سؤال عن صيام شوال وقضاء الفائت من رمضان .... ارجو الاجابة

[SaRaa 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

انا سارة عضوة جديدة معكم

لدي سؤال لو سمحتم وبحاجة للاحابة

 

سؤالي عن صيام الست من شوال وقضاء الفائت من رمضان

اعلم انه علي البدء بالقضاء ومن ثم صيام الست من شوال حتى ينطبق الحديث الشريف على ما قمت به . فاتم صيام الشهر ثم اصوم الست

 

ولكن ماذا لو كانت المدة لا تكفي بحيث يستغرق القضاء ايام شهر شوال

هل استطيع التوقف عن القضاء وصيام الست من شوال ثم اعود للقضاء بعد ذلك??

 

اتمنى ان اجد لديكم الجواب مع الدليل بفتوى لاحد العلماء المعروفين

 

وجزاكم الله خيرا كثيرا

[عاشقة للجنة 4]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اولاً مرحباً بكي اختنا سارة علي وجودك بيننا ان شاء الله تفيدي وتستفيدي معنا

 

 

أما عن سؤالك فهذه الإجابة ان شاء الله تكون وافية

 

هل يجوز صيام الست من شوال قبل قضاء ما أفطر من رمضان إذا كان ما تبقى من الشهر لا يكفي لصومهما معا ؟.

 

الجواب:

 

 

الحمد لله

 

صيام ست من شوال متعلق بإتمام صيام رمضان على الصحيح ، ويدل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ) ، رواه مسلم (1164)

 

فقوله " ثم " حرف عطف يدل على الترتيب والتعقيب، فيدل على أنه لا بد من إتمام صيام رمضان أولا ( أداءً وقضاءً ) ، ثم يكون بعده صيام ست من شوال، حتى يتحقق الأجر الوارد في الحديث .

 

ولأن الذي عليه قضاء من رمضان يقال عنه : صام بعض رمضان ، ولا يقال صام رمضان .

 

لكن إذا حصل للإنسان عذر منعه من صيام ست من شوال في شوال بسبب القضاء ، كأن تكون المرأة نفساء وتقضي كل شوال عن رمضان ، فإن لها أن تصوم ستا من شوال في ذي القعدة ، لأنها معذورة ، وهكذا كل من كان له عذر فإنه يشرع له قضاء ست من شوال في ذي القعدة بعد قضاء رمضان ، أما من خرج شهر شوال من غير أن يصومها بلا عذر فلا يحصل له هذا الأجر .

 

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عما إذا كان على المرأة دين من رمضان فهل يجوز أن تقدم الست على الدين أم الدين على الست ؟

 

فأجاب بقوله : " إذا كان على المرأة قضاء من رمضان فإنها لا تصوم الستة أيام من شوال إلا بعد القضاء ، ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال ) ومن عليها قضاء من رمضان لم تكن صامت رمضان فلا يحصل لها ثواب الأيام الست إلا بعد أن تنتهي من القضاء ، فلو فرض أن القضاء استوعب جميع شوال ، مثل أن تكون امرأة نفساء ولم تصم يوما من رمضان ، ثم شرعت في قضاء الصوم في شوال ولم تنته إلا بعد دخول شهر ذي القعدة فإنها تصوم الأيام الستة ، ويكون لها أجر من صامها في شوال ، لأن تأخيرها هنا للضرورة وهو ( أي صيامها للست في شوال) متعذر ، فصار لها الأجر . " انتهى مجموع الفتاوى 20/19 ، راجع الأسئلة ( 4082 ) ، ( 7863 )

 

يضاف إلى ذلك أن القضاء واجب في ذمة من أفطر لعذر بل هو جزء من هذا الركن من أركان الإسلام وعليه فتكون المبادرة إلى القيام به وإبراء الذمة منه مقدمة على فعل المستحب من حيث العموم . راجع السؤال ( 23429 ).

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

[المشرفة 68]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أخيتي الكريمة سارة، ويسعدنا انضمامكِ إلينا.

وجزى الله خيرا الحبيبة عاشقة للجنة على نقلها الفتوى من موقع فضيلة الشيخ محمد المنجد.

[نورالقمر 3]

جزاكِ الله خير اختي عاشقة للجنة :)

[طالبة الهدايه 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكم الله خيرا