل [كذا في الأصل، وفي نسخة "تغيير"]!

 

 

 

الخطوات:

 

1- احفظ القرآن في 3أيام ! بتطبيق مهارات الاسترخاء! والتنفس! غمض عيونك وحرّك عقلك اللاواعي! [تنبيه: الاسترخاء والتنفس مأخوذ من الطقوس العبادية عند البوذيين لكن لتكون مجتهداً فاستفد من البوذية! والحكمة ضالة المؤمن!]، ثم اقرأ تفاسير القرآن وكررها خلال 5أيام أخرى.

 

 

 

2- احفظ بلوغ المرام في 5ساعات ثم احفظ الكتب التسعة في 10 أيام، [التمرين: كرر "أنا حافظ الكتب التسعة 65 مرة، ثم غمض عيونك وفتحها وتنفسَ!! وهكذا إلى أن تحفظها بعقلك الباطن حسب ما تعلمته في دورة تغيير العقل]

 

 

 

3-اقرأ المغني 10 مرات في يومين ! باستعمال مهارات القراءة التصويرية والضوئية .

 

 

 

4- اقرأ شروح بلوغ المرام وشروح الكتب التسعة مع تكرار كل كتاب 10 مرات "خلال أسبوع!"

 

 

 

5- احفظ الألفية واقرأ شروحها في 4أيام!! لتكون نحويَّ زمانك!

 

 

 

6- لاتنس نصيبك من أصول الفقه بحفظ جمع الجوامع وقراءة شروحه بتفحص قراءة تطبيقية خلال 4أيام!

 

 

 

7- خذ نصيبك من بقية علوم الآلة كلها بتوسع في بقية الشهرين كعلم المصطلح والمنطق والصرف والبلاغة وغيرها

 

 

 

بعد انتهائك من هذه الخطوات: أقول لك ألف مبروووووك لقد صرت مجتهداً مطلقاً.

 

 

 

"طبعاً هناك بعض المتشددين والتقليديين الذين سيرفضون هذه الطريقة للاجتهد! وينسون (كم ترك الأول للآخر)"!

 

 

 

تنبيه مهم:

 

لعل قائلاً يقول من المستحيل الوصول إلى درجة الاجتهاد المطلق في شهرين

 

فأقول : إنك بعد اتباع الخطوات المذكورة تصل درجة الاجتهاد المطلق بعقلك غير الواعي (اللا واعي)! وليس بعقلك الواعي، وستصير مجتهداً دون أن تشعر!

 

حتى لو نسيت كل ما حفظت! فستنساه من عقلك الواعي دون عقلك غير الواعي! فلا تبتئس! ولا تحزن! فقد تصبح أول مجتهد غير واعٍ في التاريخ!

 

ولم يشترط الأصوليون في المجتهد أن يكون اجتهاده بعقله الواعي!!

 

[أسأل الله أن يرزقنا الوعي]

 

 

 

أما بعد:

 

فقد صار بعض بني زماننا ممن تلقى علوم جرندر وباندلر يظنون أن العلم يمكن تحصيله ما بين طرفة عين وانتباهتها (وفرحوا بما عندهم من العلم)

 

اللهم يا رب العالمين يا أكرم الأكرمين يا ذا الجلال والإكرام أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تبصرنا وإياهم بالحق وأن تهدينا وإياهم إلى ما اختُلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراطك المستقيم.. اللهم اهدنا واهد بنا.. اللهم احفظ الكتاب والسنة والعلوم الشرعية من عبث العابثين وانتحال المبطلين

 

آمين

 

 

عامر بن بهجت

 

كاتب بملتقى أهل الحديث

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

البرمجة العصبية: بين الشعوذة والتضليل

 

مثلما اجتاحت الصحف ولوحات الشوارع ومراكز التدريب التجارية انتقلت «حمى» البرمجة العصبية اللغوية والخزعبلات المصاحبة لها إلى شبكة الانترنت العربية ومواقعها بشكل يدعو لإثارة الأسئلة حول هذه التقليعة وما وراءها. وبداية لابد من التأكيد أن ليس كل ما فيها سيئا و لا بد من الإقرار - أيضا - أن ليس كل من مارس أو التحق بدورات البرمجة العصبية مشارك في هذه «الهوجة» والتضليل فهناك من دخلوها من باب الفضول، أو بحثا عن وسائل لتطوير قدراتهم الشخصية مدفوعين بإغراء المروجين لها الزاعمين بأنها الحل لكثير من مشاكل الفرد في شخصيته وعلاقاته. خاصة وأن ممارسيها يزعمون - دون سند علمي- قدرتهم على العلاج وتعليم التفكير الإبداعي وفنون الاتصال وتحسين العلاقات الزوجية و تطوير المهارات الإدارية و فنون التدريس والتعليم وغيرها.

 

و لا يُعلم في عصرنا الحاضر «شعوذة» ارتدت لباس العلم مثل مفاهيم «البرمجة اللغوية العصبية» ومزاعم إطلاق القدرات والعلاج بالتنويم والتغيير وفق ما يسمونه «خط الزمن». الجميل أن العلم واجه خرافات البرمجة اللغوية العصبية منذ ظهورها وتم تفنيد كثير من أطروحات مروجيها لجهة ضعف أسسها العلمية، واختلاط المفاهيم والفلسفات الروحية في بنيانها الفكري ناهيك عن أن أحد أهم مسلماتها ترى أن السلوك البشري عصبي مستند على الأحاسيس الخمس، مع تجاهل المواقف والأسباب والعواطف ودور العقل أو الأخلاق وتحييد «الأنا».

ومما يؤسف له أن اقتحم أو أُقحم في هذا المجال بعض المنتسبين للدعوة والعلم الشرعي فأعطوها بعض «الشرعية» الوهمية غافلين عن منطلقاتها الفكرية والفلسفية والعجيب أن تواكب توجهات هؤلاء «الطيبين» دعاوى عجيبة كثيرة لعل أطرفها زعم بعضهم أن تطبيق البرمجة العصبية يساعد على زيادة الخشوع في الصلاة!، بل ويقدمون ما يسمونها أفكارا إبداعية في حفظ القرآن باستعمال البرمجة اللغوية العصبية!!. وحين تنتقد بعض مفاهيمها ينبري المدافعون عنها وكأنهم يدافعون عن «مقدس» كما كان حال أتباع خزعبلات الطريقة «الداهشية» في لبنان الثلاثينات والأربعينات التي ابتكرها «مشعوذ» سرياني اسمه «سليم العشي» و تحول بفضل مريديه من مُصَلِّح دراجات هوائية مغمور إلى الدكتور «داهش يك» الملهم.

ويكفي من هذه التقليعة العجيبة النظر في طرق توظيف وتفسير مدربيها لمصطلحات «الإيحاء» و«التنويم» ناهيك عن بعض طلاسمها مثل «الإرساء» «تكديس المراسي» «تحطيم المراسي» وما رافقها من أساليب «العصر الجديد» Wave New بحيث يجد من يستسلم «لممارسيها» نفسه بين حالين إما تدمير عفوية شخصيته أو تحويله من إنسان بأحاسيس وانفعالات إلى كائن آلي مسلوب الإرادة يردد جملا لا تعبر عن حقيقته، وحينما تحاوره وتبدي رأيك في قضية ما تجد أن لديه قائمة محفوظات جاهزة ومثلها من التفسيرات (القوالب) التي لقّنه إياها المستثمرون فيه بهذه الدورات التي ينتهي مفعولها بعد أيام من إكماله للدورة.

من عجائب البرمجة العصبية أنها لا تنطلق من علم ولا يستند مدربوها في التدريب إلى بحث علمي منضبط أو نظرية علمية مستقرة كما لا يُشترط في المدرب أن يكون متخصصا في علم بذاته، إذ يكفي أن تقضي خمسة أيام في إحدى «الشقق» لتحصل على دبلومها، وان زدتها أسبوعين فستصبح ببركات مدرب عالمي «ممارسا»، وان كنت طموحا فزدها 20 يوما أخرى لتصبح «مجازا» في البرمجة العصبية في مجال الاستشارات والعلاج، أمّا لو مكثت ثلاثة أسابيع أخرى فستتمكن من مجامع المهنة مع عضوية كاملة في الاتحاد العالمي!! للبرمجة اللغوية العصبية. ويبقى السؤال عن رأي مجامع وهيئات الطب فيمن يعبث في عقول الناس ويستثمر بالشعوذة والدجل في مشكلاتهم الاجتماعية والنفسية؟

 

 

 

نقلا عن جريدة الرياض

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

البرمجة اللغوية العصبية ..أو التدريب الخرافي

 

نعم... لا مناص من تقرير أنه ثمة تدريب خرافي وإلا كنا مضطرين لأن نسمع من يقول بخرافة التدريب كله وتفاهته وعجزه المطلق عن تحقيق أي كسب في معركة بناء الاتجاهات الإيجابية أو إكساب المهارات الفائقة، وليس شيئًا يحمل أولئك على ذلك الاعتقاد السيئ تجاه التدريب غير المبالغة الأسطورية التي تُقترف في بعض ميادين التدريب وحقوله، ومقتضى هذا أننا أمام خرافة حتمية: إما خرافة التدريب برمته أو خرافة بعض ألوانه وبرامجه، ونحسب أننا مجمعون على صوابية الرأي الثاني والذي يجنبنا مخاطر كبيرة قد تؤدي بالتدريب وترديه صريعًا بعد انعتاق التدريب من مرحلته الطفولية في عالمنا العربي، فهل نبادر بالدفاع عما يستحق من التدريب؟

 

هذا الموضوع كُتب لتحقيق ذلك الغرض أو للإسهام في تحقيقه، كتبت هذا الموضوع لنقول لمن يضع الشمس في يمين المتدرب والقمر في يساره كف عن هذا الهراء، والحقول التدريبية التي أصابها هذا الداء كثيرة، من أبرزها ما يسمى بالبرمجة اللغوية العصبية (البرمجة اختصارًا) NLP. وسأقصر حديثي بل نقدي على البرمجة كرمز أو نموذج لتلك الحقول.

بدأ ارتباطي ومعرفتي بحقل البرمجة اللغوية العصبية منذ أحد عشر عامًا، حيث بدأت رحلتي معها بقراءة كتاب(1) عن البرمجة وضعه الصديق الدكتور محمد التكريتي، وبعد فراغي من الكتاب والتأمل في تقنيات البرمجة المقترحة أحسست أنها ظريفة ومفيدة، غير أنني توقعت للبرمجة ألا تعدو مجرد كونها «موضة» تدريب وتنقشع، لتجيء موضة أخرى في فضاء ثقافي «يرحب» بالأفكار ولا «يصنعها»!

ومما أزعجني في البرمجة أنها تعتمد على المنهج النفعي (سيأتي توضيح ذلك) وغيرها من الأمور. والحقيقة أنني حينذاك لم أكن على دراية بالأسس الفلسفية للبرمجة لعدم وقوفي على المصادر الأصلية لها، حيث إن البرمجة لم تكن من جملة اهتماماتي الأساسية، فذهبت بضع سنوات وأنا أحمل ذات القناعات حيال البرمجة، وكنت طيلة تلك الفترة أسرب بعض قناعاتي «المبدئية» لبعض الأصدقاء وأجد تفاوتًا في الآراء.

ثم ما لبثت البرمجة أن انتشرت بشكل لم يكن يخطر على بالي (مع أنني مصر على أنها موضة أو هكذا يجب أن تكون!)، فتنافست مراكز التدريب وكثير من المدربين المرموقين في العالم العربي على التبشير بها، وجعلت جحافل الترويج للبرمجة تقرع كل أذن وتقع على كل عين، واحتدم النقاش بين مؤيدين ومعارضين، وتوقف قوم، فلا هم من هؤلاء ولا من هؤلاء، ومع شيء من القراءة والنقاش اتضح لي معالم جديدة في البرمجة زادت من مخاوفي السابقة، فقررت أن أبدأ رحلة أخرى مع البرمجة، رحلة أكثر عمقًا تمكنني من الوقوف على جوهرها. ولقد خلصت بعد ذلك إلى كتابة بحث نقدي تضمن بعض النتائج التي رأيت أنها جديرة بالطرح والنقاش في الساحة الثقافية، علها تكون معينًا لنا على الوصول إلى الحقيقة تجاه البرمجة بكل تجرد وموضوعية. وأثبت هنا أهم ما توصلت إليه من نتائج وبشكل مكثف مع التركيز على الجوانب التي توضح خرافية التدريب التي تتسم بها البرمجة!

 

ماهية البرمجة

البرمجة حقل معرفي نشأ وتبلور في السبعينيات الميلادية على أيدي مجموعة من المنظرين والفلاسفة الغربيين أبرزهم على الإطلاق ريتشارد باندلر وجون قريندر(2)، وشاركهما في تأسيس وتأطير وتطوير الحقل جملة من المنظرين الآخرين أمثال روبرت ديلتس وجوديت ديلوزير(3). مع أنه يجب أن نأخذ في الاعتبار أن هذا الحقل قد تأسس على بعض الرؤى الفلسفية لمجموعة أخرى من الفلاسفة الغربيين(4). حقل البرمجة يتعاطى مع الظواهر الإنسانية من خلال ثلاثة مكونات هي: الجهاز العصبي Neuro واللغة Language والبرمجة Programming، وهذه المكونات الأساسية أعطت للحقل اسمه المعروف البرمجة اللغوية العصبية Neuro-Linguistic Programming (NLP).

يعرف ريتشارد باندلر البرمجة بقوله إن: «البرمجة اللغوية العصبية هي اتجاه (أو توجه) ومنهجية يخلفان أثرًا من جراء تطبيق بعض التقنيات». في حين يذهب روبرت ديلتس أن «البرمجة اللغوية العصبية هي كل ما يحقق النتائج».

 

البرمجة والفلسفة البرغماتية

يقوم هذا الحقل على ما يسمى بالمنهج النفعي «البرغماتي» Pragmatic Approach، وهو المدخل الذي يرى أن النفعية هي المعيار لتحديد المعرفة الإنسانية الصحيحة/ الدقيقة، أو التي تمتلك مقومات التفعيل في المحيط الاجتماعي. إنه منهج مشابه لما يفعله مع الآخر المشابه في الأعراض والشكوى، دون إخضاعه للتجربة بضوابطها المنهجية المحكمة. وكذلك يفعل المتخصصون في البرمجة اللغوية العصبية «أو المبرمجون- اختصارًا» إذ إنهم يطبقون كل نموذج «يعمل» دون النظر في منطلقاته الفلسفية والفكرية أو صحته بل إن منظري البرمجة يعدون هذا واحدًا من أهم مزاياها. وهنا قد يثور تساؤل جوهري بل أكثر مفادها:

- ما الخطأ في هذا المنهج النفعي الذي يتبناه حقل البرمجة؟

- وهل سلم المنهج العلمي من الأخطاء، حتى نحاكم الحقول المعرفية له ونحكمها بها؟

يمكننا تقديم الإجابة عن الشطر الثاني من السؤال- لاعتبارات منطقية- وذلك بالقول إن المنهج العلمي باعتباره فكرًا إنسانيًا لا يمكن الزعم مطلقًا بخلوه من المثالب والعيوب والصعوبات فلسفيًا ومنهجيًا وعمليًا، غير أنه أسلم المناهج الذي يمكننا من الحصول على المعارف الإنسانية واختبارها وتجريبها وإنضاجها فلسفيًا أو عمليًا أو معًا. وربما تتضح معالم هذا التميز والتفوق من خلال استعراضنا لبعض مثالب وعيوب ونتائج تبني المنهج النفعي في الحقول المعرفية، مع الأخذ في الاعتبار أن التركيز سيكون على تلك التي لها صلة أكبر وأوثق بحقل البرمجة.

 

يمكننا تلخيص أهم عيوب المنهج النفعي عبر النقاط التالية:

1- عدم إمكانية التحقق من نتائجه Verification باعتبار الصحة المنهجية/ الفلسفية أو التجريبية وباعتبار أثر هذه النتائج من حيث ديمومتها وطبيعتها وقوتها، وذلك لانعدام وجود معايير وطرق وخطوات منهجية وعملية للتجربة والقياس والتحقق.

2- صعوبة تحديد من يمتلك حق التصديق أو «الختم» على أنها هذه المعرفة أو تلك نافعة «معرفة تحقق النتائج وتحدث أثرًا مرغوبًا!». وتتأكد الإشكالية في هذا السبيل إذا ما روعي أن حقل البرمجة نشأ وطور على أيدي مجموعة من المنظرين الغربيين الذين يمتلكون خصائص فلسفية ومعرفية ونفسية وكارزمية مميزة. وفي هذا السياق يحق للناقد أن يتساءل:

- هل هذه الخصائص لهؤلاء المنظرين معيارية؟

- هل يجب توافرها في كل من يروم تنظيرًا وإسهامًا في البرمجة؟

- أم يفتح باب الاجتهاد «النفعي» لكل أحد دون شرط أو قيد ما دام أن الحقل يعتنق المبدأ النفعي؟

- هل يوافق من يرى أن «المشي على الجمر» تقنية برمجية نافعة؟ ولماذا لا يكون المشي على مسامير نافعًا أيضًا؟ ما المعيار في ذلك؟ أليس النفعية؟

 

هذه الأسئلة- وأمثالها كثير- تحتاج إلى إجابات «منهجية» (أو قل «مقنعة»!- حتى لا يشغب البرمجيون على استخدام كلمة منهجي) من منظري وفلاسفة المنهج «الفعلي»، بحسب قراءتي المتواضعة لأدبيات البرمجة لم أقف على إجابات مقنعة عن تلك الأسئلة الخطيرة. وهنا نتساءل مجددًا عن مدى إمكانية الظفر بإجابات من قبل البرمجيين العرب والمسلمين حيال هذه القضايا ذات البعد الأيدلوجي.

3- ينتج مما سبق مشاكل وصعوبات غاية في التعقيد والخطورة والتي منها:

أ- إشكاليات كبيرة فيما يتعلق بالتعميم: يمكن استجلاء بعض الإشكاليات التي تصاحب وتنجم عن المنهج النفعي بخصوص قضية التعميم عبر طرح الأسئلة الخطيرة التالية:

- هل يمكن تعميم «نفعية» كل النماذج التي ثبت نفعيتها عند كل أحد؟ أم يلزم ثبوتها عند رواد الحقل ومنظريه (وفلاسفته)؟ هل يمكن تعميم نتائج أو آثار التطبيق؟

- هل الأثر الذي يتركه تطبيقات البرمجة دائم أم مؤقت؟ وما المعايير في التفريق بين هذا وذاك؟

ب- انعدام التراكمية: وهنا أشير إلى قناعة (فلسفية) لدي وهي أن استمرار هذا الحقل على النهج النفعي- على افتراض إمكانية استمرار الحقل أصلاً!- سيؤدي إلى إنتاج تراكم معرفي أو قل «أخلاط» معرفية لا تنتظم بأي إطار فكري أو فلسفي يمكّن من تقييم النماذج والتطبيقات المبعثرة في خريطة الحقل، حيث ستتراكم أكداس من التطبيقات التي ربما يعارض بعضها بعضًا أو يلغي بعضها أثر بعض. وهنا تتضح أكثر فأكثر بعض المشاكل لا سيما في الحقل الثقافي، وفي تلك المرحلة ربما تزداد أصوات المطالبين بمزيد من الحزم «المنهجي»- بشقيه الثقافي والفلسفي- في التعامل مع هذا النثار المعرفي.

 

النسبية «المطلقة» Absolute Relativism

طبقًا لمنظومة قيم البرمجة Belief System of NLP، تتبنى البرمجة مبدأ «النسبية» في تحصيل العلم أو المعرفة بما يتضمنه ذلك من: التفكير، الإدراك، التحليل، الفهم، حيث تؤمن البرمجة باستحالة الظفر بـ«المعرفة أو الحقيقة الموضوعية» من قبل أي إنسان!

وهذا يجعلنا نرجع هذه الفلسفة ونربطها بفلسفة أخرى وهي ما يعرف بالفلسفة «التركيبية» Constructioism، هذه الفلسفة تؤمن بأنه لا يمكن للإنسان أن يظفر بمعرفة موضوعية وذلك أن المعرفة لا يمكن فصلها عن الإنسان فكرًا وقيمًا Value-Laden، وهي إنما تتشكل بحسب رؤية وتركيب الإنسان لها في خضم التفاعل الاجتماعي. وأدت- حتمًا- هذه الفلسفة التركيبية إلى ثغرات ضخمة من أبرزها إيغالها في النسبية المطلقة أو فلسفة «كل شيء ماشي!».

 

فلاسفة البرمجة اللغوية العصبية يريدونها «أيدلوجية حياة»

يعتقد البعض أن البرمجة مجرد حقل معرفي يعالج بعض الظواهر الإنسانية، وهو الأمر الذي كنت أعتقده في بداية اطلاعي على البرمجة- منذ ما يقارب العشر سنوات-، ولكنني بدأت أتلمس خيوطًا جعلتني أتشكك في هذا الفهم «المبدئي» وأتساءل عن سر هذه الفلسفة التي بدت وكأنها تحمل بين طياتها بعدًا أيدلوجيًا عميقًا، وربما يكون مفيدًا أن أشير إلى أنه ثمة مجموعة من الأسباب تفاعلت في ذهني بعد اقترابي من «الحدود الفلسفية» للبرمجة وجعلتني أخلص إلى نتيجة مغايرة، ومن هذه الأسباب:

- أن البرمجة تؤمن بتأثير الإطار القيمي والفلسفي وتأثير ذلك على السلوك الإنساني ولذا فالبرمجة تؤكد أهمية مراعاة ذلك في منهجها وتطبيقاتها، وهنا تساءلت عن الأطر القيمية الفلسفية للبرمجة:

هل هي الأطر العربية الإسلامية؟ بالتأكيد لا!

هل هي الأطر الغربية؟ بالتأكيد نعم! إذًا تستحق هذه وقفة وتسجيل.

- إنها تزعم أنها تعالج كافة الظواهر الإنسانية حتى الروحية منها، وفي هذا المعنى يقول أصحاب الموسوعة (روبرت ديلتس وجوديث ديلوزير) إن بحث واستكشاف بنية الخبرة الروحية قضية في غاية الأهمية بالنسبة للبرمجة اللغوية العصبية(5).

- إنها تعرض نفسها كإطار ابستمولوجي (معرفي) شامل. والابستمولوجيا- كما أقرؤها في أدبيات الفكر الغربي- هي فلسفة من نوع «ثقيل»، أي أنها ذات طابع أيدلوجي.

ومن هنا خلصت إلى نتيجة خطيرة مفادها أن البرمجة تعدت كونها حقلاً معرفيًا يعالج بعض الظواهر الإنسانية إلى الادعاء بأنها فلسفة «حياة» شاملة، وهنا تتضح أبعاد الخطورة- إن سلم لي بهذا- وذلك بمزاحمة ومنافسة البرمجة للدين، المكون الأساسي في بنية حياة المسلم والمشكل الرئيسي لحضارته!

 

البرمجة اللغوية العصبية تؤله الإنسان «السوبر» وتجففه إيمانيًا

يؤكد منظرو البرمجة ومؤيدوها أنها تعين الإنسان على التعرف على طاقاته المخزونة، كما ترشده إلى كيفات (كيف؟) مقترحة تمكنه من تفجير هذه الطاقات، كما تجدر الإشارة إلى التأكيد على أهمية هذا المنحي التعريفي التشجيعي في التعاطي مع طاقات الإنسان المسلم- وبالذات العربي- في زمن كالذي نحياه الآن، وذلك لتعرض المسلم- وتحديدًا العربي- إلى ألوان من الإهانة «النفسية» بعضها مدروس ومبرمج ومؤدلج وبعضها الآخر عشوائي.

وللحق أقول إن البرمجة نجحت- جزئيًا- في هذا المجال بشكل يستحق التنويه، غير أننا نلحظ في الوقت ذاته مظهرًا بل منهجًا وفلسفة تؤمن بها البرمجة وتبني عليها إطارها الفكري ومداخلها العملية في اتجاه تفعيل طاقات الإنسان، وهذه الفلسفة لها خطورتها البالغة على البعد الإيماني، مما يجعلنا ندرك أن إيجابيات البرمجة وإنجازاتها في هذا الاتجاه ربما تغوص وتنغمر في محيط متلاطم من السلبيات والثغرات الخطيرة التي تتجه بالإنسان إلى «الركون» و«الاعتزاز» بقدراته الذاتية، وقدراته فحسب، دون توكل قلبي وارتباط وجداني بالخالق العظيم...

 

البرمجة اللغوية العصبية «فلسفة مغرورة»!

البرمجة تكتشف «الإنسان الأزرار»!

ربما يكون البعض قد لمس ما أرمي إليه في هذا العنوان من خلال تحليله لما تقدم. على كل، برز مما تقدم أن البرمجة تحاول أن تقدم نفسها كحقل معرفي يتناول كافة الظواهر الإنسانية بالتحليل والعلاج، ولم تكتف بهذا، بل راحت تعد بتقديم أفضل الحلول وأسرعها، تهويلاً ومبالغة، وقد انعكس هذا المسلك المشين بجلاء على جملة البرمجيين في كتابتهم وتطبيقاتهم، إذ جعلوا يحتقرون ويقللون من شأن بقية الحقول المعرفية وإسهاماتها الضخمة في التعاطي مع مختلف الظواهر الإنسانية!

تتعامل البرمجة مع الإنسان في بعض مناهجها وتطبيقاتها تعاملاً «ميكانيكيًا»، وبعبارة أخرى يمكننا القول إن البرمجة اكتشفت «الإنسان الآلة» أو «الإنسان الأزرار» الذي يمكن تحريكه بأي اتجاه، كما يمكن تنمية إنتاجه وفعاليته وكفاءته من خلال لمسة سحرية لا تكلف أكثر من «ضغطة»، من خلال ما يسمى في البرمجة بتقنية «الإرساء»(6) Anchoring (هذه التقنية تعتمد بشكل ضمني على نظرية الارتباط الشرطي الشهيرة لبافلوف). أي أن البرمجة تزعم أنها تحيلنا إلى «إنسان متفوق» في مجال أو آخر عن طريق ممارسة وتطبيق تقنية الإرساء.

فمثلاً يمكنك استدعاء مشهد من خزان ذاكرتك، وليكن مشهدًا كنت فيه متألقًا في خطابك وإلقائك مع ثقة كافية، هنا يأتي إليك البرمجي «ليبرمجك» على هذا الوضع من خلال تمرين تدريبين تكون فيه حالة من «التطابق»(7) مع صورة ذلك المشهد أو الحدث، تستصحب ذلك الاستغراق في هذا المشهد إلى لحظة زمنية معينة لتقوم بعدها بإرساء أو تثبيت هذا السلوك من خلال- على سبيل المثال- ضغطة على معصم يدك اليسرى.

البرمجة تقول لك إنها «تضمن» في حالة «نجاح» عملية الإرساء أنك قادر على الوصول إلى نفس الدرجة من التألق والتميز في الخطابة والإلقاء في مستقبل أيامك بمجرد لمسة أو ضغطة!

وربما يكون مفيدًا إيراد مثال آخر على القدرة «الفائقة المزعومة» للبرمجة في هذا المجال. للبرمجة دائرة يسمونها بـ«دائرة التميز»(8) Circle of Excellence، وبطريقة مشابهة يمكنك أن تضمن تميزًا في بقية مشاهد عمرك وذلك فيما يتصل بالمهارة المتضمنة في الخبرة التي قمت بإرسائها عبر دخولك في دائرة تسميها بدائرة التميز!

 

وقفات ثقافية مع البرمجيين العرب

هل يُنسف حقل البرمجة ويدفن؟

تزعم البرمجة أنها قادرة على نمذجة السلوك، ومن ذلك نمذجة السلوك الإبداعي للمتميزين من أجل إكسابه الآخرين، ومن تلك النماذج ما يعرف بـ«استراتيجية ديزني للإبداع» Disney Creativity Strategy. وإمكانية مثل هذه النمذجة والإكساب محل تسليم لدي، ولكن بشروط وبيئة ومعايير ومقادير محددة(9)، لم تنل من البرمجة أي اهتمام يذكر، ولم تدخل نسيجها الفلسفي وأطرها الفكرية، بعكس الحال في الحقول المعرفية ذات الصلة بأدبيات الإبداع والتي راعت بمنهجية علمية تلك العوامل المحددة والمؤثرة في الإبداع إيجابًا وسلبًا.

أعود لزعم البرمجة في هذا المجال وأقول دعونا نسلم جدلاً صحة هذا الزعم، لأتساءل عن مدى إمكانية أن يقوم البرمجيون العرب والمسلمون ببرمجة تفكيرهم وتوجيه بوصلتهم الفكرية نحو الإبداع في حقل البرمجة، وذلك ببلورة وتطوير وإنضاج فلسفات فكرية وتقنيات عملية تتناغم مع منظومتهم الثقافية وإطارهم الحضاري. لماذا لا يتبنون أي استراتيجية- يرونها مناسبة- في الإبداع ليخرجوا من حيز التطبيق الميكانيكي لتطبيقات باندلر، وقريندر، ودليتس، وديلوزير وأضرابهم إلى فضاءات الأصالة والطلاقة والمرونة التي تقود إلى إبداع أصيل فكرًا وروحًا وتطبيقًا، لا سيما في القضايا ذات الصبغة الأيدلوجية، والتي منها على سبيل المثال ما يسمى بـ«البرامج العليا» Meta Programmes، ذلك أنها تنطلق وتتأثر بعقيدة الإنسان، والتي تحدد له هدفه الرئيس في الحياة لتضبط بعد ذلك بوصلة تفكيره ومتاريس سلوكه صوب ما يحقق ذلك الهدف.

أصدقكم القول إنني- ومع ولعي واحترامي وإجلالي لكافة الحقول المعرفية- أرى- وبكل حسرة- نسف هذا الحقل بوضعه الحالي، حيث إنه جدير بذلك ومستحق له، هذا الحكم مترتب في حالة استمرار الحقل على نهجه وفلسفته التي أبنت عن شيء من عللها ومخاطرها وآثارها. ودعوتي هذه لا يُفهم منها البتة الدعوة إلى عدم التعاطي والإفادة من النماذج والتقنيات والاقتراحات التي جاء بها هذا الحقل أو طورها، كلا، بل نحن مطالبون معاشر المتخصصين في كافة العلوم الاجتماعية أن نفيد من هذه التركة، في محيط يضبط بالمنهج العلمي معايير وشروط وصفات، ذلك أن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها.

 

نُشر بمجلة المعرفة/ العدد 143

 

هوامش ومراجع

1 ـ د.محمد التكريتي (1993)، آفاق بلا حدود، الرياض: دار المعارج، ط1.

2 ـ لقريندر وباندلر العديد من الكتب التي تعتبر المراجع الأساسية للبرمجة. من هذه الكتب ما يلي:

- Grinder, J. and Bandler, R. (1975- 6), The Structure of magic 1- 2, Science and Behaviour Books.

- Bandler, R. and Grinder, J. (1979), Fogs into princes, Real People Press.

- Grinder, J. and Bandler, R. (1981), Trance- Formations, Neuro- Linguistic Programming and the structure of hypothesis, Real People Press.

- Bandler, R. (1985), Using Your brain for a change, Real People Press.

3- انظر مثلاً:

- Grinder, J. and Bandler, R. and Delozier, J. (1977), Patterns of hypnotic technigues of Militon H. Ericson, MD, Meta Publications.

- Dilts, R. (1983), Applications of Neuro- Linguistic Programming: A practical guide to communication, learning and change, CA: Meta Publication.

4 ـ من الفلاسفة والباحثين الغربيين الذين أسهموا بتأسيس بعض منطلقات البرمجة باحث اللغويات البولندي ألفريد كورسيبسكي Alfred Korzybski وهو صاحب المقولة بل الفلسفة التي أثرت على كثير من جوانب البرامجة وهي «الخريطة ليست هي الواقع» The map is not the territory، ومعنى هذه الفلسفة أن العالم في ذهن الإنسان ليس هو العالم الحقيقي، ومنهم الفيلسوف الأمريكي ويليام جيمز William وهو من أشهر من طور المنهج النفعي.

5 ـ Dilts, R. and Delozier, J. Encyclopedia of systemic NLP and NLP new coding, available in the internet at: www.nlpuniversirypress.com (see the section of the letter S).

6 ـ See for example:

- Dilts, R. and Delozier, J. Encyclopedia of systemic NLP and NLP new coding, available in the internet at: www.nlpuniversirypress.com (see the section of the letter A).

- O'Conner, J. (2001), NLP workbook, London: Element>

7 ـ تسمى هذه الحالة في البرمجة بحالة «الاتحاد» Association والتي تقابل حالة «الانفصال» Dissociation، ويعنون بحالة الاتحاد تلك الحالة التي تكون فيها مندمجًا في الحدث الذي تفكر فيه أي أنك تتصور نفسك وكأنك تعيش ذلك الحدث، تراه، وتسمعه، وتشمه، وتحسه. في حين تعني حالة الانفصال تلك الحالة التي ترى فيها الحدث من الخارج، أي بدون معايشة له. وهذا توصيف جيد، وهو معمول به في بعض الحقول النفسية. لمزيد من المعلومات يمكنك الرجوع إلى المراجع السابقة.

8 ـ تقنية «دائرة الامتياز»، مضحكة حقًا وفيها استخفاف كبير بالإنسان، وقد لاحظت أن بعض المدربين يقولون إن هذه التقنية تناسب الأطفال فقط وبعضهم يعممها على الكبار. لمزيد من المعلومات انظر المراجع السابقة.

9 ـ من أهم عوامل تنمية الإبداع وتشجيعه الدافعية الداخلية والاستعداد الفكري والنفسي، ومنها الاهتمام أو ما يسميه المفكر السعودي الأستاذ إبراهيم البليهي بـ«عبقرية الاهتمام» وهو مصطلح في غاية العمق، وثمة جملة من العوامل الأخرى المؤثرة في الإبداع في المحيط النفسي والعقلي والاجتماعي يدركها المتخصصون في حقل الإبداع.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تعلم علم الطاقة أو الخوارق!

السؤال

علم الطاقة وعلم الخوارق يتضمن الكثير من المسميات، منها (التخاطر)، أود معرفة المنظور الإسلامي لهذا العلم، ورأي أهل العلم فيه.

 

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

عرَّف بعضهم التخاطر (Telepathy) بأنه اتصال شعوري بين عقلٍ وعقلٍ آخر باستقلال عن الحواس، بمعنى أن يَصِلَ ما يُفكِّرُ فيه إنسانٌ إلى عَقْلِ إنسانٍ آخر، ويرى أصحابه أنه يتمُّ من غير استعانة بالحواس الخمس، بل تَتِمُّ قراءة الأفكار لدى الآخرين من غير كلام معهم، ويكون ذلك من مسافات بعيدة .

و يحصل الاتصال فيما يزعمون في أحوالٍ مختلفة، في اليقظة وفي أثناء النوم، بل وقالوا بأن المرء يمكنه أن يرسل فكرة في ذهنه إلى إنسانٍ آخر .

وهناك ما يُسمَّى بقوَّة تحريك الأشياء من بُعد (Psychokinesis ) عبر النظر إليها. وقد أجرى كثيرٌ من الباحثين الغربيين تجارب في ذلك، ولم يصلوا إلى إثبات شيء، فالأمر لا يَعْدو أن يكون أمنيات وتطلُّعات .

ونحن المسلمون لسنا ضائعين، بحيث لا ندري من أين جئنا، وإلى أيِّ نهاية نصير، ولا نقفُ من العالَم أمام حالٍ مجهول، بل إننا نعلم يقيناً أننا خلقٌ خَلَقَهُ الله تعالى لِنعيش فترة زمنية محدودة تكون مرحلة اختبار، فهي جسر ومعبر لما بعدها، وهذا الاعتقاد الذي نحن عليه يُغنينا عن الاشتغال بما وراء الطبيعة، وعن الخوض في العوالم المجهولة طلباً للأمان والحفظ في مواطن مظلمة نفتقد فيها إلى الدلائل والبيِّنات، فقد تُوْقِعُنا في ظنون وأوهام، وقد تورث الوساوس والشكوك .

ثم إن البحث في هذه الأمور من الخوض فيما لا يفيد، وفيما لا ينبني عليه عمل، وقد نُهينا عن التكلُّف، وفي القرآن الكريم: " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ".[الإسراء: 85] فإن البحث في حقيقة الروح محجوب عنَّا، فيصير البحث فيه خوضا فيما لا طائل تحته .

والملاحظ أن من طبيعة النفس البشرية وفطرتها الإيمان بوجود أشياءٍ غيبيَّة، فالإنسان يتطلَّع ابتداءً لمعرفة حقيقته ومِن أين جاء، فقد أكنَّ الله في قلبه رغبةً شديدة لـمعرفة مَن أوجدَ هذا العالَم، ومَن الذي أخرجه من العدم إلى الوجود، ومِن أجل هذا المعنى ترى النفوسَ تتطلَّعُ دائماً إلى المجهول، ونفوسُ كثير من الناس تظنُّ أن المجهول ينطوي على أمورٍ عظام، فترى فيه ما لا تراه في المعلوم المشاهَد والمحسوس .

وهذا التعلُّق بالمجهول أو ما يسمَّى بعالم ما وراء الحِسّ، مَظِنَّة الغش والتدليس مِن قِبل المشعوذين والدَّجالين لابتزاز الناس، وأخذ أموالهم بالباطل ، وأشدُّ وأخطر من ذلك أنه مظنَّة التشويش على الناس في اعتقاداتهم، وأهمُّ شيءٍ على الإنسان وأعظم مَقصدٍ يرعاه الإسلام في الإنسان هو إصلاح تفكيره، وصوْنُهُ من الوقوع في أوهام فاسدة من الخرافات والأباطيل المختلقة .

 

نقلا عن الإسلام اليوم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

خدعة الأسلمة

من الأساليب المضللة والخادعة التي أطلّت على فكرنا الإسلامي أسلوب الأسلمة الزائف .

 

إن هذه الأسلمة لهي أشد خطراً من الفكر المستورد في صورته الأصلية لأن محاولة الأسلمة هذه تكسب الأفكار المنحرفة قوة وحصانة ، وهذه الحصانة هي الخدعة الكبرى التي عن طريقها ينجذب الكثيرون ويضلون عن الطريق ويزدادون تعلقاً بالأفكار الدخيلة لاعتقادهم أنها من صلب الإسلام .

 

 

وهذه الخدعة هي التي يستخدمها اليوم مدربو دورات الماكروبيوتيك والطاقة ودورات تربية الذات ومنها البرمجة اللغوية العصبية التي اتسع انتشارها وعظم قبول العوام لها .

 

إن هذه الدورات تخفي وراءها أغراضاً سياسية يجهلها أكثر المدربون ذوو النيات الحسنة فهي تدعو في جملتها إلى وحدة الأديان بدعوى السلام العالمي .

 

 

 

وقد علم مؤسسو هذه الدورات الغربيون بأنه ليس من السهل إخراج المسلم من عقيدته فاحتالوا لذلك بإلصاق فكرهم الضال بالفكر الإسلامي والترويج بأن تلك الفلسفات تنطلق من الفكر الإسلامي ولا تناقضه .

 

 

 

وهنا تلعب الترجمة دورها في التضليل وذلك بحذف وتغيير بعض العبارات التي لا تتناسب مع مبادئ الإسلام أو إضافة كلمات عقب بعض الأفكار لايهام القارئ بأنها إسلامية ككلمة (الله_الخالق ) بدلا من كلمة الطبيعة في حين أن الموضوع كله يتكرر فيه إسناد الفعل والخلق للطبيعة مما يؤكد التناقض والخلط في طريقة الأسلمة المزعومة .

 

وقد يأتي المترجم بجملة إن شاء الله أو بإذن الله بعد أفكار وأقوال تنسب المشيئة للكون أو للفرد نفسه .

 

 

 

ولتقوية بعض الأفكار الهدامة يتم تدعيمها بالآيات والأحاديث النبوية الشريفة أو أقوال الحكماء من المسلمين أو الاتيان ببعض الآداب الإسلامية أو الاستشهاد بما يشتبه بها من سير ة الصالحين من المسلمين .

 

 

 

كذلك نلحظ استغلال بعض المصطلحات الإسلامية التي تتلاقى ألفاظها مع بعض المصطلحات الموجودة في هذه الدورات مع أن معناها عند أهل هذه الدورات بعيد كل البعد عن الفكر الإسلامي مثل مصطلح التأمل والتنفس والبركة .

 

فمعنى التأمل في الإسلام يقصد به التفكر والتدبر في خلق الله للوصول إلى تعظيم الخالق وتعميق الصلة به والإيمان بقدرته وهيمنته على على الكون إلى غير ذلك من المعاني الكثيرة العظيمة .

 

 

 

أما لفظ التأمل الذي يكثر تداوله والتدريب عليه في هذه الدورات فهو من الطقوس الروحية التي يقصد بها الوصول إلى مرحلة النيرفانا ( الخروج من الوعي) أو الإدراك الأسمى ويقصد بذلك كله الاتحاد مع الإله والحلول فيه .

 

 

 

ومصطلح التنفس نفهم منه جميعاً المعروف من عمليتي الشهيق والزفير أما المعنى المقصود بالتنفس في الفلسفات الروحية ودوراتها التدريبية فهو أيضا رياضة روحية تساعد –بزعمهم- على تدفق الطاقة الكونية في مسارتها في الجسم فتكون لدى الإنسان قوة تمكنه من الشفاء وتكسبه الثقة بالنفس فيكون إله نفسه المتحكم في تصرفاته وإرادته بفضل الطاقة المتدفقة في جسده .

 

وأنت أخي القارئ لست بحاجة لأدوات قرائية متخصصة حتى تدرك تلك الأمور المخلوطة فيكفيك ما لديك من إيمان سليم وصحيح ، وما فقهت من أركان الإيمان والإسلام بهذه الأدوات ستكشف ذلك الزيف وسأضرب لك مثلا واحداً من كتاب قرأته حديثاً من سلسلة مكتبة الماكروبيوتيك الذي هو أصل لجميع تلك الدورات المنتشرة وعنوان الكتاب ( علم الطاقات التسع ) لمؤلفه ميتشو كوشي ، هذا الكتاب الذي يزعم صاحبه أن لطاقة النجوم والكواكب والأرض القدرة على التحكم في حياة الإنسان وقدره وحركته وميوله وعواطفه .

 

 

 

بعد هذا الضلال البين يتجرأ مترجم الكتاب ( يوسف البدر) بالقول بأن هذا العلم ليس من باب التنجيم أو الشعوذة أو من ادعاء علم الغيب فإن علم الغيب لله وحده ، فيقول : ( وأريد أن أبعد عن مخيلتك عزيزي القارئ مبدأ التنجيم والسحر والشعوذة) .ثم يقدم تحليلات وتعليلات تدل كل معطياتها على أن ما ينادي به إنما هو من علم التنجيم الذي يحرمه الدين وليس أدل على ذلك من قوله ( أما فيما خص القدر الإنساني فتؤثر هذه الدورة من الطاقة الفضائية على الإنسان وتفكيره وشخصيته وطباعه كما تؤثر على نمونا وتطورنا وبصورة خاصة على تطور قدرتنا العقلية والروحانية )

 

 

 

وبعد هذا العرض الموجز لهذه الأسلمة المشوهة نستطيع أن نفول أن عملية التعريب المطعمة بالشواهد والنصوص التي توحي بصحة الحقائق والقواعد الغربية ليست عملية تأصيل إسلامي بأي حال من الأحوال ..

 

 

 

ولا يعدو حشد النصوص الشرعية في طياتها على كثرتها سوى خلط بين المفاهيم وتلاعب بالألفاظ والدلالات مع الحفاظ على الأصول الفلسفية بل وتعزيزها ، وهذه نظرة قاصرة للتأصيل إذ مجرد الاستشهاد أو الاقتباس لا يفيد شيئا مقابل إبقاء الأغراض والفلسفات كما سبق في الشواهد .

 

 

 

( إن عملية التعريب مهما كانت متميزة فذة مستندة على التوثيق والتصرف والاستشهاد والانتقاء والمقابلة التي يقوم بها بعض الغيورين على الدين لا تصلح لأن تكون عملية تأصيلية مجردة مالم تعقبها دراسة واعية أخرى على أيدي العلماء الربانيين الذين يستنبطون الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية ويعلمون المصالح والمفاسد ويدركون الأصول والمقاصد ...

 

وقد وقع معربو هذه الأطروحات الوافدة فيما وقع فيه أسلافهم من معربي كتب الفلسفة وعلم الكلام قديماً لاغفالهم لجانب البناء العقدي وعدم اعتزازهم بأصالة المنهج الإسلامي .

 

إن خدعة الأسلمة التي تظهر ذلك الميل نحو التدين وتخاطب النـزعة الفطرية لدى الناس في حب التدين والميل للتعبد تحمل في طياتها الكثير والكثير من التشويه وعدم الواقعية) [ من كتاب تربية العظماء لجمال الحوشبي]

 

 

 

 

 

الكاتبة د. نجاح بنت أحمد الظهار

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×